دخلت مشروبات "مكة كولا" السوق الإسرائيلية الأسبوع الماضي مع افتتاح أول نقطة بيع لها في مدينة أم الفحم العربية، وفقا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترت.
ويقول مدير الشركة في إسرائيل، مقداد إدريس، والذي بادر إلى فكرة توزيع المشروب في الدولة العبرية: "لقد استشرت عددًا من أصحابي وبعد ذلك قمنا بإخراج الفكرة إلى حيز التنفيذ، فحقنا كمسلمين أن نصنع منتوجًا بديلا لما هو موجود في الأسواق العالمية".
ويضيف إدريس: "بحق العرب، المسلمين والمسيحيين منهم، أن يتمتعوا بالماركات التجارية الموجهة إليهم بشكل خاص. ولقد فرح الناس كثيرا بالمنتوج، ولنا أصدقاء يهود ذاقوا طعم هذا المشروب وأُعجِبوا به، ومنهم من قال إنه يجب أن تسيطر شركة كوكا كولا على السوق"؟.
وفي هذه الأثناء تغطي الدعايات واللافتات الدعائية الشوارع الطرقات الرئيسية في القرى والمدن العربية، وقريبًا ستبدأ عملية التسويق للمحلات. يقول إدريس: "منتوجنا سيصل إلى كل مكان في إسرائيل، وسيتم توزيع 10% من الأرباح كمساعدات للأولاد الفلسطينيين في المناطق، فمن غير المعقول أن يعانوا ويجوعوا ولا يذهبوا إلى المدرسة".
يذكر أن ملكية شركة "مكة كولا" العالمية تعود إلى توثيق المثلوثي، وهو رجل أعمال فرنسي تونسي الأصل، قام بتأسيس الشركة في فرنسا قبل عدة سنوات. ويتم تسويق المنتوج حاليا في العالم العربي وفي إيران وفي الولايات المتحدة وفي الدول الأوروبية. وتقوم الشركة بنقل %10 من أرباحها كتبرعات لصالح المسلمين المحتاجين إليها، وخاصة للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد وصف مثلوثي في الماضي المنتج كجزء من "الحرب ضد أمريكا والصهيونيين" ودعا إلى إعادة فرض المقاطعة العربية على إسرائيل. (البوابة)
