”نخيل” تعلن أن مراحل تطوير ”النخلة، ديرة” تتقدم بسرعة كبيرة

تاريخ النشر: 17 يوليو 2005 - 07:54 GMT

أعلنت "نخيل", كبرى شركات التطوير العقاري في دبي مؤخرا أن عمليات تطوير جزيرة "النخلة, ديره" تشهد تقدماً كبيراً, حيث تم بالفعل استخدام حوالي 50 مليون متر مكعب من الرمال في عمليات الردم, مما يشكل أكثر من نصف المواد المستخدمة في تطوير أراضي جزيرة "النخلة, جميرا".

وبالتزامن مع عمليات تطوير المشروع والتي جاءت في أعقاب دراسات وأبحاث مستفيضة, تعمل "نخيل" حالياً جنباً إلى جنب مع مجموعة من الشركات الإستشارية العالمية من اليابان وكاليفورنيا بهدف الانتهاء من وضع المخططات الرئيسية لجزيرة "النخلة, ديره". وسيثمر هذا المشروع الذي يعتبر الجزء الثالث والأخير من سلسلة جزر "النخلة" الثلاث عن توفير مدينة متكاملة مبنية فوق جزيرة اصطناعية تحتل موقعاً مميزاً في قلب مدينة دبي.

وقال سلطان أحمد بن سليم, الرئيس التنفيذي لشركة "نخيل": "تسعى شركتنا من خلال مشروع "النخلة, ديره" إلى تحويل 90 كيلو متر مربع من شواطىء دبي إلى مدينة عالمية تتفوق في الحجم على مدن الواجهات البحرية الرائدة في العالم مثل فينيسيا وأمستردام وبوسطن. كما أنها ستتمتع بكثافة سكانية تماثل سان فرانسيسكو, المدينة الساحلية العملاقة".

ويتوقع أن يصل تعداد سكان جزيرة "النخلة, ديره" إلى 500,000 نسمة تقريباً والذين سيقيمون في وحدات ومجمعات سكنية متنوعة تتبع تصميمات معمارية عالمية و مثل كافة المدن الكبيرة في العالم, سينقسم المشروع، إلى مناطق مختلفة تتنوع من المشاريع السكنية متعددة الأنماط والأسعار والمواقع إلى مراكز الأعمال والمناطق التجارية والوجهات الترفيهية ومرافق وتسهيلات الخدمات المدنية. وستمتزج المشاريع التجارية مع المجمعات السكنية في كافة مناطق المشروع. وستحتوي كل منطقة على ممرات للمشي ومساحات عامة, مما يتيح وجهة مثالية للعمل والمعيشة أو الترفيه.

علاوة على ذلك, ستساعد عملية تطوير مشروع قطار دبي ليصل إلى "النخلة, ديره" على دعم أنظمة المواصلات والنقل من وإلى المدينة الجديدة. كما ستوفر الجسور المزمع تطويرها في المشروع طرقاً متعددة للوصول إلى الجزيرة. كما ستكفل شوارعها الواسعة وطرقها ذات الإتجاه الواحد الحد من الإزدحام المروري. وستشتمل الجزيرة أيضاً على ممرات مائية وخدمات للمواصلات البحرية (water taxi), مما سيرسخ من هويتها كمدينة ساحلية مبتكرة. وسيضم المشروع أيضاًَ مجموعة من مراسي القوارب الكبيرة, الأمر الذي سيجعل من المنطقة مركزاً تجارياً رائداً في الخليج العربي.

وأوضح مروان القمزي, مدير التوريدات والعقود في شركة "نخيل": "حققت عمليات ردم جزيرة "النخلة, ديره" تقدماً كبيراً. واستخدمنا حتى اليوم 50 مليون متر مكعب من الرمال, وهي نصف الكمية المستخدمة في تطوير أراضي جزيرة "النخلة, جميرا". ونتوقع أن يتم الإنتهاء قريباً من الربط بين الأراضي التي تم ردمها في المشروع وساحل مدينة دبي. وتعتبر "النخلة, ديره" مشروعاً عملاقاً وفريداً من نوعه بكافة المقاييس, حيث أنه يمثل عملاً هندسياً غير مسبوق".

كما أكد بن سليم أن ربط جزيرة "النخلة، ديره" بمنطقة ديره يعد عنصراً أساسياً في المشروع. وأشار إلى أن مدينة دبي القديمة قد نشأت حول منطقتي ديره والخور. وتوقع أن تساهم عملية تطوير جزيرة بحجم "النخلة, ديره" في زيادة أهمية هذه المنطقة الحيوية في دبي.

وستكون "النخلة, ديره" مدينة بحد ذاتها وامتداداً لمنطقة ديره المفضلة في دبي والمركز التقليدي للمدينة. وسيثمر هذا المشروع عن الربط بين منطقة ديره ومختلف التجمعات والمناطق السكنية الأخرى في دبي إلى جانب ترسيخ مكانتها كأهم المراكز التجارية في المدينة. كما أنه سيوفر مجموعة كبيرة من المرافق والوحدات السكنية بالقرب من مراكز الأعمال والتجارة والخدمات في دبي. وستشتمل المدينة الجديدة على مواقف لإنتظار السيارات ومراسي بحرية وفنادق ومرافق عامة إلى جانب العديد من المشاريع ومراكز الإستثمار والأعمال التي ستعزز موقع دبي في قطاعات التجارة والمال والاستثمار العالمية.

وأضاف بن سُليم: "ستتيح مناطق ضمن "النخلة, ديره" مثل الجذع والكورنيش مجموعة واسعة من الفرص الإستثمارية لمطوري المشاريع ومؤسسات الأعمال والتي نعتزم الإعلان عنها في الوقت المناسب. وعند اكتمال "النخلة, ديره", سنكون نجحنا في إنجاز الفصل الأخير من أسطورة النخلة وتحقيق جزءاً من الرؤية الطموحة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, ولي عهد دبي وزير الدفاع في الإمارات".

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن