”تكنوبارك” يوقع مذكرة تفاهم مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا

تاريخ النشر: 04 فبراير 2008 - 11:32 GMT

أعلن "تكنوبارك" مجمع العلوم والتكنولوجيا التابع لـ"عالم المناطق الاقتصادية" والمخصص لمشاريع التكنولوجيا والبحوث والتطوير والتعليم العالي وصناعات التقنية العليا، أنه وقع اليوم مذكرة تفاهم مع "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" وهي المنظمة العربية الإقليمية الوحيدة التي تتمتع بهوية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، من أجل إنشاء "برنامج ازدهار" الجديد.

واتفق الطرفان على تطوير "برنامج ازدهار" والتعاون فيما بينهما من أجل الإرتقاء بالأبحاث العلمية عبر مجموعة من الأنشطة والمشاريع المتنوعة، في خطوة تهدف الى تحويل المنطقة الى مجتمع يتمتع بقاعدة صلبة تقوم على المعرفة. وبالإضافة الى ذلك، سوف يقوم الطرفان ببناء قاعدة بيانات تضم العلوم وقائمة للعلماء  بيحث تكون شبكة متكاملة لتطوير المبادرات التجارية والاستثمارية في المجالات التقنية ونقلها لتطبيقها في المنطقة.

ويعتزم الطرفان العمل جنبا الى جنب من أجل استقطاب العلماء الباحثين من العالم العربي ومن خارجه بهدف الاستفادة محليا من الخبرات المهاجرة، وذلك من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية وورش العمل والندوات المتخصصة التي تركز على آخر ما توصلت إليه التقنيات المتقدمة والمتعلقة بالاهتمامات المتبادلة.

وسوف تسهل المذكرة التي وقعها كل من حمد الهاشمي المدير العام لـ"تكنوبارك" والدكتور عبدالله النجار رئيس "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا"، تطوير البرامج الوطنية والمشاريع القابلة للتطابق مع العلوم المتقدمة والتي تجاري متطلبات القرن الواحد والعشرين والتفاعل الإيجابي مع التجارب الغربية والشرقية في مجال تطوير العلوم.

وقال الهاشمي في المناسبة "يسرنا كثيرا أن نتشارك مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل الاستفادة من مجموعتها التي تتألف من علماء يتمتعون بشهرة واسعة من خلال إنجازاتهم العالمية البارزة والمنتشرة على المستوى العالمي. ونحن واثقون من أن هذا التعاون سوف ينشئ ديناميكية كبيرة في البحوث والتقدم العلمي في المنطقة والتي من شأنها أن تفيد بشكل كبير جدا الباحثين والعلماء والأعمال والشركات وكافة أطياف المجتمع".

وأضاف الهاشمي "تتمتع منطقتنا بتاريخ غني بالاكتشافات العلمية وتطويرها، وباستطاعتنا استعادة أمجادنا السابقة. إنها طريقة ملائمة من أجل الانطلاق نحو الأمام والاستفادة من رأسمالنا البشري الحالي من جامعيين وعلماء للنهوض بالبحوث والتطوير نحو مستويات أعلى لأن ذلك سوف يضمن موقعنا كمفكرين في العالم ابتدعوا الثورة العلمية والحلول التقنية".

من جهته قال النجار في معرض تعليقه على مذكرة التفاهم مع تكنوبارك "لدينا رؤية بأنه باستطاعتنا تحقيق ذلك جنبا الى جنب مع تكنوبارك الذي يوفر البنية التحتية الملائمة. إن المعرفة العلمية والتقنية المتقدمة يشكلان مصدرا استراتيجيا للمقدرة العربية وقوة دافعة إذا ما تم توحيد الجهود والأهداف وبلورتها. وأي نموذج لدعم البحوث والتطوير في العالم العربي يمثل خطوة إضافية على طريق المستقل العربي".

ويشار الى أن "المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا" هي منظمة إقليمية ودولية ذات هوية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، ساهم في إنشائها العلماء والباحثون من داخل وخارج الطن العربي وكذلك ممثلو مراكز دولية وعربية وغيرها من المنظمات. وتتخذ المؤسسة من مدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، وتسعى الى فتح فروع لها وتكوين روابط مع هيئات علمية من العواصم العربية والعالمية ترغب بالمشاركة في أنشطتها.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)