أطلقت بورصة دبي العالمية ومجموعة فوتسي (FTSE)، المزود العالمي لمؤشرات أسواق المال الحائز على أرقى الجوائز، مؤشرين خليجيين جديدين للأسهم متوافقين مع الشريعة الإسلامية يمكن تداول مكوناتهما من قبل المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين.
ويهدف هذان المؤشران إلى توفير منتجات استثمارية متطورة، مثل صناديق تعقب أداء المؤشرات، وشهادات المؤشرات، وصكوك خيارات الشراء اللاحق، والمحافظ التي يتم تداولها في البورصة. وسيتم احتساب المؤشرين الجديدين بشكل مباشر اعتباراً من 7 أغسطس 2006، وهما:
مؤشر فوتسي بورصة دبي العالمية الكويتي 15 الإسلامي (FTSE DIFX Kuwait 15 Shariah Index) الذي يقوم على أداء 15 سهماً متوافقة مع الشريعة الإسلامية في الكويت. ومؤشر فوتسي بورصة دبي العالمية القطري 10 الإسلامي (FTSE DIFX Qatar 10 Shariah Index) الذي يقوم على أداء 10 أسهم متوافقة مع الشريعة الإسلامية في قطر.
ويغطي المؤشران الجديدان الأسهم التي يتداولها كافة المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين. وتتولى هيئة شريعة وفتوى من مؤسسة يسار للأبحاث مراقبة مكونات هذين المؤشرين.
وقال مارك ميكبيس، الرئيس التنفيذي لـ "فوتسي": "يتزامن إطلاق مؤشري الكويت وقطر، المتوافقين مع الشريعة الإسلامية، مع تنامي الطلب العالمي على المنتجات المالية الإسلامية. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزامنا العميق بتقديم حلول تناسب المستثمرين في كافة أنحاء العالم".
من جهته، قال ناصر الشعالي، المدير التنفيذي للعمليات في بورصة دبي العالمية: "يصل حجم أسواق المال الإسلامية حالياً إلى أكثر من 300 مليار دولار أمريكي، وهو ينمو بنسبة 15% سنوياً. ويعكس إطلاق المؤشرين الجديدين الجهود الحثيثة التي تبذلها بورصة دبي العالمية لتطوير القطاع المالي الإسلامي، إذ يهدفان إلى إيجاد أسواق مالية عالية السيولة لمنتجات جديدة تستقطب المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين على حد سواء".
وكانت بورصة دبي العالمية قد أطلقت في يونيو 2006، وبالتعاون مع "فوتسي"، أول مجموعة مؤشرات لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي تستند إلى أداء أسهم يمكن تداولها من قبل المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر. وتعتزم بورصة دبي و"فوتسي" تطوير المزيد من المؤشرات في المستقبل.
بورصة دبي العالمية هي البورصة العالمية الأولى في المنطقة لتداول الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار الإسلامية، ومنتجات المؤشرات، و(خاضعة لموافقة السلطات التشريعية) المشتقات المالية. كما تستهدف البورصة جميع المؤسسات التي تقوم بإصدار هذه المنتجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتركيا وشبه القارة الهندية، وجنوب أفريقيا.
وتم إطلاق البورصة في سبتمبر 2005 وينتمي لعضويتها حالياً 13 مؤسسة مسجلة، هي باركليز كابيتال، وسيتي جروب، وكريديه سويس، ودويتشه بنك، وإي إف جي هيرميس، وإتش إس بي سي، وكاس بنك، ومورجان ستانلي، وشعاع كابيتال م.د.م.ع (SHUAA Capital)، ويو بي إس، و"مشرق كابيتال DIFC"، وميريل لينش، وبنك هولندا العام (ABN AMRO).
تضم قائمة الإدراجات التي شهدتها البورصة حتى الآن "فورتشن مانجمنت" (أسهم عادية)، و"المملكة للاستثمارات الفندقية" (أسهم عادية)، و"إنفستكوم" (قسائم إيداع عالمية)، و"مان للصناعات" (قسائم إيداع عالمية)، و"رانا شوجرز" (قسائم إيداع عالمية)، و"بنك المشرق" (كمبيالات يورو متوسطة الأجل)، و"بنك دبي الوطني" (كمبيالات يورو متوسطة الأجل)، و"مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي" (صكوك)، و"دويتشه بنك" (شهادات مؤشرات).
تدير بورصة دبي العالمية، المملوكة بالكامل لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عملياتها من مركز دبي المالي العالمي تحت إشراف سلطة دبي للخدمات المالية.
للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الالكتروني: www.difx.ae
معلومات حول مجموعة فوتسي:
تعد مجموعة فوتسي رائدة عالمياً في مجال تأسيس وإدارة المؤشرات، وتمتلك مكاتب في بكين ولندن وفرانكفورت وهونج كونج ومدريد وباريس ونيويورك وسان فرانسيسكو وطوكيو، حيث تقدم المجموعة خدماتها للعملاء في 77 دولة. وتقوم فوتسي بحساب وإدارة سلسلة مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية (FTSE Global Equity Index)، والتي تضم مجموعة من المؤشرات المعتمدة عالمياًَ، بما فيها مؤشر "فوتسي العالمي" (FTSE All-World Index)، و"فوتسي فورجود" (FTSE4Good)، و"فوتسي يورو فيرست" (FTSEurofirst Index)، بالإضافة إلى مؤشرات محلية مثل المؤشر الشهير "فوتسي 100" (FTSE 100).
وتتعاون مجموعة فوتسي إدارياً مع بورصات أثينا، وأمكس، وقبرص، ويورونكست، وجوهانسبورج، ولندن، ومدريد، ونازداك، وتايوان، ومجموعة نومورا للأوراق المالية، وهانج سينج، وزينهوا للتمويل الصينية، فضلاً عن تعاونها مع مؤشرات داوجونز لتزويد المستثمرين العالميين بنظام تصنيف قطاعي موحد.
ويعتمد المستثمرون من كافة أنحاء العالم على مؤشرات فوتسي في دراسة الاستثمارات، وقياس الأداء، وتوزيع الأصول ومحافظ التحوط، إضافة إلى تأسيس مجموعة واسعة من صناديق المؤشرات. وتتولى مجموعة من الخبراء ولجان مستقلة من مديري الصناديق وخبراء في المشتقات وخبراء التأمين مراجعة وتدقيق كافة المتغيرات التي تطرأ على المؤشرات لضمان موضوعيتها وحيادها ودقتها. ويتم احتساب المؤشرات باستخدام أنظمة خاضعة لإدارة رويترز التي تتولى أيضاً توفير الأسعار ومعدلات الصرف الأجنبي. للمزيد من المعلومات تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني www.ftse.com.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
