1.5 مليون موظف سيستوعبهم قطاع السياحة والسفر في المنطقة

تاريخ النشر: 06 مايو 2007 - 08:42 GMT

أظهرت دراسة أجرتها حديثاً مؤسسة غلوبال فيوتشر آند فورسايت، أن قطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط سيكون بحاجة إلى 1.5 مليون موظف خلال عشر سنوات، وذلك لتحقيق الاكتفاء اللازم من الموارد البشرية التي تتطلبها المشروعات الفندقية والسياحية الجاري تنفيذها حالياً في أرجاء المنطقة. على أن الفنادق ما تزال تواجه مشكلات وتحديات جديدة تتعلق بالموارد البشرية، كمحاولات الحصول على الموظفين والعاملين من الفنادق الأخرى في المنطقة، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتردد مواطني دول المنطقة في الإقبال على تولي وظائف في هذا القطاع. وقد باتت كفاءة التوظيف أمراً أكثر أهمية لاستمرار نجاح هذا القطاع وتميزه.

وستناقش جوديت تشوك، محررة مجلة هيومن أسيتس الشرق الأوسط، التي ستتحدث في مؤتمر النجوم السبعة، الذي ينعقد على هامش معرض الفنادق، القضايا التي تواجه قطاع السياحة في الوقت الراهن. وقالت تشوك: "بدأت الفنادق في تطبيق استراتيجيات مبتكرة في سبيل مواجهة هذه المشكلة، لكن توظيف العدد المطلوب من الموظفين ليس حلاً، وإنما قد يكون الخطوة الأولى باتجاه الحل. وفي الحقيقة فإن الفنادق التي تستثمر بقوة في الموارد البشرية هي التي ستجني أفضل النتائج."

وما تزال الفنادق الفاخرة في المنطقة تخسر موظفيها المؤهلين تأهيلاً جيداً، وذلك لحساب منافسين، ما يدعها معرضة للعاملين غير المؤهلين تأهيلاً جيداً وبالتالي إلى عدم الاستقرار من ناحية الموارد البشرية.

ومن التحديات الأخرى التي تواجه إدارات الفنادق في المنطقة حاجة قطاع الفنادق إلى نحو 1.5 مليون موظف وعامل خلال السنوات العشر القادمة في ظل استمرار تنفيذ المئات من المشاريع السياحية والفندقية في مختلف دول المنطقة. ووفقاً لشركة نخيل، إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في المنطقة، فإن جزر النخلة الثلاث التي تطورها الشركة في دبي حالياً ستحتضن وحدها 210 فنادق، ستكون الفنادق الثلاثون الأولى منها عاملة في غضون السنتين القادمتين.

وأشارت تشوك إلى أن الفنادق بإمكانها المضي بعيداً في تبني التكنولوجيا ومرافق الاستجمام والرفاهية، قائلة إن حسن الخدمات وحرفيتها ستوفر للسوق السياحية أفضلية المنافسة، وأن الفنادق اليوم صار لزاماً عليها مواجهة تلك التحديات.

ويناقش جون موات، المسؤول في أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة، والذي سيتحدث في مؤتمر النجوم السبعة، حول المسائل المرتبطة بالموارد البشرية، مسألة التوطين في القطاع السياحي. كما ستقدم ليزلي غروغان من PSL لندن محاضرتين متخصصتين حول كيفية التعامل مع فرق العمل في الفنادق. وسيتحدث ميشيل سبتي من هيئة أبو ظبي للسياحة عن ضرورة وعي الشركات العالمية بالثقافة المحلية كي تنجح في عملها بالمنطقة.

من الجدير بالذكر أن مؤتمر النجوم السبعة سينعقد على هامش معرض الفنادق وذلك خلال يومي 3 و4 يونيو/حزيران المقبل. وسيحتل معرض الفنادق القاعات من 1 إلى 7 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 3 ولغاية 5 يونيو.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن