أعلنت "ماكدونالد آند كومباني" (Macdonald & Company)، الشركة الرائدة في مجال استشارات التوظيف المتخصصة بقطاع العقارات، اليوم (الثلاثاء 16 أكتوبر/تشرين أول 2007) عن إطلاقها أول دراسة حول الرواتب في المجال العقاري في الشرق الأوسط وذلك خلال مشاركتها في معرض "سيتي سكيب دبي 2007" (Cityscape Dubai 2007). وقامت الشركة خلال هذا العام بتوسيع نطاق الدراسة ليشمل تقييم القطاع العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي المختلفة بالاعتماد على الرواتب فضلاً عن الاحصائيات الحالية فيما يتعلق بالأجور والمكافآت ومستويات الرضا الوظيفي وأسباب ترك الموظفين للشركات.
وشجع النمو الكبير في القطاع العقاري خلال العام الماضي شركة "ماكدونالد آند كومباني" على إصدار دليل للرواتب من أربع صفحات في مسعى تهدف الشركة من ورائه إلى وضع معيار للرواتب في هذا القطاع وتوضيح الاحصائيات السائدة فيه. وتشير دراسة الرواتب التي قامت بها الشركة لهذا العام، وهي عبارة عن مشروع بحثي أكثر عمقاً، إلى ارتفاع متوسط الرواتب بنسبة 14.2% في مختلف تخصصات القطاع العقاري في الشرق الأوسط. وسيقوم ممثلون عن شركة "ماكدونالد آند كومباني" بتقديم خدمات الاستشارة في منصة الشركة رقم "6سي. أو 1" (6CO1) في القاعة "6" (Hall 6) طوال مدة المعرض التي تستمر من 16 إلى 18 أكتوبر/تشرين أول الجاري في مركز دبي الدولي للمعارض.
وقال ماثيو تايلور، المدير العالمي لشركة "ماكدونالد آند كومباني": "نحرص من خلال هذه الدراسة، باعتبارنا رواداً متخصصين في مجال التوظيف في القطاع العقاري، إلى توفير معلومات لم تكن معروفة من قبل حول هذا القطاع. ومن خلال تزويدنا لمطوري العقارات والشركات في المنطقة بالبيانات الاحصائية ذات الصلة، فإننا نقترب من هدفنا المتمثل في جعل عملية التوظيف أسهل بالنسبة للموظفين من خلال تأسيس معايير خاصة بالقطاع العقاري. وستساعد قضايا مثل تحليل مستويات الرواتب لمناصب معينة داخل الشركات وفروقاتها بين مختلف الدول في المنطقة وحتى أسباب ترك الموظفين لوظائفهم بالإضافة إلى مستويات رضاهم الوظيفي، أرباب العمل على تلبية احتياجات موظفيهم وتشكيل علاقات مهنية سليمة معهم".
وقامت "ماكدونالد آند كومباني" بالتعاون مع "المعهد الملكي للمساحين القانونيين" (Royal Institution of Chartered Surveyors) و"سيتي سكيب ماركت إنتليجنس سيرفس" (CMIS) بتقديم دراسة حول الرواتب في القطاع العقاري في خطوة تهدف إلى وضع معايير لهذا القطاع غير المنتظم. وعلاوة على ذلك، قامت "ماكدونالد آند كومباني" بتكليف شركة "ديفيد بورتون وشركاه" (David Burton and Associates) للأبحاث بمهمة تحليل وتفسير البيانات التي تم جمعها من خلال الاستبيانات وردود المتخصصين التي شملتهم الدراسة ضمن قواعد البيانات المشتركة لهذه المؤسسات الثلاث.
وتظهر الدراسة أيضاً أن 94% من الموظفين قد حصلوا على ميزة إضافية واحدة على الأقل مشيرة إلى أن التأمين الصحي يعد الحافز الأكثر شعبية بين من شملتهم الاستبيانات بنسبة 80% يليه نفقات السفر السنوية بنسبة 63% من المشاركين في الدراسة ومن ثم علاوة الأداء بنسبة 50%. اما بالنسبة للرضا الوظيفي، فقد عبر 79% من الموظفين عن رضاهم مقارنة بنسبة 21% عبروا عن رضاهم نوعاً ما أو عدم رضاهم بالمرة. كما أظهرت دراسة أن 74% من الموظفين يتركون العمل للحصول على راتب أفضل و68% للحصول على مستقبل وظيفي أفضل و47% للحصول على مزايا وظيفية أفضل.
وقال وليام باك، المدير العالمي لشركة "ماكدونالد آند كومباني": "نحرص على توفير أفضل الخيارات الوظيفية للمتخصصين في القطاع العقاري بالإضافة إلى المعلومات القيمة حول التوظيف لتمكين الشركات من استقطاب موظفين مؤهلين والاحتفاظ بهم، الأمر الذي أتاح لنا إقامة علاقات متينة وراسخة مع عملائنا. ولا تعتبر دراسة الرواتب مشروعاً تم إعداده لتزويد الموظفين وأرباب العمل بأرقام نسبية وتوسيع معرفتهم في مجال عملهم فحسب وإنما هدفت إلى إظهار التزامنا في تحديد معايير القطاع العقاري وهذا ما نصبو إليه".
وتعكس دراسة الرواتب انتعاش الطلب في قطاع العقارات في الشرق الأوسط على المتخصصين في هذا المجال، حيث أبدى 76% من من شملتهم الدراسة تفاؤلهم بأن تشهد الأشهر الإثنتي عشر المقبلة زيادة في النشاط الاقتصادي في مجالات عملهم بينما توقع 23% فقط أن يبقى هذا النشاط ثابتاً.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)