ارتفاع حركة النقل البحري عبر المعبر الدولي العقبة - نويبع منذ بداية رمضان

تاريخ النشر: 30 يوليو 2012 - 11:13 GMT
ان رفع كفاءة المعبر الدولي البحري العقبة - نويبع و تسهيل كافة الاجراءات أسهم في دفع وتعزيز التجارة البينية بين كافة الدول العربية و تعزيز وتيرة الحراك السياحي
ان رفع كفاءة المعبر الدولي البحري العقبة - نويبع و تسهيل كافة الاجراءات أسهم في دفع وتعزيز التجارة البينية بين كافة الدول العربية و تعزيز وتيرة الحراك السياحي

ارتفعت وتيرة النقل البحري عبر المعبر الدولي العقبة - نويبع منذ بدايه شهر رمضان المبارك مع تواصل تدفق المعتمرين المصريين لاداء مناسك العمرة وسط خدمات مميزة و تسهيلات ملفته قدمتها «الجسر العربي» و كافة الجهات المعنيه في العقبة و اكد مدير عام الجسر العربي حسين الصعوب ان التوقعات لموسم العمره هذا العام تشير لزيادة اعداد المعتمرين عن العام الماضي بنسبة تصل لحوالي 50 بالمائة متوقعا أن يصل عدد معتمري هذا الموسم إلى 200 ألف معتمر مقارنة بـ110 آلاف العام الماضي في رحلات الذهاب والعودة.

عبر اسطول الجسر البحري المكون من 7 قطع بحرية جاهزة للعمل و النقل وفق اعلى معايير السلامة و النقل البحري الآمن لاسيما بعد ان منحت وزارة السياحة المصرية الجسر العربي الحصة الاكبر في موسم نقل الحجاج المصريين الى الديار المقدسة عبر المعبر البحري الدولي العقبة – نويبع للعام الحالي و بين الصعوب في حديث صحفي امس إلى أن قطع الجسر العربي وكوادرها قادرة على مواجهة أي زيادة طارئة، وأن البواخر جاهزة للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الركاب والمعتمرين منوها الى إن المملكة ومصر وضعتا ترتيبات خاصة لوصول ومغادرة المعتمرين تشمل إنهاء الإجراءات داخل العّبارات ووسائط النقل التي توفرها الجسر..

واكد الصعوب ان الجسر تضع على سلم اولوياتها امرا اساسا وهو توفير النقل الامن والمريح لكافة الركاب ووفق تسعيرة مناسبة تراعي مستويات دخول جميع الركاب وتوفر لهم اكثر من بديل عبر اسطول الشركة المنوع ما بين اليخوت والعبارات والقوارب السريعة . و اكد ان عمرة هذا العام ستكون عمرة امنة وبلا اي تعقيدات نظرا لحجم التسهيلات التي عكفت الجسر على الاستعداد لها منذ فترة طويلة وذلك بالتعاون مع كافة الاجهزة التنفيذية المختلفة في كل من البلدين الشقيقين مصر والاردن ،مشيرا الى ان كافة التجهيزات المعدة مسبقا تستهدف توفير عمرة سريعة وامنة توفر للمعتمرين مرورا دون مواجهة اي تعقيدات لوجستية او تنظيمية. و اشار الصعوب الى ان وزارة السياحة المصريه منحت الحصة الاكبر للجسر في عمليات نقل المعتمرين والحجاج بعد ان اكد الجسر العربي قدرته العاليه في التعامل والتنظيم مع مواسم الحج و العمره معتبرا ان عدم حدوث أي ازدحامات او تأخير في عمليات التحميل اضافة الى عدم وجود تكدس للركاب مرده اعتماد الجسر العربي على نظام الحجز الآلي المسبق للراكب والذي ساهم في تحقيق نتائج غير مسبوقة في عمليات التنظيم و السلاسة للركاب و المركبات لاسيما و إنّ المسافر عبر أسطول الجسر العربي يحجز حالياً من خلال مكاتب سياحة وسفر معتمدة من قبل الشركة الأمر الذي وفر إجراءات تنظيميه سلسله و هادئة للراكب و المسافر عبر المعبر الدولي العقبة- نويبع.

من جهة ثانيه بين مدير الجسر العربي حسين الصعوب ان رفع كفاءة المعبر الدولي البحري العقبة - نويبع و تسهيل كافة الاجراءات أسهم في دفع وتعزيز التجارة البينية بين كافة الدول العربية و تعزيز وتيرة الحراك السياحي مؤكداً ان الجسر العربي نجح في ان يكون رابطا استراتيجيا بين آسيا و أفريقيا من خلال أسطول نقل بحري متكامل يعمل بانتظام و مهنيه وضمن أفضل معايير السلامة و الامن البحري من خلال اتمته كافة برامجه و اعمالة و عمليات الحجز و اكد الصعوب رؤية الجسر القائمة على دعم صناعة النقل البحري في المملكة حيث عمدت الجسر الى تأسيس الشركة العربية لصناعة السفن و التي تعد الوحيدة في المملكة التي تتولى ادارة البواخر و تطقيمها في خطوة اعتبرها الصعوب تمثل تكاملية عملية النقل البحري بكافة تفاصيلها اضافة الى مساهمة الجسر في تأسيس الاكاديمية الاردنية للدراسات البحرية لتخريج طلبة اردنيين في مجال الهندسة البحرية و العلوم البحرية؛ الامر الذي يعزز من دور هذا القطاع و رفع مهنية العاملين فيه وفق افضل المعايير العلمية و التدريبيه خدمة للاقتصاد الوطني واشار الصعوب الى ارتفاع وتيرة النشاط السياحي عبر الخط السياحي البحري العقبة - نويبع الذي دشنه الجسر وقال: نحن في الجسر العربي نفخر بكوننا الرواد والقادة لصناعة النقل البحري في منطقة البحر الاحمر من خلال سجل الجسر العربي الحافل بالانجازات اللافتة في قطاع النقل البري والبحري على السواء منذ تاسيسها والى اليوم حيث وصل حجم البضائع التي نقلتها عبارات الجسر العربي بين آسيا العربية و افريقيا العربية الى 2.5 مليار دولار سنويا في حركة تبادل تجاري نشط جدا فيما رفدت الجسر العربي خزينة الدولة نحو 20 مليون دينار سنويا تتوزع بين ضرائب و رسوم ركاب و بضائع و ضرائب مغادرة للموانىء و بدلات ثابته للموانىء و ارباح سنوية يتم توزيعها على الدول المعابر الحدودية من المسافرين مع الجسر.

وبين الصعوب بان الجسر نفذ خطة لتعزيز أسطوله البحري تبعاً للتوسع في عملياته البحريه من خلال ما يعرف بالاحلال و الذي يعني استبدال البواخر القديمة ببواخر جديدة و قوارب حديثة تتمتع باعلى معايير السلامة و الخدمة لتحسين منظومة النقل البحري الآمن حيث تمتلك الشركة اسطول بواخر جديدة منها ما صنع خصيصا للجسر العربي و كشف الصعوب عن النجاح الكبير لتدشين الخط السياحي البحري العقبة - نويبع وذلك من خلال تسجيل ارفام قياسيه في اعداد السياح المرتادين عبر المعبر الدولي العقبة - نويبع وذلك من خلال وصول و مغادرة الآف الزوار و السياح عبر هذا المنفذ البحري بين المثلث السياحي الذهبي و منتجعات جنوب سيناء . وقال الصعوب ان الجسر العربي يعمل وفق إستراتيجية سياحية متكاملة تعتمد على محورين أساسين هما أسطول بحري متميز و خدمات لوجستية عالية ، في إشارة إلى قيام الجسر العربي بوضع ثلاثة قوارب سياحية عملاقة و هي نفرتيتي و بابل و الاميرة في خدمة الخطة السياحية و موسم الانشطة السياحية الصيفية .

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن