أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس، رائدة قطاع التقنية الرقمية في المنطقة والعالم، عن تحقيق نمو قدره 20 في المائة في مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في النصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى حوالي 1.36 مليار دولار أمريكي، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وعزت إل جي هذا النمو الإيجابي إلى القفزة الكبيرة في قطاع أجهزة التلفاز الكريستالية الذي سجل نمواً قدره 217 في المائة، بينما سجل قطاع الهواتف المتحركة العاملة بنظام "جي إس إم" نمواً قدره 62 في المائة، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2005. وواصل أيضاً قسم أجهزة الكمبيوتر الشخصية نموه ليسجل زيادة في الإيرادات قدرها 38 في المائة.
ومن حيث حجم المبيعات، فقد كانت المنتجات الرائدة هي أجهزة تكييف الهواء بحجم مبيعات قدره 385 مليون دولار، وأجهزة التلفاز بحجم مبيعات قدره 165 مليون دولار، والثلاجات بحجم مبيعات قدره 135 مليون دولار. كما شهد قطاع الأجهزة المنزلية الرقمية انتعاشاً متميزاً، حيث سجل نمواً قدره 24 في المائة. وحقق قسم الوسائط الرقمية نمواً قدره 19 في المائة، بينما شهد قسم أجهزة العرض الرقمية نمواً قدره 5 في المائة.
وقال كيه. دبليو كيم، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن نسير على الطريق الصحيح لتحقيق حجم مبيعاتنا المستهدفة للعام 2006 وقدره 2.7 مليار دولار بل حتى وتجاوزها. ويعد تنفيذنا الشديد للاستراتيجية الإدارية "بلو أوشن" مصحوبة بتأكيدنا المتواصل على الابتكار التقني والتصميمي أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذا النمو غير المسبوق".
وتسمح استراتيجية "بلو أوشن" للشركة بالتوجيه السليم وسط حروب الأسعار التي تشهدها سوق تنافسية من خلال التركيز على منتجات أكثر تميزاً يمكنها تقديم قيمة مضافة للعملاء. كما تساعد هذه الاستراتيجية إل جي على التركيز على المجالات الرئيسية للشركة، المنتجات، وأساليب العمل، وأنظمة العمل، والأفراد، وذلك في محاولتها لتعزيز كفاءتها التنظيمية والإدارية.
وتخطط إل جي من خلال مبادرة "بلو أوشن" لمضاعفة حجم مبيعاتها وأرباحها وقيمة المساهمين بحلول العام 2010، وذلك بحيث تأتي 30 في المائة من حجم مبيعاتها، و50 في المائة من أرباحها من منتجات "بلو أوشن"، التي تتمتع بإمكانات كبيرة للنمو ترتكز على أداء المبيعات والريادة السوقية وزيادة الأرباح.
وأضاف كيم: "نظراً للإقبال المشجع الذي شهدناه على فئتي أجهزة التلفاز البلازمية والهواتف المتحركة، فنحن على ثقة بقدرتنا على مواصلة النمو على مستوى العالم. إن النمو المقترن بمبادرة "بلو أوشن" لن يتحقق في غضون عام أو عامين فقط لكنه تضافر عدة جهود من شأنها تعزيز مكانتنا بصورة راسخة بين أكبر ثلاث شركات في العالم في قطاع الإلكترونيات".
وكانت شركة إل جي قد احتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم في العام الماضي في فئات الهواتف المتحركة العاملة بنظام "سي دي إم إيه" "CDMA"، وأجهزة تكييف الهواء السكنية، ومشغلات أقراص الفيديو الرقمية "DVD"، وأجهزة التخزين البصرية، وأنظمة المسارح المنزلية، وأجهزة التلفاز. واحتلت إل جي المرتبة الثانية في فئتي أجهزة التلفاز البلازمية ووحدات العرض البلازمية من خلال الاستحواذ على 15 و27 في المائة على التوالي من الحصة السوقية العالمية.
نبذة عن شركة إل جي إلكترونيكس:
تأسست شركة إل جي إلكترونيكس إنك (المدرجة في بورصة الأسهم الكورية تحت الرمز 066570.KS) عام 1958 كرائدة لقطاع الأجهزة الإلكترونية. وتعتبر الشركة من الشركات العالمية الكبرى في مجال الإلكترونيات والمعلومات والاتصالات. ويعمل لدى الشركة أكثر من 72 ألف موظف في 77 شركة تابعة ووحدات تسويق حول العالم. وتحقق الشركة أرباحاً سنوية تزيد عن 35 مليار دولار أمريكي (مجمعة). وتتألف شركة ال جي إلكترونيكس من أربع شركات تجارية أساسية هي: الاتصالات المتنقلة، والأجهزة المنزلية الرقمية، وأجهزة العرض الرقمية، والوسائط الرقمية.
وتسعى إل جي إلكترونيكس إلى تفعيل شبكة ذكية تضم منتجات وأجهزة رقمية تساعد على منح المستهلكين حياة أفضل. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا على شبكة الإنترنت: www.lge.com .
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)