كشفت فيزا إنترناشيونال عن أن حجم الإنفاق الاستهلاكي باستخدام بطاقات "فيزا" خلال مهرجان دبي للتسوق 2005 قد تجاوز 335 مليون دولار، الأمر الذي يعزى إلى ارتفاع معدلات الإنفاق لدى حاملي هذه البطاقات بمعدل الثلث مقارنة مع مهرجان العام الماضي.
وتم تسجيل أعلى معدل للإنفاق يوم 16 يناير الذي شهد إنجاز 105 معاملات شراء إلكترونية في الدقيقة على شبكة فيزا، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي حجم الإنفاق في هذا اليوم لتجاوز 16 مليون دولار. وفي ظل تزايد أعداد حاملي البطاقات حول العالم، فقد ساهم حاملو بطاقات فيزا في دولة الإمارات بأكثر من 55% من إجمالي حجم الإنفاق خلال مهرجان دبي للتسوق.
وقال كمران صديقي، مدير عام فيزا إنترناشيونال في الشرق الأوسط: "لقد تحولت إمارة دبي إلى ملتقى دائماً لمحبي التسوق حول العالم. وقد ساهم نمو استخدام البطاقات في جعل عملية التسوق أسهل بكثير من ذي قبل، حيث أدرك حاملو هذه البطاقات مدى أمان ومرونة حلول فيزا وقدرتها على تلبية جميع متطلباتهم. يضاف إلى ذلك، أن نمو شبكة منافذ قبول بطاقات فيزا في الإمارات يتيح للمتسوقين تحقيق فوائد كثيرة ومستمرة من الحملات والعروض الترويجية التي تطلقها المتاجر في جميع أرجاء الدولة".
وأضاف صديقي: "لقد ساهم نمو استخدام البطاقات في دعم قطاع التجزئة، حيث أدرك المعنيون بهذا القطاع المزايا الوفيرة التي تتيحها بطاقات الدفع الإلكترونية، بالإضافة إلى نسب التوفير العالية التي تتيحها مقارنة مع الطرق التقليدية المستخدمة في إدارة المبالغ النقدية".
وقال تي إس فيدابوري، مدير عام متاجر "محل الأطفال" في الإمارات: "بات مهرجان دبي للتسوق يشكل جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات عمل باعة التجزئة. وقد ساهم نمو استخدام وسائل الدفع الإلكترونية، وخاصة بطاقات فيزا، في تعزيز نشاطنا خلال مهرجان دبي للتسوق عاماً بعد عام. من جانب آخر، تتيح الحملات الترويجية والعروض التشجيعية المغرية التي تطلقها فيزا الكثير من الفرص للمتسوقين، مما يمنحنا مزيداً من القدرة على إرضائهم وتلبية متطلباتهم".
وخلص صديقي إلى القول: "يعكس تنوع واتساع نطاق المتاجر التي تقبل بطاقات فيزا فاعلية بطاقات الدفع في جميع عمليات الإنفاق والتسوق مهما انخفضت قيمة المشتريات. ولم تعد فائدة وسائل الدفع الإلكترونية تقتصر على المستهلكين والتجار فقط، بل إنها تسهم أيضاً في دعم النمو الاقتصادي وتخليص الاقتصاد من أعباء تداول المبالغ النقدية وتكاليف ذلك".
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
