”طاقة” تعلن نمو الأرباح الأولية بنسبة 89% لتقارب 2 مليار درهم

تاريخ النشر: 11 فبراير 2009 - 09:13 GMT

 أعلنت اليوم شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وهي شركة مساهمة عامة مُدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية– عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008.

وقد ارتفعت أرباح الشركة الأولية لهذا العام بنسبة 89% لتصل إلى 2.0 مليار درهم إماراتي في عام 2008. وزادت العائدات الأولية بنسبة 102% إلى 16.9 مليار درهم إماراتي، بالمقارنة مع 8.3 مليار درهم إماراتي في نفس الفترة من عام 2007. كما زاد إجمالي الأصول بنسبة قدرها 29% لتصل إلى 88 مليار درهم إماراتي في عام 2008. وزادت الأرباح الأساسية للسهم من 25 فلساً إلى 39 فلساً.

وتعليقاً على النتائج الأولية، قال بيتر باركر هوميك، الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة":

"ارتكزت طاقة خلال عام 2008 على التقدم الذي حققته خلال عام 2007، من خلال التحول في أعمالنا إلى شركة متكاملة عالمية للطاقة. واتسم عام 2008 بإنجازين هامين؛ أحدهما قدرتنا على تحقيق نمو مالي رغم حال السوق المتعثرة والمتقلبة، والآخر تنفيذ صفقات مميزة من شأنها إعطاء قيمة إضافية لأصولنا الحالية ".

"لقد أنجزنا ثلاث صفقات مالية خلال هذا العام بلغ مجموعها 6 مليارات دولار أمريكي، مما وضعنا في مركز مالي قوي جداً للتغلب على الأوقات المالية الصعبة.

"وأظهر الهبوط في أسعار النفط والطاقة خلال عام 2008 بوضوح أهمية تنوع عملياتنا و تنوع مصادر دخل الشركة. وبالرغم من الجو السائد، فقد تمكنا من تحقيق نمو هام في العائدات والإرباح.   

"وسعياً وراء تنويع قاعدة عملياتنا، قمنا باستغلال الفرصة لتوسيع تواجدنا في بريطانيا من خلال شراء عمليات مختارة في بحر الشمال من شيل وإيسو – وهو دليل إضافي على التزامنا طويل الأجل للاستثمار بأوروبا. ونؤمن بأن بحر الشمال يمتاز بالعديد من الإمكانات للمشغلين من الجيل الجديد، كما نهدف إلى زيادة العمر الإنتاجي وقابلية النمو التجاري لهذه الأصول."

وتميز شهر يناير من عام 2008 بإنهاء "طاقة" لعملية استحواذها على  "برايم ويست إنيرجي تراست" بقيمة 5 مليارات دولار كندي. وقد وضع هذا "طاقة" بين شركات الطاقة العشر الأولى في كندا من حيث احتياطي الغاز الطبيعي المؤكد و المحتمل، و بين أكبر 12 شركة من حيث إنتاج النفط والغاز.

وفي يناير 2008، قامت "طاقة" بالحصول على تسهيلات ائتمانية لسنة واحدة بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي استخدمت جزئياً من أجل تمويل صفقة الاستحواذ على "برايم ويست". وجرى إعادة تمويل هذه تسهيلات في أغسطس 2008 وذلك من خلال ائتلاف يضم مجموعة من البنوك المحلية و العالمية و لمدة ثلاثة سنوات.

وفي اجتماع جمعيتها العمومية في أبريل 2008، أعلنت "طاقة" عن توزيعات نقدية بلغت 415 مليون درهم لمساهميها.

وفي يونيو 2008، أعلنت "طاقة" إصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم عادية بقيمة 4.15 مليار درهم (1.1 مليار دولار أمريكي) والتي تم تحويلها إلى أسهم عادية في 1 سبتمبر 2008. وبدأ التداول بالأسهم الجديدة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية في 16 أكتوبر 2008.

وفي 7 يوليو 2008، أعلنت "طاقة" أن "طاقة براتاني" وقعت اتفاقية بيع وشراء مع "شيل يو. كيه ليمتد" و"إيسو إكسبلوريشن" و"بروداكشن (يو. كيه) ليمتد" لشراء حقوق الملكية المتعلقة بالتراخيص العاملة لستة حقول بحرية في مياه بحر الشمال البريطانية. وتم إغلاق صفقة الاستحواذ الذي بلغت قيمته 631 مليون دولار أمريكي في 2 ديسمبر 2008.
وفي أواخر يوليو من عام 2008، قامت "طاقة" بإصدار سندات قيمتها 1.5 مليار دولار أمريكي من ولمدة خمس وعشر سنوات.

وفي سبتمبر 2008، توصلت ""طاقة" لاتفاق بيع حصة مقدارها 20% من محطة الشويهات  S1 (شركة الشويهات سي.أم.أس. انترناشيونال للطاقة) لشركة سوميتومو للطاقة اليابانية.
وتتضمن الصفقة بيع حصة مقدارها 50% من شركة الشويهات للتشغيل والصيانة المحدودة والتي تقوم بتشغيل وصيانة المحطة. و لا تزال "طاقة" تحتفظ بحصة تبلغ 54% من محطة الشويهات  S1.

كما وافقت "طاقة" على شراء "إنكور أويل نيديرلاند بي. في"، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل من قبل إنكور أويل ش. م. ع.
وفي ديسمبر 2008، قامت شركة "طاقة" وشركة جازبروم إكسبورت المحدودة "جازبروم" بتوقيع مذكرة تفاهم للدخول في شراكة مشتركة في أكبر مشروع أوروبي لتخزين الغاز في هولندا وهو مشروع  برجرمير لتخزين الغاز.
كما شهد ديسمبر 2008 تأسيس شركة  "طاقة جين إكس"، وهي شركة مشتركة مع "آر. بي. إس سيمبرا كوموديتيز" والتي ركزت على الاستثمارات في عمليات توليد وتوزيع الطاقة في أمريكا الشمالية.
وفي الوقت ذاته أعلنت شركة "طاقة جين-إكس" أول نشاط استثماري لها اليوم، حيث عقدت اتفاقاً للاستحواذ على حقوق إستغلال إنتاج محطة "ريد أوك" للطاقة بولاية نيوجيرسي الأمريكية من شركة "جي بي مورجان".
و محطة "ريد أوك"، هي إحدى محطات توليد الطاقة التي تُدار بالتربينات الغازية ، وتبلغ طاقتها 830 ميجاوات. وتقوم المحطة بتوزيع إنتاجها من خلال خط (PJM) لنقل الطاقة الذي يمتد بين ولايات بنسلفانيا ونيوجيرسي وماريلاند الامريكية.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)