محفظة ”الثروة” الإسلامية للأسهم من مصرف الشارقة الإسلامي تقترب من تغطية رأسمالها

تاريخ النشر: 27 يونيو 2005 - 02:42 GMT

خمسين مليون درهم حجم المحفظة الإسلامية التي تم طرحها من قبل مصرف الشارقة الإسلامي في الثالث عشر من هذا الشهر والتي سيتم إدارتها من قبل شعاع كابيتل للأسهم وتتولى KPMG عملية تدقيق الحسابات.

تصل مدة الإكتتاب في هذه المحفظة لمدة شهر واحد من تاريخ بدء الإكتتاب حتى 13 يوليو 2005 مع العلم أنه يمكن إغلاق الإكتتاب في حال الوصول إلى المبلغ المستهدف قبل إنتهاء المدة المحدودة. كما أن الإكتتاب مفتوح لجميع الحنسيات سواء المواطنين في دولة الإمارات أو المقيمين فيها وتشمل أيضاَ المؤسسات المختلفة التي تتخذ من الدولة مقراَ لها.

وتم تحديد سعر الطرح الأولي بمبلغ قدره عشرة آلاف درهم لكل وحدة التي تمثل الحد الأدنى، على ألا يتجاوز السقف الأعلى 100 ألف درهم، بيد أن أعمال الاكتتاب من قبل المؤسسات يجب ألا تقل عن قيمة 100 ألف درهم، فيما يبلغ الحد الأعلى للقيمة مليون درهم، وتبلغ مدة التمويل 3 سنوات، ومن الممكن تمديد الفترة لعامين آخرين.

وتهدف حقيبة الاستثمار الإسلامية بالأسهم إلى إتاحة الفرصة أمام المستثمرين للحصول على المزيد من الفرص الاستثمارية في سوق الأسهم داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى داخل منطقة الشرق الأوسط. وفضلاً عن ذلك تهدف هذه المحفظة إلى خلق أرباح على رأس المال من خلال التعامل النشط مع أسهم قائمة الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في الأسواق المستهدفة، مع تحقيق النمو في رأس المال على المدى المتوسط مع احتمال توزيع الدخل.

ويقول السيد حسين القمزي الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي معلقاً على هذه الخطوة: "منذ العام 2001 توجد هناك زيادة ملحوظة في مبالغ رؤوس أموال الاستثمارات الموجهة نحو أسواق الأسهم الإقليمية، وذلك على نحو يتوافق مع فرص نمو رأس المال. وعلى مدى السنوات السابقة، أظهرت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط أداء مثيراً للاعجاب، كما أنه حقق عائدات ممتازة عند مقارنة ذلك مع مؤشرات الأسواق العالمية الرائدة الأخرى. ونتيجة لذلك، تواصل أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إظهار إمكانات من النمو على المدى المتوسط والمدى البعيد، ويكون ذلك مقترناً مع الفوائد المتمثلة في تدنى مستوى الخطورة في بيئة انعدام الضرائب".

ومنذ أن قام مصرف الشارقة الإسلامي بتغيير هويته التجارية، فقد عمد إلى صياغة وتنفيذ استراتيجية طموحة تهدف إلى البحث عن أفضل الفرص الاستثمارية المجدية في المنطقة، من خلال تبنيه هدف عالٍ لمضاعفة النمو والأرباح والعائدات على استثمارات المساهمين، وأدت هذه الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة المصرف، ووضعه في مرتبة متميزة عن منافسيه في القطاع المصرفي، مع ضمان قيام مصرف الشارقة الإسلامي بتقديم أفضل الخدمات إلى المستثمرين والمستثمرين والعلماء على حد سواء.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن