ارتفعت قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى الهند خلال عام 2003 إلى 5.6 مليار دولار، وفقا لما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اعتمادا على تقرير لمجلة "بيزينس ويك" الأمريكية.
وحسب المجلة الأمريكية، يبلغ حجم الصادرات الرسمية من إسرائيل إلى الهند 1.6 مليار دولار، إلا أن هذا الرقم لا يشمل مبلغا قيمته 4 مليار دولار لا يتم التقرير عنه رسميا ومصدره صفقات بيع الأسلحة والوسائل القتالية. وتعتبر الهند فعلا رابع أكبر سوق للصادرات العسكرية الإسرائيلية.
ومن بين الشركات الإسرائيلية المتعاملة مع الهند شركة "مغال أجهزة" التي يتم تداول أسهمها في بورصة نيو يورك. وتقوم هذه الشركة بتزويد الهند بمعدات حراسة وإنذار لجدار بطول 150 كيلومترا يتم إنشاؤه في منطقة كشمير للفصل بين مساحتي السيطرة الهندية والباكستانية في هذا الإقليم.
كما قامت شركتان إسرائيليتان بشراء شركات هندية، وهما شركة الأدوية "تيفاع" التي اشترت مصنعا هنديا للأدوية بمبلغ 8 مليون دولار، وشركة "نيس تكنولوجيز" التي اشترت شركة "أبار" الهندية مقابل 78 مليون دولار وكثفت نشاطها في مجال البحث والتطوير في الدولة. وشركتان بارزتان أخرتان تعاملتا في الهند العام الماضي هما شركة "كيماويات إسرائيل" التي قامت بتصدير منتوجات بقيمة 80 مليون دولار للسوق الهندية، وشركة "إلبيت أجهزة" التي تعمل في الهند منذ عام 1997 وقامت بتوسيع نشاطها هناك خلال العام الأخير.
وذكرت مجلة "بيزنس ويك" أنه فيما قامت شركات إسرائيلية بشراء شركات هندية، لم نشاهد بعد حركة رؤوس أموال في الاتجاه المعاكس من الهند إلى إسرائيل، إلا أن العلاقات المتوطدة بين البلدين عقب حربهما المشترك ضد ما يشمى "بالإرهاب" قد تؤدي إلى ذلك في المستقبل غير البعيد. (البوابة)