”رأي” توقع اتفاقية إستراتيجية مع ”تي إن إس” الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 25 سبتمبر 2007 - 09:04 GMT

مع اتساع الفجوة بين الرسائل الإعلانية والجمهور المستهدف يحاول شركات التسويق وأصحاب العلامات التجارية توحيد جهودهم لإيصال رسائلهم التسويقية والإعلانية بفاعلية أكبر إلى جمهور المنطقة الذي يتميز بتنوع واختلاف كبيرين، ما يؤكد أهمية الاستفادة من خدمات العلاقات العامة التي تطورت من مجرد خدمة لكتابة البيانات الصحافية إلى أداة إستراتيجية تساهم بدور حيوي وأساسي في نمو الاسم التجاري وتأسيس قاعدة متينة من المستهلكين الموالين له.
ولتحقيق هذا الهدف وقعت شركة "رأي" للعلاقات العامة مؤخراً اتفاقية إستراتيجية مع شركة "تي إن إس" الشرق الأوسط الرائدة عالمياً في أبحاث السوق تقوم "رأي" بموجبها بالاستفادة من منصات "تي إن إس" الالكترونية ذات البعد السادس القادرة عل توفير بحوث وبيانات دقيقة عن أنماط الاستهلاك وشرائح المستهلكين في المنطقة من خلال الانترنت، وستقوم "رأي" بالاستفادة من تلك البحوث لمساعدة عملائها من الشركات في تأسيس أسمائهم التجارية من خلال إستراتيجية دقيقة علمياً وتقييم أداء حملات الاتصال مع المستهلكين وذلك باستخدام ما يعرف بنموذج "إدارة الرأي"  الذي قامت بتطويره "تي إن إس".
وقال أحمد نافيد الشريك والمدير العام في "رأي": "يتطلب تطبيق مبادئ الجيل الثاني من التسويق فهم عميق لأنماط الاستهلاك وطبيعة المستهلكين في المنطقة بالإضافة إلى القدرة على تحليل أنماط الاستهلاك عند تعرض المستهلكين إلى مؤثرات إعلانية معينة، وهنا تأتي أهمية دور منصات "تي إن إس" البعد السادس الالكترونية كأداة رائدة في إنتاج بحوث تسويقية قادرة على الوصول إلى المزيد من فرص التسويق والأعمال مستفيدة من تقنيات الجيل الثاني من الانترنت ( ويب 2.0) ، وبصورة خاصة إمكانية الوصول إلى قاعدة أوسع من المستهلكين الذين يساهمون بطواعية بآرائهم ومشاركاتهم حول نتائج تفاعلهم مع الأسماء التجارية المختلفة. وفي الوقت الذي لا تزال وسائط البحوث التقليدية تقوم فيه بدورها بشكل أو بآخر، فإن منصات البعد السادس توفر سرعة ممتازة للوصول إلى الأسواق بما في ذلك إضافة القيمة.

وتعليقاً عن هذا التحالف الجديد قال ستيف هاميلتون كلارك المدير العام لـ"تي إن إس" الشرق الأوسط وأفريقيا: "لدينا اطلاع واسع على مسيرة تطور صناعة الاتصال في الشرق الأوسط التي هي في حاجة اليوم إلى فهم المستهلك وأنماط الاستهلاك بشكل أعمق، وأنا واثق من أن استخدام "رأي" لبحوث البعد السادس سيفيدها في إدارة أسماء عملائها التجارية بشكل  كبير ويضيف القيمة والمصداقية لخدماتها من خلال تطبيق استراتيجيات تسويقية مبنية على قاعدة متينة من المعلومات.
ما هي إدارة الرأي؟
يوجد هناك فروق هامة بين بناء ما يسمى إدراك الاسم التجاري - وهو الهدف الرئيسي من الإعلان التقليدي - من جهة وبين ما صار يعرف بالرأي الشائع حول الاسم التجاري. ففي حين أن إدراك الاسم يعتمد على نشر الاسم التجاري على نطاق واسع وقابل للوصول إلى كل من يتلقى الرسالة الإعلامية، فإن  كل شريحة من الجمهور المستهدف لها "رأيها الشائع" الخاص بها حول الاسم. ومن الفروق الهامة كذلك هو أنه في حين يعد إدراك الاسم التجاري ضرورياً بالنسبة لنشر الوعي بالاسم التجاري، إلا أن قرار الشراء يبقى معتمداً في النتيجة على رأي المستهلك بالاسم التجاري. وفي وقتنا الحاضر الذي تنتشر فيه وسائل الإعلام بشكل واسع وتتدفق المعلومات بكثرة، يبرز أهمية الرأي الشائع حول الاسم التجاري كأكثر من مجرد تأسيس إدراك للاسم وإنما ضرورة أن يؤثر هذا الاسم بصورة إيجابية على جمهور المستهلكين.
دأبت "رأي للعلاقات العامة" على استخدام البحوث كأداة إستراتيجية وفي نفس الوقت لتطبيق "نمط إدارة الرأي" بطرق عدة منها:
• فهم نقاط التأثير التي تؤثر على آراء شرائح معينة من المستهلكين
• قياس مدى تأثير حملات الاتصال والعلاقات العامة المختلفة
• إدارة الأزمات المرتبكة بالاسم التجاري
• رفع مستوى مسؤولية العلاقات العامة
وقال كوشال  أوبادهاي مدير علاقات العملاء في "تي إن إس": "عندما بحثت رأي عن حلول متينة ومستمرة في البحوث للاستفادة منها في نموذج إدارة الرأي الخاص بها، لم نتردد في توفير منصات بحوث البعد السادس التي تعتبر منصات البحوث الكترونية على الانترنت الرائدة في العالم. وأضاف: "تضع هذه المنصات البرمجية في متناول الباحثين في الأسواق القدرة على التحكم التام بمنصات بحوث استهلاكية على الانترنت كبيرة الحجم ولذلك فهي تسمح بالقيام ببحوث أكثر فاعلية وتوفيراً للوقت من ذي قبل."

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن