أعرب السيد عمرو موسى رئيس حزب «المؤتمر» المصري، والمرشح الرئاسي السابق، وأمين عام جامعة الدول العربية السابق، عن اعتقاده أن ما تقدمه دولة قطر من مساعدات لمصر ليس تدخلا في الشأن المصري، وقال، حول ما إذا كانت هناك شبهات في المساعدات القطرية، كما تثير ذلك بعض الأطراف: لا أعتقد أن التدخل ممكن الآن، لأنه يمكن أن يؤدي إلى عكس النتيجة.
وأنا على ثقة في ذكاء القيادة القطرية، سواء سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة، وهو رجل يفهم أين يضع قدمه، أو رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم، الذي قال إن فكرة الهيمنة على مصر والتدخل في شؤونها نكتة سخيفة، وله الحق في ذلك، لأن محاولات السيطرة على مصر أمر غير ممكن، وعانى منها المصريون كثيرا. وكان رد الفعل فيها قويا جدا من الشعب المصري. وأظن أن قطر لا تهدف من وراء ذلك إلا للاستثمار في المجالات الاقتصادية، وليس السياسية.
وقال موسى في حوار دبلوماسي سياسي جريء أجراه الزميل أحمد علي عضو مجلس الإدارة المدير العام «لقد شكرت قطر على كل ما تفعله لنا، ويجب أن يكون هذا مقدمة لمساهمات مالية من أطراف عربية أخرى، وخصوصا دول الخليج ودول غربية أيضا، فالمساعدات تنقل مصر من مرحلة لأخرى، ولكن الذي يحسن وضعها الاقتصادي هو إعادة دوران عجلة الإنتاج، وأن تكون هناك خطة اقتصادية مصرية للاعتماد على القوى الاقتصادية التي لم تستغل بعد. فمثلا السياحة كانت تساهم بـ 11 % من الدخل القومي.