نخيل تعلن عن أكبر مشتل في الإمارات

تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2008 - 01:53 GMT

أعلنت نخيل، كبرى شركات التطوير العقاري في دبي، اليوم بأن عدد الشتلات والشجيرات والأشجار التي تنمو في "ووترفرونت لاندسكيب نيرسيري" العملاق قد بلغ 156000 في الوقت الراهن، المكان الذي من المقرر ان يكون مقرا لزراعة 4 مليون شتلة سنويا، ليصبح المشتل الذي يمتد على مساحة 50 هكتار، هو الأضخم في الإمارات العربية المتحدة. 

وكانت نخيل قد بدأت العمل في المشتل قبل عام، ضمن بيئة صحراوية قاسية لزراعة عدد ضخم من النباتات والشجيرات والأشجار، التي سيتم استخدامها في أعمال الحدائق والتشجير المقررة بمشروعي "ووتر فرونت"، و"نخلة جبل علي"، والمشاريع اللاحقة.

وتم  إنشاء مجموعة من البيوت المحمية على مساحات شاسعة في المشتل لزراعة البذور واستخدام مساحات مظللة واسعة لتسريع نمو النباتات. وقد تم مد التربة لزراعة العشب على مساحة 20 هكتار من المساحة الإجمالية التي تبلغ 50 هكتار، كما تم زراعة العشب على مساحة 7.5 هكتار. ويتم تزويد مياه الري للمشتل من مياه الصرف الصحي الواردة من مساكن عمال "عمران"، بعد معالجتها في وحدات معالجة مياه الصرف الصحي.

ويعتبر المشتل مبادرة هامة تتبناها نخيل في مجال البيئة المستدامة، حيث سيُسهم في خدمة العديد من مشاريع نخيل، واستخدام شتلات الأشجار في الـ"جاردنز" للحد من النفايات، كما ستقوم نخيل بإعادة تكرير النفايات الخضراء الناتجة عن قطع الأشجار والشجيرات واستخدامها في تصنيع السماد، مما يسهم في الحد من النفايات وتوفير نفقات البلدية المعنية بإزالتها.

وفي تعليق له حول الموضوع، قال مات جويس، المدير التنفيذي لمشروع "ووترفرونت": "نحن مسرورون بما تم تحقيقه من تقدم في المشتل منذ إطلاقه قبل عام وحتى تاريخه، كما يسرنا أن نرى هذه النباتات الخضراء تنمو وسط الصحراء بفضل استخدام مساحات شاسعة من البيوت المحمية والمناطق المظللة".

وأضاف: "تشهد منتجاتنا من الأشجار والشتلات اهتماما متزايدا، حيث تلقينا أول طلبية من مشروع "بدرة" الذي يتم تطويره ضمن مشروع "ووترفرونت"، وهناك اهتمام مماثل من قبل "نخلة جميرا"، ومن المتوقع أن يتزايد الاهتمام مع حصول المزيد من التقدم في المشاريع قيد الإنشاء حاليا".

ويعتبر المشتل مثالا حيا عن مبادرات البيئة المستدامة التي تتبناها نخيل في مشروع "ووترفرونت"، حيث سبق للشركة القيام بمشروع مشترك بالتحالف مع كل من "موتشيل" و"جي إي سولار" لاستكشاف جدوى الطاقة الشمسية على نطاق واسع. وتضمن المشروع وضع لوحة شمسية خارج مكتب التصميم التابع لـ"ووترفرونت" لمراقبة تأثيرات الطقس والإشعاعات الكونية، وقلة صيانة اللوحة. وبفعل قوة الأشعة الشمسية في المنطقة، ستعمل الطاقة الشمسية على توليد الحرارة والإضاءة والطاقة الميكانيكية والكهربائية، فيما ستوفر اللوحات الشمسية الظل.

ويتم بناء مشروع "ووترفرونت" ليصبح مدينة قائمة بحد ذاتها ومثالا يحتذى في مجال ترشيد استخدام الطاقة، والرفاه الإجتماعي، والازدهار الاقتصادي. ويتم وضع معايير الحد من التأثيرات البيئية في الاعتبار في كل قرار يتم اتخاذه حول تصميم المدينة وتشييدها وتشغيلها.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)