وقعت "دبليو العالمية للفنادق"، الرائدة في عالم الضيافة والحياة العصرية، اتفاقية مع شركة "بالبادي" الإماراتية متعددة الأنشطة، لإطلاق علامة "دبليو" التجارية الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال فندق "دبليو أبوظبي"، المقرر افتتاحه في عام 2013. وسيكون الفندق الجديد، الواقع على الواجهة المائية لمرفأ البطين، جزءا من مشروع تطويري متعدد المكونات، يشمل متاجر تجزئة راقية ومطاعم وشقق سكنية، كما سيوفر إطلالات خلابة على المرسى والواجهة البحرية. وسيتضمن الفندق 350 غرفة فندقية عصرية، بما في ذلك 25 جناحا وجناحي "إكستريم واو" (مفهوم دبليو للجناح الرئاسي)، وناد صحي فاخر يتألف من 12 غرفة علاج، وثلاثة مطاعم، وردهة، ونادي اجتماعي.
وبهذه المناسبة، قال رونالد فوس، رئيس "ستاروود للفنادق والمنتجعات" في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط: "تمثل أبوظبي سوقاً مهمة بالنسبة لـ’ستاروود‘ في الوقت الذي نواصل فيه بقوة توسيع أعمالنا في هذه العاصمة المزدهرة والمفعمة بالحيوية. ومع انضمام ’دبليو أبوظبي‘ إلى قائمة المنشآت الفندقية الدولية التي سيتم افتتاحها خلال العامين المقبلين تحت علامة ’دبليو‘ التجارية، نكون قد أضفنا وجهة مهمة إلى محفظة ’دبليو‘ العالمية بالتعاون مع شركة ’بالبادي‘".
وسيوفر فندق "دبليو أبوظبي" المزايا الاستثنائية التي تتمتع بها علامة "دبليو" التجارية بما في ذلك، تجربة "غرفة الجلوس" المميزة التي تنفرد بها "دبليو" (مفهوم دبليو لردهة الجلوس التقليدية)، وخمس حمامات سباحة (WET) وصالة "سويت SWEAT" للياقة البدنية (مركز اللياقة البدنية المتطور من "دبليو"). كما سيضم الفندق قاعة متطورة للاجتماعات والمناسبات تمتد على مساحة تزيد على 5000 متر مربع، ومركز أعمال متكامل ومجهز بأحدث التقنيات. وتكمل هذه المجموعة الرائعة من المزايا، خدمة "Whatever/Whenever" التي تتميز بها العلامة التجارية الفندقية الرائدة، والتي توفر للضيوف ما يريدون- ابتداء من رحلات السفاري الصحراوية لاستكشاف منطقة الخليج العربي على متن يخت خاص - وقتما يريدون ذلك. وستتمتع جميع الغرف والأجنحة أيضا بميزة السرير المجهز بوسائد مغطاة بالريش، الميزة التي تفخر بها فنادق "دبليو"، وملاءات قطنية شديدة النعومة، ولحافات محشوة بزغب الأوز.
تشغل "ستاروود" حاليا ما يقرب من 50 فندقاً في جميع أنحاء الشرق الأوسط تحت سبع من علاماتها التجارية التسع، بما في ذلك أكثر من 20 فندقا في دولة الإمارات. وسيكون "دبليو أبو ظبي" ثالث فنادق العلامة التجارية "دبليو" في الشرق الأوسط، بعد فندق ورزيدنس "دبليو الدوحة" (افتتح في 2009) و"دبليو عمّان"، المقرر افتتاحه في عام 2012.
ومن جهته، قال جورج باباجريجوراكيس، عضو مجلس إدارة مجموعة "بالبادي" والعضو المنتدب لمشروع "مرفأ البطين" التطويري: "نرحب بعلامة ’دبليو‘ التجارية في مشروع البطين الذي يشهد عملية إعادة تطوير واسعة. ولا شك في أن فندق ’دبليو أبو ظبي‘ سيشكل وجهة جذابة تجمع بين العراقة التاريخية ونمط الحياة العصرية. ونحن سعداء بهذه العلاقة طويلة الأمد مع ’ستاروود‘ ونفخر باختيارنا لاستكمال خطط شركة ’التطوير والاستثمار السياحي‘ في قطاع الضيافة على مستوى منطقة البطين وأبو ظبي ودولة الإمارات بشكل عام".
تعتبر منطقة البطين أقدم منطقة مأهولة بالسكان في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتعكس بشكل واضح تراث وتقاليد المدينة. وتشرف شركة "التطوير والاستثمار السياحي" اليوم على عمليات إعادة تطوير المنطقة لتحويلها إلى وجهة متميزة وجذابة على الواجهة البحرية. وقد تم بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة تطوير، بما في ذلك إعادة فتح المرفأ التاريخي، الأمر الذي أتاح المجال الآن لتوفير أسلوب حياة جديد على الواجهة البحرية.
وقال لي تابلر، الرئيس التنفيذي لـ "شركة التطوير والاستثمار السياحي": "يشكل مرفأ البطين جزءاً مهماً من استراتيجيتنا للنمو في قطاع الضيافة، نظراً للقيمة التاريخية والموقع المتميز وسط المدينة، وبالتالي المساهمة في دعم جهود أبوظبي للتحول إلى وجهة سياحية عالمية. ونحن ملتزمون، إلى جانب شركائنا، بتوفير وجهات عالمية المستوى في الإمارة، ونرحب بعلامة ’دبليو‘ التجارية الفاخرة، والتي ستشكل إضافة قيمة إلى قطاع الضيافة في المنطقة وسوف تثري المجموعة الواسعة من المعالم السياحية الجذابة التي تزخر بها أبوظبي".
© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)