أعلنت وكالة Moody’s لخدمة المستثمرين اليوم أنها أسست مكتباً لها في الرياض، وذلك لتوسّع انتشار خدماتها على نطاق عالمي وترسّخ دورها في أسواق رأس المال في المملكة العربية السعودية.
وجاء ذلك تزامناً مع تعيين السيد محمود توتونجي في منصب المدير العام ومدير العلاقات التجارية في المملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق، قال السيد روبرت فوبر، رئيس وكالة Moody’s لخدمة المستثمرين: "إن تأسيس مكتبنا الجديد في العاصمة السعودية يؤكد التزامنا العميق بالمساهمة في الحوار الأوسع المتعلق بأسواق رأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي، ويشكّل إضافة إلى خبرتنا الممتدة لعقدين من الزمن في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط".
ومنحت وكالة Moody’s تصنيفا ائتمانيا لحكومة المملكة العربية السعودية لأول مرة في يناير 1996 وتصنف 50 مليار دولار أمريكي من سندات الدين الحكومية للمملكة.
ومن جانبه، قال السيّد محمود توتونجي، المدير العام لمكتب الوكالة بالرياض ومدير العلاقات التجارية في المملكة العربية السعودية: "بالنظر إلى الأهمية المتزايدة للمملكة في أسواق رأس المال وخططها في التوسع بشكل أكبر ضمن إطار رؤية السعودية 2030، فإننا نتطلع إلى الاستمرار في تقديم تصنيفات ائتمانية تطلعيّة تتسم بالشفافية وذات قدرة تنبؤية".
ونظراً لمعرفته بطبيعة العمل في المملكة العربية السعودية وخبرته في العمل مع مصدرين مختلفين، سيكون السيد توتونجي مسؤولاً عن تطوير علاقات عمل جديدة وتوسيع علاقات العملاء الحاليين في المملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط الأخرى.
يتمتع السيد توتونجي بخبرة تمتد لأكثر من 15 عاماً في مجال القيادة الاستراتيجية للقطاعات المالية والتشغيلية في الصناعات المصرفية والاستثمارية.
هذا، وقد قام السيد توتونجي بإنشاء وإعادة هيكلة مجموعة كبيرة من الكيانات المصرفية والمالية في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك بنك باركليز في السعودية، وشركة دويتشه العزيزية للاستثمار، وشركة الشرق الأوسط للاستثمار المالي (MEFIC)، ومكتب إدارة الثروات الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المملكة العربية السعودية سوقاً رئيسياً للتمويل الإسلامي، وهو مجال اشتهرت به Moody’s كرائد فكري عالمي من خلال التصنيفات والأبحاث والمشاركة في خطابات المؤتمرات والأحداث الرائدة عالمياً.
وأنهت المملكة بنجاح أكبر إصدار عالمي من الصكوك بقيمة 9 مليارات دولار في أبريل 2017، وهي الصفقة التي صنفتها وكالة Moody’s في الفئة A1.
وتقوم Moody’s حاليًا بتصنيف 140 مصدراً و 92 برنامج للديون في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك تغطيتها الرائدة لتصنيف المؤسسات المالية الإسلامية والصكوك.
وقد فازت Moody’s بالعديد من الجوائز لجودة تحليلاتها الائتمانية، بما في ذلك جوائز التمويل الإسلامي العالمية (GIFA) (2015،2016 ومرشحة في عام 2017) - جائزة ريادة السوق؛ تصنيفات التمويل الإسلامي (2016) وجوائز MENA IR Insurance - كأفضل وكالة تصنيف (2017).
تعد وكالة Moody’s لخدمة المستثمرين شركة رائدة في تقديم خدمات التصنيف الائتماني والأبحاث وتحليل المخاطر. وتساهم خبرتها والتزامها في شفافية الأسواق والأسواق المالية المتكاملة، وتغطي تصنيفات الشركة وتحليلاتها للديون ما يقرب 120 دولة سيادية، و 11,000 شركة مصدرة، و 21,000 من مصدري التمويل العام، و 72,000 من التزامات التمويل المنظم.
اقرأ أيضًا:
موديز تصنف السعودية أكبر سوق للتمويل الاسلامي عالميا بـ 292 مليار دولار
«موديز» تثبت تصنيفها الائتماني للسعودية عند A1 وتتوقع رفعه قريباً
«موديز»: الاقتصاد السعودي قوي وقادر على تجاوز مرحلة تراجع النفط
موديز تصنف النظام المصرفي في السعودية عند نظرة مستقرة مع عودة الاقتصاد إلى النمو