ينفق المصريون 10 مليارات جنيه مصري سنوياً حوالي (ملياري دولار) علي الدجالين. وقالت دراسة أعدها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية في مصر، :" أن هذه المبالغ تنفق علي نحو 300 ألف دجال".
وأكد المركز زيادة عدد الدجالين، مع زيادة من يؤمنون بالخرافات، (وفي مقدمتهم المتعلمون وأصحاب المستويات الثقافية الرفيعة). وأشارت الدراسة، وكما ذكرت صحيفة الزمان التي تصدر في لندن، إلى أن 50% من المصريات يؤمنَّ بالدجل وقدرة المشعوذين علي حل المشكلات، كما يؤمن به الرجال الباحثين عن الفحولة والخصوبة.
وتتحكم، حسب الدراسة، نحو 275 خرافة في عقول المصريين، تتصدرها مشكلات تأخر سن الزواج، وعلاج عدم الإنجاب، والمشكلات الجنسية المعقدة، إضافة إلي الأمراض المستعصية. وجاءت القاهرة في موقع الصدارة من حيث عدد الدجالين، ويتمركز بها نحو 100 ألف منهم. وترصد الدراسة أن 38% من مشاهير الفن والسياسة والرياضة والمثقفين من رواد السحرة والدجالين.
واكدت الدكتورة عزة كريم ـ خبير علم الاجتماع في المركز القومي للبحوث الاجتماعية ـ وينساق العديد من هذه الطبقات إلي المشعوذين، لإحساسهم بنوع من الراحة النفسية معهم، خاصة في حالات فشلهم في علاج أمراضهم.
وحذر البحث المصري من ان ازدياد عدد الدجالين يتناسب مع زيادة عدد من يؤمنون بمثل هذه الخرافات في مصر ومنهم متعلمون ومثقفون ذوو ثقافات عالية مشيرا الى ان هناك دجالا لكل 240مواطنا يستغلونهم لعلاج المس من الجان وكشف المستور كما يطلق عليه.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)