إرتفع حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والدول العربية بمعدل 48% خلال عام 2004 ليبلغ 180 مليون دولار. وتم توجيه معظم صادرات إسرائيل إلى كل من السلطة الفلسطينية ومصر والأردن ودول الخليج العربي وحتى الجيش الأمريكي في العراق، حسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اعتمادا على معطيات نشرها مركز الصادرات الإسرائيلي.
وإرتفع حجم الصادرات الصناعية الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية بمعدل 9% خلال عام 2004 ليبلغ 1.6 مليار شيقل (367 مليون دولار). وشملت هذه الصادرات المنتوجات الغذائية ومنتوجات البلاستيك والمطاط والمنتوجات المعدنية والكيماويات والمنتوجات الكيماوية، والمواد الخامة لصناعة البناء والإنشاءات ومعدات الاتصالات الإلكترونية وغيرها. ورغم تسجيل هذه الزيادة، لا يزال الحجم الحالي للصادرات منخفضا مقابل مستواه عام 1999 قبل اندلاع انتفاضة الأقصى.
أما الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن فقد ارتفعت بمعدل 55% لتبلغ 134 مليون دولار، وتم تسجيل معظم الزيادة في حجم صادرات منتوجات النسيج والألبسة ومنتوجات الجلود والخشب والأثاث والتطبيع.
وبالنسبة إلى الصادرات الإسرائيلية إلى مصر، فقد ارتفع حجمها بمعدل 11% ليبلغ 29.2 مليون دولار. وارتفع حجم الصادرات الإسرائيلية إلى العراق بمعدل 10% من 0.5 مليون دولار عام 2003 إلى 5 مليون دولار عام 2004، وقد شملت المنتوجات الأمنية والاستهلاكية وأدوات النقل ومنتوجات البلاستيك والمطاط وتعدين المعادن. أما الصادرات الإسرائيلية إلى دول الخليج العربي فارتفعت بمعدل 110% العام الماضي لتبلغ 1.9 مليون دولار.
ويتوقع رئيس مركز الصادرات الإسرائيلي، شراغا بروش، أن يؤدي تحسين الجو السياسي والأمني في المنطقة إلى قفزة في حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والدول العربية والسلطة الفلسطينية خلال عام 2005، إضافة إلى عودة الاستثمارات الخارجية المباشرة إلى إسرائيل. وقد يصل حجم الاستثمارات الاجنبية الحقيقية هذا العام إلى 3 مليار دولار، حسب تقديرات بروش، مقابل 800 مليون دولار حجمها عام 2004.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)