4.593 مليار درهم أرباح ”اتصالات” الصافية خلال النصف الأول من العام 2009 بنسبة نمو بلغت 11%

تاريخ النشر: 19 يوليو 2009 - 08:07 GMT

بلغت حصيلة أرباح المؤسسة للنصف الأول من العام الحالي كما أعلنتها "اتصالات" اليوم 4.593 مليار درهم، مقارنة بأرباح صافية بلغت 5.045 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2008، والتي تضمنت   دخلاً استثنائياً" بقيمة 892 مليون درهم كحصيلة بيع جزء من أسهم موبايلي، بعد خصم حق الامتياز وزادت الأرباح الصافية للمؤسسة بعد خصم مخصصات حق الامتياز بمبلغ 440 مليون درهم بنسبة نمو بلغت 11% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي دون حساب "الدخل الاستثنائي".

ووصلت قيمة الإيرادات الموحدة خلال النصف الأول من العام 2009 إلى 14.744 مليار درهم وهو ما يظهر نمواً بنسبة 10 بالمائة مقارنة بذات الفترة من  العام 2008 (13.408 مليار درهم)، فيما زادت قيمة أصول المجموعة بنسبة 7 بالمائة بواقع 67.245 مليار مقابل 62.918 مليار درهم سجلت العام الماضي، ووصل ريع السهم إلى 0.64 درهم مقابل 0.70 درهم (0.58 درهم دون الدخل الاستثنائي) لذات فترة المقارنة.

وتعليقا على النتائج المالية قال محمد عمران، رئيس مجلس إدارة "اتصالات": " تشير النتائج المالية إلى أن إيرادات المؤسسة لم تتأثر بصورة مباشرة بالأزمة المالية والاقتصادية العالمية، إذ أظهرت البيانات المالية للنصف الأول من 2009 نمو إيرادات المؤسسة بما يؤهلها للمضي قدماً نحو التوسع في خطط الاستثمارات الخارجية من جهة، والعمل على تطوير وتحديث شبكة "اتصالات" الداخلية، وتطوير وحدات أعمالها الخارجية القائمة من جهة أخرى".

وأضاف عمران: "اعتمدت "اتصالات" جملة من خطوات الترشيد للإنفاق التشغيلي والرأسمالي إلى جانب الانتقائية في اختيار الاستثمارات الخارجية، ومحاولة الاستفادة من الوضع المالي والاقتصادي الحالي عن طريق البحث عن الفرص الايجابية التي تنتج عن أوضاع صعبة خلال الأزمة المالية".

وقال عمران:" باتت "اتصالات" اليوم من الشركات الكبرى على المستوى العالمي حيث يصل عدد المشتركين مع الشركات التي تديرها أو تساهم فيها إلى أكثر من 85 مليون مشترك، فيما تغطي عملياتها نحو مليار وسبعمائة  مليون نسمة في الدول التي تعمل فيها، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المشتركين مع اتصالات وتحالفاتها بشكل ملحوظ خلال العام 2010 ليصل إلى 100 مليون مشترك".

وأضاف: "تلعب "اتصالات" دورا محوريا في الأسواق المتواجدة فيها من خلال تطويرها لقطاع الاتصالات، كون المؤسسة تؤمن بأنها شريك استراتيجي في التطوير والنهوض بالقطاع في الأسواق التي تعمل فيها، وتعمل دائما على  توفير واكتشاف قيم مضافة إلى هذه الأسواق وعدم الاكتفاء فقط بتقديم خدمات الاتصال العادية، وقد كان لها الأسبقية في نشر تقنيات الجيل الثالث والجيل التالي في الأسواق التي تعمل فيها بقارتي  أفريقيا واسيا".

من جانبه قال محمد خلفان القمزى الرئيس التنفيذي لاتصالات: "تواجه المؤسسة تجربة فريدة على الصعيد الداخلي من حيث معدلات الإشغال أو الانتشار حيث وصلت معدلات النفاذ إلى أرقام قياسية تخطت حاجز الـ 200% مما وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة دول العالم في نسبة انتشار الهاتف المتحرك".
وأضاف:" إن هذا المعدل المرتفع يقلل من فرص النمو الافقى في عدد المشتركين ، ويعطى الفرصة للنمو الراسي أو التراكمي من ناحية معدلات الاستخدام من حيث عدد الدقائق أو حركة نقل البيانات عبر الموبايل والخدمات الجديدة لتقنيات الجيل الثالث المتطور وتطبيقاته الذي برعت فيه المؤسسة وأنشأت لأجله الشبكة الأكثر تطورا وجاهزية ليس على مستوى الدولة فحسب وإنما على مستوى المنطقة ككل".

وأكد عزم المؤسسة على المضي قدما في هذا الخط حيث قطعت شوطا كبيرا في إستراتيجية القوة الدافعة لشبكة الربط المنزلي بالألياف البصرية للتزامن مع الاقتصاد سريع التطور، ومواكبة لنهج الدولة في تحقيق التنمية المستدامة في كافة الأطر و المجالات.

يذكر أن عدد توصيلات الهاتف المتحرك في دولة الإمارات وصل إلى 7.26 مليون، فيما بلغت توصيلات الهاتف الثابت إلى 1.33 مليون مشترك، وبلغ عدد مشتركي الانترنت 1.23 مليون مشترك خلال النصف الأول من العام الحالي 2009.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن