”دي إتش إل الشرق الأوسط” تعزز طاقتها التشغيلية

تاريخ النشر: 09 مايو 2007 - 08:33 GMT

أعلنت "دي إتش إل"، شركة البريد السريع والخدمات اللوجستية الرائدة في المنطقة، أنها سوف تستثمر نحو 3 ملايين دولار أمريكي سنوياً في تعزيز أسطولها من المركبات التي تخدم عملائها في منطقة الشرق الأوسط. وستبدأ الخطوة الأولى بإضافة 35 مركبة يعقبها 15 مركبة في مرحلة لاحقة، مما يرفع إجمالي عدد مركبات أسطول الشركة في المنطقة إلى 250 مركبة. وتمتلك المركبات الجديدة أحدث المواصفات والتقنيات بما في ذلك نظام تحديد الموقع باستخدام الأقمار الصناعية (GPS).

وقال باتشي سبيجا، مدير عمليات "دي إتش إل" الشرق الأوسط: "تهدف هذه المبادرة إلى مواكبة النمو المطرد الذي تشهده أعمال الشركة في المنطقة. وسيعزز الاستثمار في المركبات الجديدة من قدرتنا على تلبية المتطلبات الخاصة لعملائنا، بل وتجاوزها بالنسبة لتسليم الطرود في التوقيت المحدد، مما يوفر حلولاً شاملة لاحتياجاتهم في قطاع البريد السريع والخدمات اللوجستية".

وسترفع هذه الخطوة طاقة "دي إتش إل" التشغيلية إلى 360 طن/1600 متر مكعب يومياً بهدف مواكبة النمو غير المسبوق الذي حققته أعمالها في الشرق الأوسط مؤخراً، علماً بأن متوسط حجم العمليات الحالي هو 200 طن/900 متر مكعب يومياً، ومن المتوقع أن يرتفع حجم العمليات بشكل كبير خلال الفترة المتبقية من عام 2007.

وكانت "دي إتش إل" قد عينت مؤخراً دارين هايج مديراً لشبكة طرق الشرق الأوسط ليتولى مهمة إدارة منشآتها الخاصة بالطرق البرية في منطقة الشرق الأوسط والآخذة بالتوسع. وقال دارين: "باتت الخدمات اللوجستية اليوم مرتبطة بمفهوم الاعتمادية التامة، وتمكنت ’دي إتش إل‘ من ترسيخ سمعتها الممتازة على هذا الصعيد من خلال أسطولها من المركبات الحديثة، والعمل بروح الفريق الواحد إضافة إلى الدقة والتفاني في تنفيذ العمليات. وتمكنت الشركة بفضل تطبيق هذه المبادئ من تلبية كافة طلبات العملاء وتجاوزها في كثير من الأحيان".

وكانت "دي إتش إل"، التابعة لمجموعة "دويتشه بوست وورلد نت"، قد أطلقت خلال عام 2006 وجهتين جديدتين هما القاهرة واسطنبول. وتتيح الخدمة البرية إلى تركيا ربط "دي إتش إل أوروبا" مع "دي إتش إل الشرق الأوسط" مما يوفر للعملاء في هذه المناطق بديلاً منافساً للشحن البحري والجوي.

ومن المتوقع أن يواصل قطاع الخدمات اللوجستية نموه في منطقة الشرق الأوسط بمعدل 25% سنوياً خلال المستقبل المنظور مدفوعاً بالموقع الاستراتيجي للمنطقة بين الشرق والغرب.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن