نتيجة للنمو المتزايد لسوق الأغذية الحلال في العالم، أعلنت مؤسسة الإسلامي للاغذية، الرائدة في تصنيع المنتجات الحلال والحاصلة على العديد من جوائز الجودة في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عن إجراء توسعات في الأسواق الإيرانية التي يبلغ حجم التعامل فيها 600 مليون دولار أمريكي، وذلك خلال فعاليات المعرض الزارعي الإيراني الرابع عشر الذي عقد مؤخراً في طهران.
ويصل حجم التعامل السنوي العالمي في أسواق منتجات الأغذية الحلال إلى 1ر2 تريليون دولار أمريكي وفقاً لتقديرات الحكومة الماليزية.
ويعني المعرض بتوفير الفرصة للمؤسسات الغذائية العالمية والعاملين في قطاع الضيافة في الشرق الأوسط، وذلك لعرض منتجاتهم وعقد شراكات استراتيجية مهمة. وتشمل االتوسعات التي أدخلتها "الإسلامي للأغذية" بهدف تعزيز تواجدها في الأسواق الإيرانية، عقد بعض الشراكات مع عدد من المؤسسات الإيرانية المختلفة.
وقال صالح عبدالله لوتاه الرئيس التنفيذي لمؤسسة "الإسلامي للأغذية": "الاقبال الشديد من جانب المتخصصين في المجال الاقتصادي والمتعهدين على المنتجات الغذائية الحلال الحقيقية، شجعنا على الدخول إلى الأسواق الإيراينة ضمن الخطة الخمسية للشركة".
وأضاف " وفي ظل هذا الاتجاه نضع على رأس أولوياتنا توفير تغذية صحية حلال للمستهلكين، وهو الأمر الذي نضعه في صميم اهتماماتنا ومشاريعنا للوفاء بمسؤولياتنا تجاه المجتمع".
وتتفاوض "الإسلامي للأغذية" حالياً مع عدد من الشركاء المحتملين لاختيار موزعين حصريين في إيران ليتولوا عمليات توزيع منتجاتها المتنوعة وتوفير الخدمات اللوجيتسية ووسائل النقل اللازمة لذلك هناك، وبما يتناسب مع الزيادة المضطردة في سوق الأغذية والتي من المتوقع أن تبلغ 16 في المئة سنوياً.
وكانت "الإسلامي للأغذية" قد أنشأت بالفعل مصنعاً تحت اسم "الإسلامي كيش" في المنطقة الحرة بجزيرة كيش الإيرانية، على مساحة تبلغ 2141 متراً مربعاً حيث بدأ العمل فيه بطاقة مبدئية تبلغ 50 طناً في الشهر. وينتظر أن ترتفع الطاقة الانتاجية لهذا المصنع إلى 150 طناً في الشهر قريبا جداً.
وفي وقت سابق من العام الجاري أطلقت مؤسسة "الإسلامي للأغذية" مجموعة من المشروعات المشتركة في أسواق الإمارات العربية المتحدة ومصر لقيت نجاحاً ملموساً، وكانت آخر خطواتها الدخول إلى أسواق جنوب شرق آسيا.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)