أعلنت كل من شركة الخليج للحاسبات الآلية (GBM) و"سيسكو سيستمز" عن استكمال المرحلة الأولى من مشروع تحديث مركز بيانات شركة تنمية نفط عُمان (PDO) في قسم تكنولوجيا المعلومات التابع للشركة. وقد استخدمت الشركتان أحدث معدّات "سيسكو نيكزس" في هذا الإطار، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تركيب محولات شبكة مركز بيانات "نيكزس" في سلطنة عُمان.
وقد بدأ العمل على المشروع عقب مبادرة أطلقتها شركة تنمية نفط عُمان لتحسين الكفاءة التشغيلية والاعتمادية والقدرة على توسيع البنية التحتية لمركز البيانات بمقر الشركة الواقع في منطقة ميناء الفحل بالسلطنة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر مشروع تحديث مركز البيانات جزءاً من خطة الشركة لتحقيق درجة التوافق 3/4 مع معايير TIA-942 لجمعية صناعة الاتصالات (TIA) وتجهيز المركز لاستخدام أحدث التكنولوجيا المستقبلية بما فيها الحوسبة السحابية والحوسبة الافتراضية. كما تحدد معايير TIA-942 الإرشادات العالمية لتخطيط وبناء مراكز البيانات وبالأخص فيما يتعلق بأنظمة الكوابل وتصميم الشبكات.
وفي هذا الصدد، قال المهندس عبدالله سلطان الراشدي، مدير مشروع تحديث مركز البيانات في شركة تنمية نفط عُمان: "ينبع قرار تحديث مركز البيانات بمبدّلات الشبكة من طراز سيسكو نيكزس من حاجة الشركة لرفع درجة الاعتمادية والكفاءة التشغيلية للمركز. كما يهدف المشروع إلى تجهيز البنية التحتية كي تستطيع مواكبة التغيرات الهيكلية في تكنولوجيا أجهزة الخوادم."
وأضاف قائلاً: "تربطنا علاقة راسخة ومتينة مع شركة الخليج للحاسبات الآلية – عُمان وشركة سيسكو سيستمز، لذا كان من البديهي أن نتوجه إليهم فيما يتعلق بخدمات الاستشارة وتنفيذ المشروع نظراً لخبرتهما الواسعة في هذا المضمار."
ومن جهته، قال أوليفيير موريس، مدير عام شركة الخليج للحاسبات الآلية (GBM) بسلطنة عمان: "بفضل تركيب تكنولوجيا نيكزس، سيستفيد مركز البيانات من زيادة الطاقة وكفاءة الموارد المتوفرة والاستمرارية التشغيلية إلى جانب البنية التحتية التي تمكّن الشركة من توسيعها مستقبلاً بأقل تكلفة ممكنة. وبالإضافة إلى الفوائد التي ستجنيها الشركة من استثمارها في أحدث تكنولوجيا مراكز البيانات، ستقوم الخليج للحاسبات الآلية بتوفير خدمات الدعم الفني التي تستند إلى خبرتنا الواسعة في هذا المجال."
وبحسب موريس، فإن الخبرة المرموقة التي تتمتع بها شركة الخليج للحاسبات الآلية في السوق المحلي وكونها الشريك الذهبي لـِ "سيسكو" يدفعانها للاستمرار في تزويد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا وفقاً لاحتياجات العملاء في وقت يلقي واقع الاقتصاد العالمي بظلاله على قطاع الأعمال ويدفعه إلى الاستخدام الأمثل للموارد.
ومن الجدير بالذكر أن شركة تنمية نفط عمان هي أكبر شركة في السلطنة للتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، وتنتج ما يربو على 70% من النفط الخام للبلاد وجميع إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي تقريباً. وتمتلك حكومة السلطنة نسبة 60% من أسهم الشركة فيما تتوزع بقية الأسهم على النحو التالي: "رويال داتش شل" (34%)، "توتال" (4%)، و"بارتكس" (2%).
© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)
