وزير التجارة النيوزيلندي يشارك ”فونتيرا” احتفالها بأحدث استثماراتها في السعودية

تاريخ النشر: 26 أبريل 2010 - 11:24 GMT

شارك وزير التجارة النيوزيلندي وعدد من المسؤولين السعوديين اليوم في الاحتفال الذي أقامته شركة "فونتيرا"، أكبر مصدر لمنتجات الألبان في العالم، بمناسبة استحواذها مؤخراً على كامل أسهم "الشركة السعودية النيوزيلندية لمنتجات الألبان"، منشأة تعبئة وتصنيع منتجات الألبان الواقعة في المدينة الصناعية الثانية في الدمام بالمملكة العربية السعودية.

وخلال حفل التدشين الرسمي الذي أقيم في موقع المصنع، قال معالي وزير التجارة النيوزيلندي السيد تيم غروسر،: "تحظى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية متزايدة بالنسبة لنيوزيلندا، ونهدف من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز علاقاتنا التجارية الحالية واستكشاف فرص تجارية واستثمارية جديدة في المنطقة. وتمثل هذه المناسبة خطوة مهمة نحو تعزيز حضور المنتجات والخبرات النيوزيلندية في هذه السوق الواعدة".

وأوضح السيد عمرو فرغل، العضو المنتدب لشركة "فونتيرا" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وكومنولث الدول المستقلة، أن حفل التدشين الرسمي يمثل بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لاستثمارات "فونتيرا" في المملكة العربية السعودية.

واسترسل: "تمثل المملكة العربية السعودية إحدى الدعائم الأساسية لتطوير استثماراتنا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وسوف يمهد الاستحواذ على كامل أسهم المنشئة في تلبية متطلبات التصنيع المستقبلية، وتغطية الطلب المتزايد في المنطقة على منتجات الألبان النيوزيلندية العالية الجودة".

وتشكل عملية الاستحواذ التي بلغت قيمتها نحو 120 مليون ريال سعودي (45 مليون دولار نيوزيلندي)، خطوة بالغة الأهمية في استراتيجية "فونتيرا" للنمو بالمملكة العربية السعودية وعموم منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

والجدير بالذكر أن "فونتيرا" قبل استحواذها على الحصة الكلية كانت تملك 49% في منشئة "الشركة السعودية النيوزيلندية لمنتجات الألبان"، المشروع المشترك مع شريكها السابق "الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية" (سدافكو)، التي كانت تملك الحصة المتبقية وهي 51%.

وشهد الحفل الذي أقيم اليوم حضور السيد مارك ويلسون، العضو المنتدب لشركة "فونتيرا" في منطقة آسيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى أعضاء الوفد التجاري النيوزيلندي الذي ضم ممثلين عن حوالي 60 من كبريات الشركات النيوزيلندية التي تتطلع إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة في المملكة العربية السعودية وباقي دول المنطق وذلك الى جانب حضور عدد من المسؤولين ورجال الاعمال السعوديين.

© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)