منطقة الشرق الأوسط تقود عمليات تعافي قطاع الطيران العالمي

تاريخ النشر: 16 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

كشف الشيخ الدكتور أحمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتخذ من ابو ظبي مقرا لها، بأن قطاع الطيران في الشرق الأوسط يشهد انتعاشا كبيرا بالرغم من حالة التباطؤ والأداء غير المستقر عالميا.  

 

وأشار سموه، الذي عمل في السابق طيارا لطائرات ايرباص وبوينغ، إلى أن النمو الاقتصادي الحالي الذي تشهده الدول العربية قد أسهم في تفعيل تطورات قطاع الطيران في المنطقة.  

 

وقال سموه:"في الوقت الذي عانى فيه قطاع الطيران العالمي بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر ومرض الالتهاب الرئوي اللانمطي ( السارس)، واحتلال العراق، فإن منطقة الشرق الأوسط شهدت نموا بارزا.  

 

وأضاف سموه: "انعكس هذا الأداء الملفت للغاية في الشرق الأوسط على معدلات نمو قطاع الطيران الإقليمي العالية، والتي بلغت 22 بالمائة."  

 

ونوّه سمو الشيخ أحمد بأن إنشاء شركة الاتحاد للطيران كان استجابة مباشرة للحاجة المتزايدة إلى توفير خدمات عالية الكفاءة إلى السوق الإقليمي والدولي اللذين يشهدان نموا بوتيرة متزايدة.  

 

وقال في هذا الصدد:"تشهد الدول العربية انتعاشا اقتصاديا بارزا في الوقت الحالي. لذلك اغتنمنا الفرصة لإطلاق شركة الاتحاد للطيران بهدف الاستفادة من الامكانيات الاستثمارية الدولية المتزايدة التي تقوم بها الشركات في الشرق الأوسط."  

 

وعقب بالقول:"سيكون للمبادرات الحكومية في تفعيل السياحة الداخلية في دولة الإمارت تأثير بارز في نجاح شركة الاتحاد وشركات الطيران الأخرى التي تم تأسيسها بهدف خدمة سوق الطيران الجوي."  

 

وعلى عكس شركات الطيران ذات التكاليف المخفضة، تركز شركة الاتحاد على تقديم خدمات تروق إلى المسافرين الذين يتطلعون للحصول على خدمات فخمة بأسعار دولية تنافسية.  

 

وأضاف سمو الشيخ أحمد:"تهدف الاتحاد للطيران بأن تكون مؤسسة تجارية دائمة، من هنا فإن العنصر الذي ننفرد به عن بقية شركات الطيران المنافسة يتمحور حول الخدمات الراقية والمميزة التي نقدمها إلى العملاء. (البوابة)