”اسكندر برهارد للاستثمار” تقدم فرصاً استثمارية خلال الأزمة الاقتصادية العالمية

تاريخ النشر: 21 أبريل 2009 - 08:46 GMT

 تُمثل شركة "اسكندر برهارد للاستثمار" (Iskandar Investment Berhad) المطور والمحفز الاستثماري لإقليم اسكندر ماليزيا، وهي تشارك للمرة الأولى في معرض سيتي سكيب أبوظبي لتقديم عروضها الفريدة للمستثمرين بمنطقة الخليج العربي. ويمتد إقليم اسكندر ماليزيا على مساحة تبلغ أكثر من 2217 كيلومتر مربع — أي ثلاثة أضعاف مساحة سنغافورة، وهي مشروع تطويري متعدد الاستخدامات من المزمع الانتهاء منه في عام 2025.

وبدأت مراحل التخطيط والتنظيم لهذا المشروع التطويري الهائل منذ عامين وهو يدخل الآن مرحلة التطوير التحفيزي. واقتربت اسكندر ماليزيا من تحقيق هدفها في استقطاب 13 مليار دولار أمريكي للمرحلة المنتهية في 2010. ولغاية الآن، بلغت قيمة الاستثمارات الإجمالية لكافة المستثمرين في اسكندر ماليزيا أكثر من 11 مليار دولار أمريكي، أي بنسبة وصلت إلى 92%. ويتضمن ذلك المبلغ الإجمالي استثمارات شركاء شركة اسكندر انفسمنت برهارد في الشرق الأوسط، وهم مبادلة وميلينيوم وبيت التمويل الكويتي والدار، والذين استثمروا 1,2 مليار دولار أمريكي، أو أكثر من 10% من الأموال التي جمعت حتى تاريخه.

وبهذه المناسبة، قالت أرليدا عارف، المدير العام لشركة اسكندر انفسمنت برهارد: "نعتقد في اسكندر برهارد للاستثمار بأن اسكندر ماليزيا لا تزال وجهة استثمارية حيوية للغاية".

وأردفت آرليدا قائلة: "وبالرغم من الأزمة الاقتصادية الحالية، لا تزال هناك دلائل قوية تشير إلى اهتمام المستثمرين، من أمثال LEGOLAND  وجامعة نيوكاسل للطب NUMed  من المملكة المتحدة، وذلك كما أعلن عنه خلال الأشهر الأخيرة. وتتعزز رؤيتنا من خلال الثقة التي يشعر بها شركاؤنا في الشرق الأوسط والمبالغ الكبيرة التي استثمروها في "ميديني اسكندر ماليزيا"، مشروع التطوير الرئيسي متعدد الاستخدامات من شركة اسكندر برهارد للاستثمار".

وفي ديسمبر 2008، عقدت شركة "اسكندر برهارد للاستثمار" شراكة جديدة مع شركة Merlin Entertainments لبناء أول منتزه LEGOLAND  في شرق آسيا، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات المشتركة أكثر من 200 مليون دولار أمريكي. وعلاوة على ذلك، دخلت EduCity @ Iskandar، مدينة التعليم المتكاملة في إقليم اسكندر ماليزيا، مؤخراً أيضاً في شراكة من الطراز الأول مع جامعة نيوكاسل للطب من المملكة المتحدة لبناء أول فرع جامعي لها. وكرست الجامعة أكثر من 100 مليون دولار أمريكي لهذا المشروع على مدار 30 عاماً.

وأضافت آرليدا: "نتوقع الاستفادة من الانكشاف الذي توفره منصة سيتي سكيب لتسليط الضوء على منتجاتنا والإيجابيات التنافسية لإقليم اسكندر. وتؤمن شركة "اسكندر برهارد للاستثمار" بأن اسكندر ماليزيا ستوفر عدداً لا حصر له من الفرص الاستثمارية الفريدة للمستثمرين المهتمين بالمنطقة من خلال موقعها الاستراتيجي في وسط آسيا والحوافز المرنة المتوفرة لتلبية كافة احتياجات المستثمرين".

ومن الجدير بالذكر أن شركة "اسكندر برهارد للاستثمار" هي شركة استثمار قابضة تعمل على تشجيع وتنسيق أنشطة التنمية لدعم منطقة اسكندر ماليزيا، ونظراً لأنها تلعب دوراً فعالاً في مشروعات البنية التحتية الخاصة بمنطقة اسكندر ماليزيا، فهي تتطلع في المقام الأول إلى إيجاد مستثمرين عالميين لتفعيل أفضل الممارسات في مجال التنمية.

كما تتمثل رؤية هذه الشركة في أن تكون العامل المحفز للمشروعات الضخمة وهي تسعى بالفعل لتحقيق ذلك عن طريق الاستثمار في إطار مبادرات استثمارية منتقاة إلى جانب الإسهام بالأراضي سواء بالبيع أو الإيجار أو منح الامتيازات أو تطوير الحقوق.

وتتلقى منطقة اسكندر ماليزيا دعماً كاملاً من حكومة ماليزيا الفيدرالية التي ستقوم بتقديم عروض تشجيعية خاصة للمستثمرين مثل التسهيلات الضريبية وتسهيل إلحاق المستثمرين الموهوبين ورفع القيود الأجنبية فيما يتعلق بالملكية وتسهيل مزاولة الأعمال عن طريق سلطة تنظيمية.

وتقع منطقة اسكندر، مشروع التطوير الجديد، على حافة الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة الماليزية، وهي تسعى لإقامة علاقات تعاون مع الدول المجاورة. ونظراً لقربها من كبرى مراكز النقل مثل ميناء تانجونج بيليباس، وميناء باسير جادانج ومطار شنغاي بسنغافورة ومطار سيناي المحلي، فإنها تعتبر مركزاً لمثلث التجارة برابطة أمم جنوب شرق آسيا (ASEAN) وسوف تتولى الازدهار التجاري المتوقع نتيجة للنمو السريع والحيوي المزمع تحقيقه في السنوات القادمة.

وتعتبر المنطقة سوقاً آخذا في النمو يبلغ عدد رواده 3 مليار نسمة،  أضف إلى ذلك الموقع الجغرافي المتميز؛ مما يجعلها عاصمة دولية تصل بين خطوط التجارة بين الشرق والغرب وفي منتصف الطريق بين عملاقين من الدول الناشئة، ألا وهما الهند والصين.

تتطلع منطقة اسكندر ماليزيا إلى أن تصبح منطقة مستدامة وفقاً للمعايير الدولية، وهي علامة بارزة لنمو جديد يشهده السوق، حيث ستشجع مساعي التنمية الاقتصادية التي تدعم قوة ماليزيا على الصعيد العالمي- الأمر الذي يبرز أهمية معالجة قضية التنمية المستدامة والقضايا الاجتماعية والبيئية.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)