موريتانيا: تدشين خزانات نفطية عملاقة بتمويل اسباني

تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2004 - 04:54 GMT

                                          

دشنت الحكومتان الموريتانية والاسبانية في نواكشوط المرحلة الاخيرة من مشروع الخزانات العملاقة الذي يهدف الى ضمان انتظام تموين موريتانيا بالنفط والمقامة علي ضفاف الاطلسي بتمويل من المملكة الاسبانية.وفي هذا السياق قال وزير المياه والطاقة الموريتاني محمد ولد الطالب اعمران في كلمة القاها بالمناسبة :" ان هذا المشروع الذي كلف نحو 35 مليون دولار يعد اضافة نوعية للمنشآت الاقتصادية الوطنية وصمام أمان لتموين السوق بالمنتجات النفطية بانتظام".

 

واضاف اعمران، وكما ذكرت صحيفة القدس العربي، :" هذا المشروع ليس إنجازا ضخما وهاما من حيث تكاليفه الاستثمارية بقدر ما هو هام من حيث مدلولاته السياسية والسيادية". وأوضح أن المشروع يعزز استقلالية موريتانيا في مجال التموينات ويجعلها في مأمن من التقلبات المناخية وحالات اضطراب الطقس بفضل التقنيات الحديثة التي يستخدمها والتي تضمن نقل المحروقات بسرعة وأمان إلي المستودع الجديد الذي تزيد سعته علي سعة المستودع الأول أضعافا مضاعفة .

 

هذا ويتضمن المشروع مستودعا لمختلف أنواع المحروقات تصل سعته إلى 60 الف متر مكعب قابلة لأن تتضاعف، إضافة إلى مرسي في المنطقة المحمية بميناء الصداقة يستطيع استقبال بواخر نفطية تتراوح حمولتها بين 10 و15 ألف طن في ظروف أمنية جيدة.كما يشمل المشروع أنابيب لنقل المنتوجات السائلة إلي المستودع طولها 7 كيلومترات وأنبوبا لنقل غاز البوتان طوله ستة كلم فضلا عن وسائل حديثة للاستغلال وتجهيزات متطورة لمكافحة الحرائق.

 

على صعيد آخر قال الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع :" ان استغلال النفط الموريتاني انطلاقا من حقل شنقيط على الشاطيء الاطلسي الموريتاني سيبدأ خلال شهر كانون الاول/ديسمبر 2005 وفقا لما كان مقررا.واوضح أن أواخر العام المقبل سيشهد كذلك البدء في استغلال حقلين آخرين للنفط بما يسمح بزيادة ملحوظة في حجم الإنتاج على مراحل متتالية. وكشف الرئيس ولد الطايع النقاب عن اكتشاف كميات كبيرة من النفط في حقلين جديدين يجري تقييمهما حاليا في منطقة الجرف القاري الموريتاني. (البوابة)

© 2004 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن