أطلقت "ميمون للاستثمار"، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري والتي تتخذ من دبي مقراً لها والتابعة لإئتلاف الأعمال الدولي مجموعة شركات "ميمون"، حملة مكثفة ضمن مسؤولياتها الاجتماعية في الشرق الأوسط. وتقوم الشركة من خلال هذه الحملة بدعم ورعاية مجموعة من المؤسسات الخيرية والبيئية وغيرها من المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء المنطقة. وأعلنت الشركة مؤخراً عن مشاركتها الفعالة بصفة راع سنوي رسمي في حملة "بصحة وعافية"، برنامج التوعية بمرض سرطان الثدي في مركز برجمان للتسوق. وستمثل هذه الخطوة باكورة نشاط الشركة ضمن مسؤوليتها الاجتماعية في المنطقة، حيث سيليها قائمة طويلة من مبادرات "المسؤولية الاجتماعية للشركات" (CSR) التي شرعت الشركة بتنفيذها.
وسيساهم التزام شركة "ميمون للاستثمار" بمسؤوليتها الاجتماعية في تطوير مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز مفهوم قيمة الحياة لمختلف شرائح المجتمع. وبناء على ذلك، تخطط الشركة إلى المشاركة في البرامج الهادفة إلى التخفيف من أعباء الفقر وتحسين نوعية التعليم. كما أنها تقوم حالياً بتشكيل تحالفات مع غيرها من المؤسسات غير الحكومية والجمعيات الخيرية في خطوة أخرى للسير على نهج مجموعة شركات "ميمون"، التي يستمر دعمها الخيري المتواصل من خلال مؤسسة "الرابية الخيرية" منذ 15 عاماً.
وتسعى "ميمون للاستثمار"، من خلال تركيزها على قضايا صحة المرأة، إلى تسليط الضوء على مرض سرطان الثدي، الذي يعد أكثر أنواع السرطان انتشاراً، حيث تشير الدراسات الأخيرة إلى أن هذا المرض يصيب واحدة من كل ثماني نساء حول العالم. وحيث أصبحت دور المرأة اليوم جزءاً لا يتجزأ من التطور الاقتصادي للمنطقة، تسعى "ميمون للاستثمار" إلى تقدير مشاركتها في تعزيز قطاع الأعمال، كما أنها تلتزم بدعمها للمبادرات التي تعزز من رفاهية المرأة.
وقالت برينسي فيليب، مديرة التسويق والاتصالات في شركة "ميمون للاستثمار": "يمتد تأثير سرطان الثدي إلى المجتمع كله وليس النساء فحسب. ونظراً لمسؤوليتنا تجاه المجتمع فقد تم تعزيز مساهماتنا تجاه مختلف القضايا الاجتماعية على الصعيد الدولي خلال العقود الثلاثة الماضية. وكخطوة أولى نتخذها في هذا المجال نحو هذه المنطقة، قمنا بدعم حملة "بصحة وعافية" كونها الأكثر انتشاراً وفعالية من نوعها في المنطقة. ويسرنا حقاً أن نقدم كل دعم ممكن لها".
ويقوم مركز برجمان للتسوق بنشاط على تشجيع نشر المعلومات الضرورية لتوعية النساء حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه وعلاجه. ونشط المركز خلال العقد الماضي في مجال تعزيز الوعي في هذا المجال بالإضافة إلى الوصول إلى آلاف المرضى في الإمارات لبث روح الأمل فيهم وتشجيعهم على اتخاذ الخطوات الضرورية لمكافحة سرطان الثدي.
وقالت سابينا خاندواني، رئيسة قسم العلاقات العامة والتسويق في مركز برجمان: "باعتقادنا أنه لا يمكن علاج مرض سرطان الثدي من خلال الأدوية فقط لأن ذلك يتطلب مشاركة المجتمع ككل بغية فهم أسباب هذا المرض ومعرفة علاجه. بالإضافة إلى وجود جانب أخلاقي واجتماعي مرتبط بهذه المسألة ونحن نعتقد بأن هذه الحملة سوف تستمر نظراً للدعم الصادق المقدم لنا من قبل الشركات مثل "ميمون للاستثمار". ويعتمد مدى نجاح وفعالية هذه الحملة على الدعم المقدم من هذه الشركات التي نقدم شكرنا وامتنانا لها لما تلعبه من دور في هذا المجال".
وتعتبر حملة "بصحة وعافية" والتي أتمت عامها العاشر، البرنامج الأكبر من نوعه في المنطقة، حيث يشارك في الحملة عدد من أبرز الشخصيات الاجتماعية الفاعلة. ومنذ المراحل الأولى للحملة خلال العام 1998، حيث كانت حينها تقتصر إقامة نشاطاتها داخل المركز، فقد أصبحت الآن تنتشر تدريجياً لتضم أنشطة تستقطب مشاركة الشركات وشرائح المجتمع المختلفة على اعتبار أن هذا المرض يصيب النساء من مختلف الأعمار والأعراق، حيث أصبح واحداً من أخطر أمراض السرطان.
وسيتم إطلاق حملة "بصحة وعافية" لهذا العام بتاريخ 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في جناح النشاطات في مركز برجمان للتسوق. وتشتمل الفعاليات المرافقة للاحتفالية العاشرة لإطلاق الحملة على "المسيرة الوردية"، حيث سيرتدي أكثر من 5000 آلاف مشارك القمصان ولقبعات التي تحمل شعار الحملة ويقطعون مسافة 3.6 كيلومتر مشياً على الأقدام بتاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول بالإضافة إلى الكشف عن الجدارية الخاصة بهذا الحدث، والتي سيكون الناجين من مرض سرطان الثدي أول من يضع أشرطة عليها كرمز لرحلتهم مع هذا المرض ثم سيتاح ذلك لبقية المشاركين. وتشتمل قائمة الفعاليات الأخرى خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول على "استعراض هارلي ديفيدسون" (Harley Davidson Parade) و"البازار الوردي" وتحدي الدراجات، وعرض أزياء يقوم فيه الناجون من مرض سرطان الثدي بعرض أزياء لموديلات مستأجرة من مركز برجمان للتسوق بالإضافة إلى بعض الفعاليات الموسيقية وأخرى خاصة بالأطفال والتي من شأنها أن تذكي الوعي بهذه الحملة وتسهم في جمع التبرعات لها.
وقامت مؤسسة "الرابية الخيرية" ببناء المدارس ومعاهد الكمبيوتر بأسعار منخفضة بالإضافة إلى المساجد والمستشفيات التي توفر العلاج بأسعار مدروسة للعامة والمعالجة المجانية للناس المسجلين فيها والمشردين إلى جانب بناء المرافق التي تولد دخلاً ذاتياً ومشاريع الإسكان التي تؤوي حالياً أكثر من 3200 عائلة. وإلى جانب ذلك، يقوم "صندوق الرابية للإغاثة" بتوفير الدعم المالي والمساعدات الغذائية والدوائية والإسكان لضحايا الكوارث الطبيعية إلى جانب مساعدة المؤسسات الرئيسية الأخرى الداعمة لقضايا اجتماعية مختلفة.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)