ناشدت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي الاسراع في تقديم المساعدات للاردن الذي يواجه تحديات اقتصادية كبرى ادت الى رفع الدعم عن المحروقات للمواطنين مؤخرا. وقال ممثل المفوضية اندرو هاربر ان على المجتمع الدولي التدخل السريع لمساعدة الاردن الذي ابقى حدوده مفتوحة امام اللاجئين السوريين رغم ظروفه الاقتصادية ، خاصة انه الاعلى بين دول الجوار في استبقال اللاجئين السوريين، الذين تجاوز عددهم (215) الفا . وبين ان مجموع الذين دخلوا الاردن خلال الاربعة اشهر الماضية وصل الى (60) الف لاجئ، وتجاوز عدد الذين وصلوا ليلة امس (400) لاجئ وكان اصغرهم طفل حديث الولادة وعمره اسبوعين، وكانت اكبر لاجئة عمرها (70) عاما تم نقلهم الى مخيم الزعتري.
وقال هاربر ان عدد الذين تم تسجيلهم لدى المفوضية وبانتظار التسجيل وصل الى (120) الف لاجئ، وبلغ عدد الذين تم نقلهم للزعتري (65) الفا، ولكن العدد الكلي للمقيمين بالمخيم اقل من ذلك بكثير لاسباب منها التكفيل او الرغبة بالعودة وغيرها. واعلن هاربر ان المدرسة البحرينية في المخيم سيتم افتتاحها رسميا بحضور مسؤولين من مملكة البحرين خلال اسبوعين، ونقل الطلبة من الخيام اليها مطلع الشهر الحالي. وتوقع ان تبدأ المفوضية بتلقي (100) وحدة من البيوت الجاهزة «الكرافانات» يوميا من المنحة السعودية والبالغ مجموعها (2500) وحدة ، وقال لدينا الان (460) وحدة، وكانت دولة الامارات وسلطنة عمان تبرعتا بمئة وحدة لكل منهما، والصين (128) وحدة.
