مجلس الوزراء اللبناني يعقد جلسة حكومية لبحث موازنة 2018

تاريخ النشر: 19 فبراير 2018 - 12:21 GMT
طلب رئيس الحكومة من كل الإدارات العامة والوزارات خفض موازناتها بنسبة 20%
طلب رئيس الحكومة من كل الإدارات العامة والوزارات خفض موازناتها بنسبة 20%

يعقد مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الإثنين، جلسة خاصة لمناقشة موازنة عام 2018، هي الأولى منذ أزمة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري وعودته عنها نهاية العام الماضي.

وسيناقش الوزراء أرقام الموازنة، بعد طلب رئيس الحكومة من كل الإدارات العامة والوزارات خفض موازناتها بنسبة 20%.

وقد شكّل عنوان إقرار الموازنة أحد أبرز نتائج اللقاء الثلاثي الذي جمع رئيس الجمهورية ميشال عون، مع رئيسي الحكومة والبرلمان الأسبوع الماضي، وذلك قبيل توجه لبنان للمشاركة في سلسلة مؤتمرات دعم دولية تُعقد خلال الأشهر القليلة المُقبلة في روما وباريس وبروكسل لدعم لبنان في مجال البنى التحتية والجيش والمساعدة في ملف اللاجئين السوريين.

ويسعى لبنان للحصول على هبات وقروض بقيمة 16 مليار دولار في مؤتمر باريس، إضافة إلى دعم مخططه لتطوير الجيش وإدارة أزمة اللجوء السوري.

ومن شأن إقرار الموازنة الثانية بعد أكثر من عقد على الإنفاق الاستثنائي أن تُحسّن من سُمعة لبنان وتزيد من مصداقيته خلال المشاركة في هذه المؤتمرات.

ورفع وزير المال اللبناني علي حسن خليل، مشروع موازنة 2018، إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء نهاية أغسطس/آب من العام الماضي.

وكان من المقرر أن تتم مناقشتها خلال النصف الأول من ديسمبر/كانون الأول، إلا أن تداعيات الأحداث السياسية عقب سفر الحريري إلى السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أدت إلى تأخير إحالتها إلى مجلس النواب.

وكان البرلمان قد أقر موازنة عام 2017 بعد 11 عاماً من الإنفاق الاستثنائي بعد أن عطّلت الخلافات السياسية إقرار الموازنات منذ عام 2005.

اقرأ أيضًا: 

ما مدى تأثر اقتصاد لبنان باستقالة الحريري؟!

خبراء: الاقتصاد اللبناني قد يتحسن في 2018

لبنان يوقع أول اتفاق لشراء الكهرباء من شركات خاصة