”إيصال دبي للسلع” التابع لمركز دبي للسلع المتعددة ينطلق نحو العالمية

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2007 - 08:00 GMT

أعلن "مركز دبي للسلع المتعددة" اليوم عن توسيع النطاق الجغرافي لأعمال "إيصال دبي للسلع"(DCR) ليشمل آفاق عالمية جديدة، وذلك في أعقاب النجاح الهام الذي حققه نظام التخزين الإلكتروني المبتكر في تسهيل وتمويل تجارة السلع في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع أن يستقطب النظام الجديد ‘الإيصال الدولي للسلع المتعددة‘ (GMR) اهتمام المعنيين بقطاع السلع العالمي الذين سيستفيدون من الإمكانيات الفريدة لهويته الدولية الجديدة.

ولتعزيز الوعي بالنموذج الدولي الجديد، أطلق "مركز دبي للسلع المتعددة" جولة تعريفية بدأها في سنغافورة في 19 نوفمبر الجاري، حيث تم استعراض خدمات ‘الإيصال الدولي للسلع المتعددة‘ أمام تجار السلع والبنوك ومدراء ضمان الأصول، وشركات التخزين.

وتم تصميم نظام إيصال التخزين الإلكتروني التابع لـ "مركز دبي للسلع المتعددة" لتسهيل التجارة وتمويل السلع، وبالتالي تمكين الشركات من الحصول على قروض ائتمانية من البنوك الأعضاء بضمان ما لديها من موجودات. ويتيح هذا النظام أيضاً نقل ملكية السلع المشمولة به إلى تجار آخرين أعضاء فيه من خلال تظهير الإيصال تظهيراً ناقلاً للملكية، مما يسمح لهم المتاجرة ببضائعهم بثقة أكبر بين شبكة من الأعضاء المعتمدين. كما أن إمكانية نقل الملكية تتيح تسليم السلع العينية بموجب عقود سلع آجلة متداولة عبر "بورصة دبي للذهب والسلع" التي يمتلك "مركز دبي للسلع المتعددة" 51% منها.

وبفضل ‘الإيصال الدولي للسلع المتعددة‘ بات بالإمكان توسيع نطاق تسليم السلع العينية عبر "بورصة دبي للذهب والسلع"، ليشمل نقاط تسليم مختارة في أنحاء مختلفة من العالم.

وقال الدكتور ديفيد رتليدج، المدير التنفيذي بـ مركز دبي للسلع المتعددة: "بوصفه منصة تكنولوجية متطورة، يمثل ’إيصال للسلع المتعددة‘ مبادرة استراتيجية تهدف إلى دعم تجارة السلع. لقد ارتقينا بإيصالات التخزين إلى مستويات جديدة من خلال نموذج عالمي مبتكر. وفي الوقت الذي أصبحت فيه مادة البلاستيك ضمن دائرة اهتمام محفظة السلع الخاصة بالمركز، فإن ’الإيصال الدولي للسلع المتعددة‘ سيلعب دوراً مهماً في إجراء عملية تسليم السلع عبر ’بورصة دبي للذهب والسلع‘ من مواقع مختلفة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف: "تتوفر إيصالات التخزين الإلكترونية حالياً في عدة بلدان حول العالم، غير أن عمليات كل إيصال منها تقتصر عادة على البلد الذي ينتمي إليه. وهنا تكمن أهمية نطاق النشاط الدولي لـ ‘الإيصال الدولي السلع المتعددة‘، حيث سيتيح للتجار في مختلف أنحاء العالم تداول السلع في بورصة دبي للذهب والسلع بشكل مباشر وسهل وبكفاءة كبيرة ضمن بيئة إلكترونية تتسم بأعلى درجات الأمان".

ومن جهته، قال آشوك داس، مدير تمويل السلع بـ مركز دبي للسلع المتعددة: " يمثل ’الإيصال الدولي للسلع المتعددة‘ إطارا محسّنا إلى حد بعيد لعمل إيصالات التخزين وتوفير فرص تجارية من خلال نقل الملكية الإلكترونية، إضافة إلى تسهيل تمويل التجارة من البنوك. فالنموذج الإلكتروني لـ ’الإيصال الدولي السلع المتعددة‘ فريد من نوعه كونه يتيح الوصول إلى نقاط تسليم عالمية مختارة، فضلاً عن أنه يتيح فرصة كبيرة لردم الفجوات في الأسواق التي لا تتوفر فيها إيصالات التخزين حالياً".

وأوضح داس قائلاً: "إن ’الإيصال الدولي للسلع المتعددة‘ يتسم أيضاً بأهمية كبرى بالنسبة للبنوك التي يشملها السيناريو المرتقب لـ ’بازل-2‘، حيث أنه يساعد على تنظيم عمليات تمويل التجارة من خلال خفض المخاطر، الأمر الذي سيؤدي إلى استثمار رأس المال على نحو فعال وتحسين العائدات".

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)