أعلنت بورصة دبي للطاقة اليوم عن وصول حجم التداول في عقد عمان الآجل للنفط الخام، العقد المعياري للبورصة، إلى أكثر من ٥٠٠ ألف عقد منذ انطلاق بورصة عقود الطاقة الآجلة والسلع الأولى في منطقة الشرق الأوسط، في الأول من يونيو ٢٠٠٧.
ومع إغلاق عمليات التداول يوم ٢ ديسمبر٢٠٠٨، وصل إجمالي حجم التداول في عقد عمان الآجل للنفط الخام إلى ٥٠٠٬٤٩٥ عقداً، أي ما يعادل ٥٠٠٬٤٩٥ مليون برميل من النفط الخام.
وخلال إعلانه عن هذا الإنجاز، قال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة: "إنه بلا شك إنجاز هائل يظهر بوضوح مستوى التطور المطرد الذي تحققه بورصة دبي للطاقة منذ انطلاقها العام الماضي. ويكتسب عقد عمان الآجل للنفط الخام أهمية متزايدة كأول عقد يتم تداوله بنجاح عبر البورصة ليكون معياراً لشفافية الأسعار في الأسواق شرق السويس، ولينضم بذلك إلى عقد متوسط غرب تكساس الآجل وعقد مزيج برنت الآجل باعتبارها معايير عالمية للنفط الخام".
وأضاف أحمد شرف: "شهدنا خلال الفترة الماضية تنامياً في مستويات القبول والطلب على عقد عمان الآجل للنفط الخام في بورصة دبي للطاقة باعتباره أداة فعالة لإدارة المخاطر، وخاصة من شركات تكرير النفط في منطقة آسيا، إضافة إلى ارتفاع مستوى الطلب من قبل شركات التداول العالمية بهدف الاستفادة من فرص المراجحة. ولا شك أن تداول نصف مليون عقد خلال فترة لم تتجاوز ١٨ شهراً يمثل مؤشراً واضحاً على نجاح العقد ودوره المباشر في تعزيز الشفافية والقيمة العادلة للنفط في الأسواق شرق السويس".
وأوضح بقوله: "جاءت عملية شراء أسهم في بورصة دبي للطاقة من قبل سبع شركات عالمية خلال عام ٢٠٠٨ لتعزز النجاحات التي حققتها البورصة، كما أكدت هذه الخطوة أنه بالرغم من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الأسواق المالية، فإن بورصة دبي للطاقة توفر فرصاً واعدة ذات قيمة نوعية. ونحن نتطلع لمواصلة عمليات النمو وتسجيل المزيد من الأرقام القياسية، وخاصة مع انتقال عقود البورصة للتداول عبر منصة التداول الإلكتروني في بورصة شيكاغو للسلع (سي أم أي غلوبكس)، والتي تتمتع بحضور واسع ونطاق انتشار عريض مما سيعطي قوة دفع إضافية لتعزيز السيولة الناتجة عن تداول عقود بورصة دبي للطاقة".
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)