’الشركة العملية للفنادق‘ بصدد إنشاء وتوفير 2,600 غرفة فندقية ضمن الفئة المتوسّطة بحلول العام 2012

تاريخ النشر: 11 مارس 2010 - 09:13 GMT

 أعلنت ’الشركة العملية للفنادق‘ التي تُعدّ جزءاً من ’المجموعة العملية القابضة‘ الكويتية الرائدة، أن ثمانية وجهات رئيسية في منطقة الشرق الأوسط ستكون جاهزة أكثر لتقديم الخدمات الفندقية للمسافرين والضيوف، وذلك من خلال توفّر مجموعة إضافية من العلامات التجارية الفندقية العالمية ضمن الفئة المتوسّطة بحلول العام 2012.

 وأكّد سمو الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح، رئيس مجلس إدارة ’الشركة العملية للفنادق‘، أن تسعة فنادق جديدة ستنضمّ إلى الفنادق الثلاثة الحالية لدى الشركة في المنطقة والموجودة في السالمية بدولة الكويت (تم افتتاحه في العام 2008) ومسقط في سلطنة عُمان (تم افتتاحه في العام 2009) وعمّان في الأردن (تم افتتاحه في العام 2009).

 وأوضح أنه في العام 2010، ستشهد منطقة شرق في دولة الكويت والعاصمة البحرينية المنامة افتتاح فندقين تحت علامة ’إيبيس‘ لتعزّز الخدمات ضمن الفئة المتوسّطة وذلك من خلال الفندق الجديد الذي يضمّ 160 غرفة في الكويت والبرج السكني المختلط الحاوي 304 غرفة في البحرين والواقع مباشرة بالقرب من منطقة السيف التجارية النابضة بالأعمال وحركة التسوّق، وهو يشتمل على أجنحة وشققاً فندقية.

 أما بالنسبة للأسواق العالمية الأخرى، فقد قامت ’الشركة العملية للفنادق‘ بتطوير فندق ’إيبيس غلين وايفرلي‘ في مدينة ميلبورن الأسترالية (تم افتتاحه في العام 2007)، وأكّدت على اقتراب موعد توقيع عقد إنشاء فندق ’نوفوتيل‘ جديد يضم 250 غرفة في مدينة بريسباين في أستراليا أيضاً (من المقرّر افتتاحه في العام 2011).

وقال الشيخ مبارك أن فئة الفنادق الاقتصادية ستقود النمو الدولي في قطاع الضيافة الفندقية بنسبة 6 نقاط حسبما هو متوقع*. وأشار إلى الدراسة التي أجراها المجلس العالمي للسياحة والسفر والتي أظهرت أن القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط قد نمى بنسبة 9 في المئة (في العام 2009) ضمن فئتي سفر الأعمال والترفيه على حد سواء، فيما شهدت الأسواق الدولية معدّلات هبوط قوية.

وأضاف: "ترتكز استراتيجيتنا الإقليمية على تعزيز موقعنا الريادي ضمن فئة الفنادق الاقتصادية. ونحن متقدّمون فعلياً من هذه الناحية إذ تلبّي علامات ’إيبيس‘ و’هوليداي إن‘ و’نوفوتيل‘ بشكل متميّز متطلّبات واحتياجات المسافرين من رجال الأعمال والسيّاح الذين يسافرون ’بشكل مختلف‘ ويبحثون عن غرف إقامة مريحة وخدمات مبتكرة وشخصية بأسعار مقبولة تتماشى مع القيمة التي يحصلون عليها."

 وبناءً لمنظّمة التجارة العالمية*، أدّى المناخ الاقتصادي الراهن إلى زيادة الطلب بشكل كبير على الفنادق الاقتصادية بنسبة تصل إلى 16 في المئة في العام 2009.

 وأعلن الشيخ مبارك أنه في ظل نمو قطاع السفر الاقتصادي إلى منطقة الشرق الأوسط بنسبة 13 في المئة، فإن الطلب على خدمات الضيافة الفندقية الجيدة والفعّالة وذات الأسعار المقبولة أصبح حيوياً، فيما شهد قطاع السفر ضمن فئة رجال الأعمال هبوطاً بنسبة لا تقل عن 6 في المئة العام الماضي. وإضافة لهذا، يسجّل قطاع السفر الداخلي في المنطقة نمواً أيضاً وهو يشكّل ما يزيد عن 70 في المئة من معدّلات إشغال الغرف في دبي والبحرين مثلاً.

وتابع الشيخ مبارك يقول: "تركّز ’الشركة العملية للفنادق‘ على إيجاد مجموعة دولية رائدة من الفنادق البارزة ومقبولة الأسعار والتي تتمتّع بخصائص ومزايا أعلى من المعايير المحدّدة. ونحن نسعى إلى توفير الخدمة لقطاعي الأعمال والسياحة الراقيين وفي مواقع أساسية ضمن المدن والقطاعات المتخصّصة والوجهات السياحية الرئيسية البارزة."

وختم بقوله أنه بحلول العام 2012، سوف تضم ’الشركة العملية للفنادق‘ مجموعة من 14 فندقاً ضمن الفئة المتوسّطة تحمل علامات ’إيبيس‘ و’نوفوتيل‘ و’هوليداي إن‘ و’ستايبريدج‘ وذلك بالشراكة والتعاون مع مجموعتي أكّور‘ وفنادق ’إنتركونتيننتال‘ العالميتين.

© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)