مصر: شركة '\'صخر'\' وبنك ناصر الإجتماعي يوفران نظام '\'إبصار'\' بشروط ميسرة

تاريخ النشر: 22 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تعاون مشترك بين بنك ناصر الاجتماعي وشركة صخر لبرامج الحاسب يتيح الفرصة أمام شريحة كبيرة من ضعاف وفاقدي البصر في مصر للحصول على نظام "إبصار" الذي يساعد في استخدام الكمبيوتر والإنترنت بكفاءة وفاعلية 

 

أعلنت شركة صخر لبرامج الحاسب www.sakhr.com عن إطلاق مشروع توفير برنامج "إبصار" أمام شريحة كبيرة من ضعاف وفاقدي البصر في مصر بالتعاون المشترك مع بنك ناصر الاجتماعي، وبشروط ميسرة في متناول الجميع. 

 

ويعتبر نظام إبصار، الذي تنتجه شركة صخر لبرامج الحاسب، رائدة شركات تقنية المعلومات العربية، حلاً تقنًيا متكاملاً لضعاف وفاقدي البصر الذين يودون استخدام الكمبيوتر والإنترنت بكفاءة وفاعلية. وهو يعتمد على محرك نطق النصوص العربية والإنجليزية وعلى القارئ الآلي، ويعمل على مساعدة ضعاف وفاقدي البصر على قراءة الكتب أو المستندات المطبوعة أو الملفات الإلكترونية بدون مساعدة من أحد، كما يساعدهم كذلك على كتابة نصوص عربية أو إنجليزية بكفاءة عالية، بالإضافة إلى حفظ هذه النصوص وطباعتها بطريقة برايل. 

 

وبموجب هذا الإعلان، بات من الممكن اقتناء برنامج إبصار مقابل قسط شهري قدره 135جنيهًا مصريًا فقط، مع دفعة مقدمة تبلغ 335 جنيهًا. تتضمن دورة تدريبية تقدمها شركة صخر لمدة 54 ساعة، تضمن الاستخدام الأمثل لكل فعاليات النظام. 

 

وتقول الأستاذة/ ناهد بسيوني – مديرة الاستثمار من بنك ناصر الاجتماعي: "إننا سعداء بالتعاون مع صخر في هذا المشروع الإنساني والخيري والاقتصادي بآن واحد"، وأضافت: "تمت دراسة هذا المشروع بعناية وبأعلى درجات المسؤولية، باعتباره يلامس شريحة ذات متطلبات خاصة. ولذلك جاءت الأقساط في متناول قطاع كبير من أبناء الشعب المصري، الذين حرموا من نعمة البصر، والذين يودون مجاراة عصر التقنيات، واستخدام الكمبيوتر والإنترنت بسهولة ويسر". 

 

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب النجاح الباهر الذي حققه برنامج "إبصار"، على صعيد مدارس المكفوفين في الدولة. ويذكر أن وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية بدأت الإعداد لمرحلة جديدة من مشروع يعتبر الأول من نوعه على نطاق الدول العربية، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي جرى فيها إمداد مدارس الوزارة المخصصة للمكفوفين وضعاف البصر ببرنامج "إبصار". (البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن