تشارك "جافزا" (المنطقة الحرة بجبل علي) في الندوة التي تنظمها حكومة دبي ممثلة بمكتب دائرة السياحة والتسويق التجاري في شرق آسيا يوم 26 مايو/أيار الجاري في سنغافورة وذلك بهدف استقطاب الشركات السنغافورية للاستثمار في المنطقة الحرة. ويرتكز المنتدى على عرض الفرص المتاحة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة للاستثمار في دبي.
وقال عبد الله البنا، مدير التسويق في "جافزا" والذي سيمثلها في الندوة: "تأتي هذه الندوة في أعقاب الاتفاقية التي تم توقيعها بين سنغافورة ودولة الإمارات في وقت سابق من هذا العام مما سيساهم في ترسيخ أواصر التعاون التجاري بين البلدين وتطوير مناخ جيد لاتفاقيات التجارة الحرة. ونسعى من خلال مشاركتنا في هذه الندوة إلى استقطاب قطاع واسع من الشركات السنغافوية لإقامة مراكز لها في "جافزا"".
وأضاف البنا: "يوجد العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات السنغافورية في "جافزا" وخاصة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والنفط والغاز والبتروكيماويات والخدمات المتعلقة بقطاع البناء والتشييد والبضائع".
ومن خلال مشاركته في الندوة، سيسلط عبد الله البنا الضوء على مختلف الخدمات والتسهيلات التي تقدمها "جافزا" للشركات التي ترغب بالاستثمار فيها بما في ذلك التسهيلات الإدارية والملكية الكاملة للمنشأة والإعفاء الضريبي. كما تتمتع الشركات العاملة في المنطقة الحرة بشراكة حقيقية لـ "جافزا" التي تأخذ على عاتقها الترويج للمؤسسة وتطوير نطاق أعمالها.
ويتركز نشاط 70% من الشركات السنغافورية العاملة في "جافزا" في قطاع تجارة المعادن والمجوهرات والأحجار الكريمة. وتعد الإلكترونيات والمعدات الثقيلة والنفط والغاز من الأنشطة التجارية الأخرى التي تمارسها الشركات السنغافورية في "جافزا".
ويعمل في "جافزا" حالياً عدد كبير من الشركات السنغافورية الهامة مثل شركة "بوستيد" لأنظمة التحكم وهي شركة متخصصة في انتاج وتجارة أنظمة الأمن والتحكم لصناعات النفط والغاز وشركة "بورتيك" المتخصصة في تجارة رافعات مناولة الحاويات والمعدات الصناعية.
وأضاف البنا: "يعتبر المنتدى منصة مثالية لنا يمكننا من خلالها مخاطبة المستثمرين السنغافوريين وعرض الفرص المتاحة لإقامة مراكز لأعمالهم في المنطقة. كما سنعرض خلال المنتدى الخدمات والتسهيلات والبنية التحتية المتطورة التي توفرها "جافزا" لعملائها. ويؤدي تزايد عدد الشركات السنغافورية العاملة في دبي إلى توطيد العلاقات التجارية بين دولة الإمارات وسنغافورة".
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
