أشاد أحمد أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين نائب مجلس الأعمال المصري القطري بالتطورات الإيجابية في العلاقات الاقتصادية المصرية القطرية. وأشار إلى أن هناك توجها نحو منح الأولوية للعامل المصري في فرص العمل بدولة قطر. وأضاف أن المواطن المصري يشعر بارتياح نفسي في العمل بدولة قطر الشقيقة وذكر أن هذا القرار يؤدي إلى مشاركة المصريين في دفع عجلة التنمية القطرية ويساعد في زيادة حجم تحويلات المصريين من قطر وفي نفس الوقت توفير فرص عمل للمصريين بدولة قطر لتخفيف العبء عن الإدارة المصرية.
وأشار إلى أن قطر تشهد حركة كبيرة في تحديث البنية التحتية في الطرق والاتصالات والمعمار والصحة والتعليم والبنوك وكل تلك القطاعات تشكل فرصا كبيرة أمام الشركات المصرية وكذلك العمالة المصرية.. مضيفا أن قطر تشهد تنوعا اقتصاديا كبيرا في قطاعات المال والعقارات والاهتمام بالاقتصاد الحقيقي وهذا دفع السياسة الرشيدة بدولة قطر إلى إلغاء الحد الأقصى أمام العمالة المصرية المدربة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وأكد أبوهشيمة أن لقاءاته مع الجانب الكوري ركزت على أهمية إقامة تعاون مصري قطري كوري في مجال توليد الطاقة لدعم الصناعة المصرية وحتى يتسنى خلق كيانات صناعية جديدة في ظل نقص الطاقة بمصر.. موضحا أن كوريا الجنوبية لها باع طويل وخبرة كبيرة في مجالات إنتاج الطاقة متوقعا تعاونا مثمرا مع رجال الأعمال الكوريين لتحقيق تنمية كبيرة في مجال صناعة الحديد بمصر. وأضاف أنه التقى مع كبرى الشركات الكورية العاملة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وأنه في حالة تدبير الطاقة فلا مانع من التعاون في إنشاء مصانع حديد وصلب جديدة بمصر بين شركة حديد المصريين وكوريا الجنوبية وخاصة شركة «بوسكو». وذكر أن رجال الأعمال الكوريين مستعدون للتعاون وإقامة عدد من المشروعات الجديدة في مجالات إنتاج الطاقة والحديد والصلب وتنفيذ مشروعات في الطاقة النووية وهي خطوة صعبة لأنه لابد أن تبدأ على مستوى الدولة والقيادة السياسية بين البلدين كما تم التباحث لإنشاء محطة كبرى حرارية في مصر تستفيد منها المصانع وتوفير جزء تستفيد منه الدولة.