إرتفع إجمالي حجم استثمارات شركات التأمين المصرية خلال العام الماضي إلى 15.5 مليار جنيه بنسبة ارتفاع 10.5 %.
وأوضح الدكتور محمد يوسف -رئيس الهيئة العامة للرقابة على التأمين- أن التقرير السنوي للهيئة أظهر عددا من المؤشرات الإيجابية من أهمها دخول شركة تأمين جديدة إلى السوق المصري في العام 2004 ليرتفع عدد الشركات العاملة في السوق المصري إلى 21 شركة تأمين، وإعادة تفعيل عدة مجالات تأمينية منها التأمين على الحياة.
وأشار إلى أن ما وصلت إليه نسبة النمو في معدل أقساط تأمينات الحياة إلى 42.5 % تعد دلالة قوية على الأداء الإيجابي لهذه الشركات من خلال زيادة معدلات الادخار الاختيارية بين الأشخاص الطبيعيين، حيث تتميز معظم برامج التأمين على الحياة الموجودة في السوق المصري باحتوائها على الميزة الادخارية وتوجه الكثيرين إلى هذه الأوعية كوسيلة للحماية التأمينية والادخارية معا. وأوضح رئيس الهيئة العامة للرقابة أن الاستثمارات في مجالات التأمين تتمركز في أذون الخزانة وقروض وودائع ثابتة وشهادات استثمار.
وقال ، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية،:" إن شركات التأمين في مصر تقوم ببعد اجتماعي يهدف إلى التخفيف عن المواطنين من خلال سداد تعويضات لضحايا حوادث السيارات"، مشيرا إلى أن شركات التأمين على السيارات سددت خلال العام الماضي ضعف ما تلقته من أقساط، حيث وصل إجمالي التعويضات المدفوعة في هذا الفرع إلى 268 مليون جنيه، في حين أن حجم الأقساط بلغ 134 مليون جنيه فقط.وأوضح أن حوادث السيارات تكبد الاقتصاد المصري خسائر وصلت جملتها إلى أربعة مليارات جنيه خلال العام 2004.وقال يوسف إن ارتفاع استثمارات شركات التأمين يعطي مؤشرا على خروج الاقتصاد المصري من حالة الركود والتباطؤ الاقتصادي.
على صعيد ثان، ارتفعت الصادرات المصرية بمقدار 10.7 مليار جنيه خلال الأحد عشر شهرا الأولى عن العام الماضي ليرتفع اجمالها إلى 43.3 مليار جنيه مقابل 32.6 مليار خلال الفترة نفسها من عام2003. وكشف التقرير الشهري لمركز معلومات مجلس الوزراء عن ارتفاع الواردات الى 71.4 مليار جنيه مقابل 58.4 مليار ليصل عجز الميزان التجاري خلال الفترة من يناير الي نوفمبر من عام2004 الى 28.1 مليار جنيه, مقابل 25.8 مليار خلال الفترة نفسها من عام2003 .
وأشار الى أن معدل التضخم الشهري بلغ في ديسمبر الماضي 3%. وأضاف التقرير أن صادرات البترول ومنتجاته بلغت في ديسمبر الماضي في207 ملايين دولار مقابل199 مليونا في ديسمبر2003.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)