ايران تحبط هجوماً الكترونياً نفذه إسرائيليون على منشآتها النفطية

تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2012 - 11:41 GMT
قالت وزارة النفط الايرانية أن جميع شبكات الاتصالات والانترنت لقطاع النفط وخاصة في المناطق الميدانية ومنصات النفط والغاز، قد تم تحصينها ضد أية هجمات الكترونية خارجية وداخلية
قالت وزارة النفط الايرانية أن جميع شبكات الاتصالات والانترنت لقطاع النفط وخاصة في المناطق الميدانية ومنصات النفط والغاز، قد تم تحصينها ضد أية هجمات الكترونية خارجية وداخلية

أحبط خبراء بشركة نفط الجرف القاري الإيرانية هجوماً الكترونياً نفذه إسرائيليون على المنشآت النفطية الإيرانية. وقالت وكالة مهر للأنباء، اليوم الإثنين، إن الهجمات الإلكترونية تصاعدت خلال الأشهر الماضية على شبكات الإتصالات والإنترانت والإنترنت وكبرى شركات النفط والغاز في الشرق الأوسط، كشركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة آرامكو السعودية وشركة الغاز القطرية.

وقالت وزارة النفط الايرانية أن جميع شبكات الاتصالات والانترنت لقطاع النفط وخاصة في المناطق الميدانية ومنصات النفط والغاز، قد تم تحصينها ضد أية هجمات الكترونية خارجية وداخلية. واضافت أنه رغم ذلك، فإن شبكة الاتصالات والانترنت بقطاع النفط، تشهد كل اسبوع، اوسع الهجمات الاكترونية الموجهة من خارج البلاد، وكان آخرها هجوم الكتروني نفذه الكيان الصهيوني قبل ايام على شبكة الانترنت لشركة نفط الجرف القاري، الا ان خبراء هذه الشركة تمكنوا من احباط هذا الهجوم الالكتروني من دون ادنى ضرر بالشبكات.

وقال محمد رضا غلشني مدير الاتصالات وتقنية المعلومات بشركة نفط الجرف القاري، انه نظرا لفصل شبكة الانترنت عن شبكة الانترانت، فإن شبكة حواسيب شركة نفط الجرف القاري بقيت محصنة من الهجمات الإلكترونية. واضاف ان الكيان الصهيوني الغاصب نفذ قبل أسابيع هجوماً الكترونياً اعانته عليه بعض الدول التي لم يكشف عن هويتها.

وقال ان هذا الهجوم تم صده من قبل خبراء ومتخصصي تقنية الحواسيب في شركة نفط الجرف القاري، في ادنى زمان ممكن، وتم احباطه والسيطرة عليه. واشار الى انه في الوقت لحالي فإن الاتصالات الهاتفية بين المنصات والمناطق الميدانية للنفط والغاز التابعة لإيران في الخليج، تجري بشكل عادي، ولا تواجه اية مشكلة.

ولفت غلشني الى انه من الطبيعي ان لا يركن اعداء النظام الاسلامي، وقد يشنون هجمات الكترونية اخرى. ووعد بأن يتم رفع المستوى الأمني لشبكة الإتصالات والإنترنت للمنشآت النفطية بشكل ملموس، من خلال انجاز بعض التغييرات التقنية واستخدام شبكات الأقمار الإصطناعية في بعض المناطق.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن