مصر جمعت 5.8 مليارات دولار منحاً وقروضاً في عام ونصف

تاريخ النشر: 01 أغسطس 2012 - 11:51 GMT
قالت الوزيرة إنها قدمت تقريرا مفصلا في الاجتماع الأخير لحكومة الجنزوري عرضت فيه حصيلة التمويلات التي حققتها الوزارة
قالت الوزيرة إنها قدمت تقريرا مفصلا في الاجتماع الأخير لحكومة الجنزوري عرضت فيه حصيلة التمويلات التي حققتها الوزارة

أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في مصر فايزة ابوالنجا أن الوزارة عقدت اتفاقيات تعاون تنموي مع شركاء مصر أتاحت تمويلا بلغ ‏5.8‏ مليارات دولار في الفترة ما بين يناير ‏2011‏ حتى ‏25‏ يوليو/ الجاري‏.....

وأوضحت في تصريحات نشرتها صحيفة الأهرام أن هذه المبالغ جاءت من خلال توقيع 36 اتفاقية ما بين منح لا ترد وقروض ميسرة وخطوط ائتمان وبروتوكولات مالية ومساعدات فنية مع شركاء مصر في التنمية سواء على المستوى الثنائي أو مؤسسات التمويل العربية والإقليمية والدولية. وقالت الوزيرة إنها قدمت تقريرا مفصلا في الاجتماع الأخير لحكومة الجنزوري عرضت فيه حصيلة التمويلات التي حققتها الوزارة من خلال اتفاقيات التعاون التي وقعتها مصر مع شركائها في التنمية بالرغم مما يجتاح العالم من أزمات مالية نتج عنها انكماش حاد في حجم المساعدات الدولية.

وقد بلغ إجمالي حجم التمويل المتاح من خلال اتفاقيات المنح والمساعدات الفنية ما يعادل 324.378 مليون دولار في حين بلغ إجمالي حجم القروض الميسرة ما يعادل 5.5 مليار دولار. ويتفق هذا الحجم مع سقف الاقتراض المسموح به وهو السقف المقدر بما يتراوح بين 3.5 و4 مليارات دولار وهي ما يزيد قليلا عن عام ونصف فإن السقف الممكن الاقتراض لمستوياته يصل إلى 6 مليارات دولار.


وأشارت أبو النجا إلى أن كافة اتفاقيات القروض التي تم توقيعها تمت وفقا لمعايير الاقتراض التي تم وضعها في مقدمتها أن الاقتراض الخارجي في الأساس يكون لصالح المشروعات التي ستتحمل الجهات المستفيدة أعباء سدادها دون تحمل الخزانة العامة بأية أعباء مالية مثال ذلك الكهرباء والمطارات ومترو الأنفاق.

وأشارت الي نجاح حكومة الإنقاذ خلال الأشهر الثمانية الماضية في تثبيت الجدارة الائتمانية لمصر وقد حصلت مصر خلال الفترة من يناير 2011 إلى يوليو 2012 على قروض ميسره تعادل قيمتها 5.1 مليار دولار تقريبا.

وأوضحت أن التمويل ساهم في توفير المكون الأجنبي المطلوب لمشروعات ذات أولوية مدرجة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ففي قطاع البترول الذي يأتي في المرتبة الأولي من حيث حجم التمويل الذي تعادل قيمته ما يقرب من 1.4 مليار دولار بنسبة 23.43% يساهم هذا التمويل في استيراد البنزين والسولار والبوتاجاز, وياتي قطاع الكهرباء والطاقة في المرتبة الثانية من حيث حجم التمويل خلال هذه الفترة, وسيحصل علي تمويلا تعادل قيمته1.2 مليار دولار بنسبة 21.22%.

وأشارت الوزيرة ألي أن قطاع التموين في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل تعادل قيمته1.1 مليار دولار بنسبة 19.1% من إجمالي حجم التمويل ويساهم في استيراد السلع الغذائية التموينية وإنشاء المخابز المليونية واستكمال عدد23 صومعة لتخزين الاقماح والغلال وهو ما سيوفر نسبة الفاقد في القمح بنسبة 30%-35% وبالنسبة لقطاع النقل والمواصلات فيأتي في المرتبة الرابعة من حيث حجم التمويل قيمته722 مليون دولار بنسبة 12.53% من إجمالي حجم التمويل للمساهمة في إعادة هيكلة سكك حديد مصر, ومشروع المرحلة الأولي من الخط الرابع لمترو الأنفاق. 

وقالت الوزيرة أن الصندوق الاجتماعي يأتي سادسا ويحصل علي تمويلا تعادل قيمته318 مليون دولار بنسبة 5.52% من إجمالي حجم التمويل, وفي قطاع الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية سيحصل علي تمويلا تعادل قيمته 211.032 مليون دولار لتمويل مشروع البنية الأساسية ومياه الشرب والصرف الصحي المتكامل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير, ثم وزارة الزراعة بما يعادل 152.750 مليون دولار للري الحقلي.