يلتئم في منطقة البحر الميت في الأردن خلال الفترة 18- 20 أيار 2007 "المنتدى الاقتصادي حول الشرق الأوسط" وذلك بمشاركة أكثر من 1000 شخصية رفيعة المستوى من 50 دولة حول العالم. وسيناقش هذا الحشد الكبير من قادة الأعمال والسياسة والمجتمع المدني كافة أبعاد فكرة "توظيف التنوع على أرض الواقع" التي يتمحور حولها الاجتماع السنوي الحالي للمنتدى الاقتصادي العالمي والذي اكتسب خلال مسيرته الحافلة بالنجاح مصداقية كبيرة كمنبر محايد للحوار بين الدول والمناطق والأديان المختلفة.
وسيلقي جلالة الملك عبدالله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، كلمة افتتاحية حول الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه المشاركون في المنتدى الاقتصادي من خلال تزويد المنطقة بالخبرات القيادية اللازمة في مجالات حل الصراعات والتعاون الاقتصادي والتنمية.
وسوف يسلط الاجتماع هذا العام الضوء على الجهود الرامية إلى تسريع التنوع الاقتصادي في وقت تشهد فيه المنطقة ازدهاراً غير مسبوق، مع التركيز على الضرورة الملحة لتعزيز السلام والتفاهم المتبادل في منطقة تحفل بالتنوع الديني والعرقي. وستتضمن الجلسات نقاشات حول القطاعات المستقبيلة وتعزيز فهم القطاعات الجديدة التي تلعب دوراً في إعادة تشكيل اقتصاديات المنطقة؛ وحول الاستقرار والسلام والعلاقات الدولية، حيث ستعقد ندوة نقاش بين أبرز القادة السياسيين المشاركين حول الطريق إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط؛ وكذلك حول المجتمع والتغيير لبحث المتطلبات الأساسية الكفيلة بمواجهة التحديات في زمن المتغيرات. البرنامج المبدئي للاجتماع.
وسيوفر المنتدى الاقتصادي العالمي للمشاركين عدداً من أساليب التواصل والتفاعل المبتكرة التي تتيح لهم التركيز بشكل أكبر على قضايا محددة وخطوات عملية جديدة. فعلى سبيل المثال، سيكون مكان العمل عبارة عن بيئة تفاعلية حافزة للإبداع ومجهزة بأحدث التقنيات والتسهيلات، يجتمع فيها كبار صناع القرار لبحث المشكلات الجوهرية التي تواجهها المنطقة والعمل على حلها.
وتضم قائمة كبار القادة السياسيين المشاركين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ طارق الهاشمي، نائب رئيس العراق؛ الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد والقائد العام لقوة دفاع مملكة البحرين؛ عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ برهم صالح، نائب رئيس وزراء العراق؛ الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء في الكويت؛ عبدالرحمن بن حمد العطية، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة في مصر؛ حامد كرزاي، رئيس أفغانستان؛ عبدالله أحمد بدوي، رئيس وزراء ماليزيا؛ شوكت عزيز، رئيس وزراء باكستان؛ ستجيبان ميسك، رئيس جمهورية كرواتيا؛ ماهيندا راجاباكسا، رئيس سريلانكا؛ إلياس أنطونيو ساكا، رئيس السلفادور؛ شيمون بيريز، نائب رئيس وزراء إسرائيل؛ تسيبي ليفني، نائب رئيس الوزراء وزيرة خارجية إسرائيل؛ جون ريد، وزير الداخلية البريطاني؛ دينا باول، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الدبلوماسية العامة؛ أورين هاتش، السيناتور الأمريكي عن ولاية يوتاه؛ جوردون سميث، السيناتور الأمريكي عن ولاية أوريجون؛ وسيؤكد المزيد من الشخصيات مشاركتهم خلال الأسابيع المقبلة.
وسوف يشارك في ترؤس جلسات الاجتماع هانس باول بيركنر، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة بوسطن الاستشارية؛ فادي غندور، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أرامكس إنترناشيونال، الأردن؛ وخلدون المبارك، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مبادلة للتنمية، الإمارات العربية المتحدة؛ وسعيد المنتفق، رئيس مجلس إدارة تطوير ورئيس منظمة القيادات العربية الشابة، الإمارات العربية المتحدة؛ وليندا روتنبرج، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لمنظمة إنديفور جلوبال، الولايات المتحدة؛ ر. سيشاسايي، عضو منظمة القيادات العالمية الشابة والعضو المنتدب لشركة آشوك ليلاند، والسير مارتن سوريل، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبليو بي بي، المملكة المتحدة.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)