أشارت مونيكا شالز بلانك، مدير معرض ألعاب الشرق الأوسط ، أكبر المعارض التجارية للألعاب في المنطقة، ومنتجات الأطفال حديثي الولادة والألعاب التعليمية، والذي تنظمه ميسي فرانكفورت جي إم بي إتش، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 31 مارس- 2 إبريل 2008، أشارت إلى التقارير العالمية التي أكدت أن قطاع العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي، هو الأسرع نموا على مستوى العالم، وتوقعت الإحصائيات أن يصل إجمالي المساحات المؤجرة إلى 16,35 مليون متر مربع بحلول العام 2010.
وأضافت بلانك موضحة:" تؤكد تلك الإحصائيات على نمو نسبة المساحات المؤجرة بنسبة 565% منذ العام 2000 وذلك لإجمالي المساحة التي وصلت خلال نفس العام إلى 2,46 مليون متر مربع وأضافت التقارير أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية هما الأكثر زيادة في إجمالي المساحات المؤجرة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست خاصة وأن مدينة دبي تشهد طفرة من النمو العقاري فقد بلغ إجمالي المساحة المؤجرة في دبي 1,17 مليون متر مربع في 2006 ومن المتوقع أن تصل إلى 4,25 مليون متر مربع بنهاية 2010 .
وأضافت بلانك قائلة:" يعادل نمو القطاع العقاري السريع، ارتفاع وزيادة عدد مراكز التسوق في منطقة الخليج لتتناسب مع زيادة عدد الأفراد والسكان التي تبلغ نسبة نموهم 6% ممن يقطنون منطقة الخليج وهو ما يؤثر على قطاع الألعاب خاصة وأن أكثر من نصف عدد السكان في الخليج العربي تحت سن 16 عام ويبلغ معدل الأطفال لكل أسرة في الخليج حوالي 5 أطفال، ولذا تعد منطقة الخليج العربي من أهم وأبرز الأسواق بالنسبة لنا ".
كما أشارت بلانك إلى التقارير والإحصائيات التي قام بها قسم الأبحاث في إيبوك ميسي فرانكفورت، قائلة:" أكدت الإحصائيات على نمو قطاع الألعاب في أسواق منطقة الشرق الأوسط ليصل إجمالي سوق الألعاب إلى 1,5 مليار دولار أمريكي سنويا بنسبة نمو تصل إلى 11,8% لكل عام. وأوضحت التقارير كذلك إلى متوسط إنفاق الأطفال للألعاب الفيديو في الشرق الأوسط والتي تصل إلى 327 دولار أمريكي للطفل الواحد وبذلك تتضاعف النسبة مقارنة بإنفاق الطفل الواحد في أوروبا وتحتل المنطقة المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد شمال أمريكا.
وتشير التقارير إلى نمو المساحات المباعة لإقامة مراكز للتسوق في منطقة الخليج العربي لتصل إلى 50% لكل عام وذلك على مدى الأعوام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تصل حجم الاستثمارات للأبنية الخاصة بمراكز التسوق الجديدة إلى 26 مليار دولار أمريكي في منطقة الخليج العربي وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة.
وأشارت بلانك، قائلة :" تهتم مراكز التسوق بافتتاح متاجر الألعاب وتخصيص أماكن لبيع ألعاب الأطفال بنسبة تتراوح ما بين 5 وحتى 10% من إجمالي المساحة وذلك في أسواق المنطقة بحيث يخصص كل مركز أماكن خاصة للعائلات للترفيه ومنح الأطفال المتعة والاطلاع على أحدث الألعاب".
وأضحت بلانك قائلة:" من خلال الاطلاع على الإحصائيات والدراسات ومن خلال تجربة وخبرة العارضين في معرض ألعاب الشرق الأوسط، أشارت التقارير إلى أنه بحلول 2009 تشهد مدينة دبي والإمارات أعلى نسبة لإنفاق تجار البيع بالتجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تزيد عن المملكة العربية السعودية بالرغم من الزيادة في عدد السكان في السعودية وذلك من خلال الدخل الناتج عن أكثر من 15 مليون سائح يزور دبي".
وأضافت بلانك قائلة:" بالنسبة لمدينة أبوظبي بلغت إجمالي المساحات المؤجرة إلى 574 ألف متر مربع خلال 2006 ومن المتوقع أن تزيد لتصل إلى 1,4 مليون متر مربع بحلول 2010، وبنسبة نمو تصل إلى 145% بينما من المتوقع أن تصل نسبة نمو البحرين لإجمالي المساحات المؤجرة إلى 216% مع زيادة في عدد مراكز التسوق التي يتم افتتاحها في المنامة لتصل إلى 600 ألف متر مربع.
وأشارت بلانك، قائلة:" يعد المعرض بمثابة بوابة الدخول لأشهر الأسماء العالمية في عالم ألعاب الأطفال لدخول أسواق منطقة الشرق الأوسط وبحث فرص العمل والتعاون بالإضافة إلى أسواق شبه القارة الآسيوية وشرق أفريقيا وشرق البحر المتوسط ودول الكومنولث ووسط آسيا. وتتمتع دبي بموقع استراتيجي وسطي يربط بين الشرق الأقصى وأوروبا وذلك من خلال الطرق التجارية بين الشرق والغرب وبين نظام الاتحاد السوفيتي السابق وأفريقيا وحلف الشمال والجنوب".
ويضم معرض ألعاب الشرق الأوسط العديد من الأقسام منها: الأطفال وحديثي الولادة في الشرق الأوسط، الأدوات المكتبية واللوازم المدرسية والتي يخصص لها المعرض أقسام تطرح أحدث المنتجات وتمنح الزوار فرصة الاطلاع على الجديد ولتفتح المجال أمام الموزعين وتجار البيع بالتجزئة لعقد الصفقات وإبرام الاتفاقيات خلال أيام المعرض مع أشهر شركات الألعاب. ويدعم معرض ألعاب الشرق الأوسط العديد من الأسماء والخبرات في عالم الألعاب أمثال: "توي ستور"، " إمسنس"، " سيمبا تويز"، "كيدز إنك"، "الشعلة للتجارة"، "قنوات إم بي سي".
يستقطب المعرض عدد من أشهر العارضين ويعد بمثابة المنصة المناسبة لالتقاء الرواد في عالم الألعاب والراغبين في تعزيز مكانتهم وبحث فرص العمل في أسواق الشرق الأوسط والراغبين في الحصول على أحدث أنواع الألعاب وخاصة التعليمية وتصل نسبة الزوار من المهتمين بالألعاب التعليمية إلى 55% وفقا لإحصائيات المعرض في 2007 .
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)