نشرت صحيفة خليج تايمز قصة نجاح سيدة أعمال بدأت العمل في دبي براتب 1800 درهم، واليوم باتت تملك 9 مطاعم في جميع أنحاء الإمارات.
وكانت سارة العرادي قد وصلت إلى دبي في عام 1993 عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاماً، وبدأت العمل بوظيفة بسيطة والأمل يحدوها لتحقيق النجاح في المدينة. وأحبت سارة طهي الطعام الأثيوبي التقليدي الذين كان يحظى بإعجاب صديقاتها، مما جعلها تفكر في افتتاح أول مطعم لها في عام 1999.
ولم يقتصر عمل سارة على المطاعم، حيث بدأت بتصدير أشرطة الفيديو المنزلي VHS والتي كانت شائعة في ذلك الوقت إلى أثيوبيا، وذلك بسبب الإقبال الكبير في بلادها على الأفلام الهندية، وافتتحت متجراً لأشرطة الفيديو في أثيوبيا، قبل أن تبدأ ببيع الأقراص المدمجة والهواتف المحمولة والنظارات في وقت لاحق.
في عام 1999 افتتحت سارة أول مطعم لها في منطقة نايف بدبي، وكانت مغامرة بالنسبة لها، لكنها حققت نجاحاً منقطع النظير، حيث بات الكثيرون يأتون من باقي الإمارات لتذوق طعامها، مما دفعها إلى افتتاح فرع آخر في منطقة فريج المرر بدبي، ووصلت أرباع المطعمين إلى 100 ألف درهم شهرياً، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت.
ومع مرور الوقت ونمو الجالية الأثيوبية في دولة الإمارات، وصل عدد المطاعم التي تملكها سارة إلى 9 منتشرة في كل من دبي وأبوظبي وعجمان والشارقة ورأس الخيمة، ولم يعد يقتصر زبائنها على الأثيوبيين فحسب، بل بات الكثير من المواطنين الإماراتيين والوافدين من مختلف الجنسيات يزورون مطاعهما لتذوق المأكولات الشهية.
وعندما تنظر سارة إلى الوراء في رحلة النجاح التي امتدت على مدى ثلاثة عقود، تفتخر بكونها سيدة أعمال ناجحة في دولة الإمارات حيث تقول “جئت إلى دبي في عمر مبكر وأصبح مليونيرة. معظم الناس ينتظرون أن تهبط عليهم الثروة، لكنني عملت بجد لتغيير حياتي ابتداءاً من الصفر، إلى أن أصبحت أمتلك 9 مطاعم وهذا الأمر يدعوني للشعور بالفخر”.(سنيار)
اقرأ أيضًا:
أثرياء في الإمارات يعانون من مشكلة تراكم الديون في بطاقات الائتمان.. ما السبب؟
لتسوق ناجح.. احذر هذه الخدع!
للنساء.. 10 خطوات لزيادة الأجور في العمل!