60% من أبناء دولة الإمارات يعانون من الوزن الزائد

تاريخ النشر: 18 مارس 2007 - 09:03 GMT

أعلن منظمو "المنتجعات الصحية والاسبا في الشرق الأوسط 2007" في ميسي فرانكفورت، عن تركيز المعرض في دورته الجديدة للعام الحالي حول قطاع التمارين الصحية ووسائل الحفاظ على القوام الرشيق والجسم السليم وذلك من خلال الجناح الخاص "بالس-Pulse " ، الذي يضم مجموعة من العارضين ومن أبرز العاملين في مجال الأيروبكس والأدوات الرياضية وكافة مستلزمات التمارين والتي باتت لا تنفصل عن المنتجعات الصحية بل أصبحت مكملة لها للحفاظ على الوزن.
أكدت سوزان أمين، مدير معارض ميسي فرانكفورت، منظمو معرض "المنتجعات الصحية والاسبا في الشرق الأوسط 2007" على نمو قطاع المنتجعات والنوادي الصحية في مدينة دبي ونمو التركيز حول قطاع التخسيس وأهم الوسائل للحفاظ على رشاقة الجسد ومن الملاحظ اهتمام آلاف من الأفراد من قطاع المستهلكين بهذا القطاع فهناك 4،3 مليون فرد ممن يعيشون في دولة الإمارات منهم 80% من الأجانب ممن يهتمون بممارسة التمارين الصحية".
وأضافت سوزان قائلة:" تشير الإحصائيات إلى أن 60% من أبناء دولة الإمارات يعانون من الوزن الزائد بالإضافة إلى عدد من الأجانب كما أشارت الإحصائيات إلى ترتيب دولة الكويت بين الدول التي يعاني أفرادها من الوزن الزائد والذي يأتي في المنزلة الثامنة على مستوى العالم مما يعد ظاهرة خطيرة تهدد حياة الأفراد كما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المنزلة التالية، وكان لابد مع وجود تلك المشكلات ظهور المنتجعات الصحية التي باتت من أهم الصناعات المتنامية في المنطقة والعالم وهو ما دفعنا في المعرض إلى التركيز حول أحدث التقنيات التي تقدمها تلك المنتجعات لتحفيز الأفراد على ممارسة العادات السليمة والتمارين الصحية اللائقة".
وتركز المساحة الخاصة للمنتجات الرياضية في المعرض حول أهم الآلات ومستلزمات اللياقة البدنية والتي أصبحت تشهد نموا كبيرا في أسواق المنطقة.
وأضافت سوزان قائلة:" تؤكد كذلك الأبحاث والإحصائيات على نمو عدد الأفراد وأعضاء النوادي الصحية في دولة الإمارات والذي يعود إلى العديد من الأسباب من أهمها: نمو إجمالي الدخل السنوي للأفراد والذي يزيد عن 20 ألف دولار وخاصة الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 45 عام والذين ينفقون بكثرة  على المنتجعات الصحية والأنشطة الرياضية والترفيهية بالإضافة إلى حرصهم على الاطلاع على أحدث الاتجهات في عالم الرياضة واللياقة البدنية".
وأشارت سوزان إلى أهمية ممارسة الرياضة قائلة:" من الملاحظ اهتمام الحكومات بممارسة الرياضة وتحفيز الأفراد للحفاظ على اللياقة البدنية ولا ننسى المبادرة التي قام بها صاحب السمو الشيح محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي دعا من خلالها
الأفراد من المقيمين في الدولة إلى ضرورة ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية وجعلها ضمن نمط وأسلوب الحياة اليومية".
بالإضافة إلى ذلك يقوم المعرض من خلال المساحة المخصصة للمنتجات الرياضية ومعدات اللياقة البدنية، يقوم عدد من العارضين بطرح أهم المواد الغذائية الصحية التي تتماشى مع أنظمة النوادي الرياضية والمنتجعات الصحية والتي تحتوي على عدد قليل من الكربوهيدرات لتساعد الأفراد من ممارسي الرياضة على تناولها دون اكتساب المزيد من السعرات الحرارية والوزن الزائد كما يحرص المشاركون على التعريف بأهم انواع الأنظمة الصحية الخاصة بفقدان الوزن والمحافظة على الأجسام.
وأضافت سوزان قائلة:" لقد تغيرت الفكرة نحو المنتجعات الصحية ولم تعد كالسابق تختص فقط بالجلوس في غرف البخار بل تمتد الخدمات إلى الحفاظ على اللياقة البدنية وتوفير الظروف الملائمة للحفاظ على اللياقة والرشاقة وأشارت كذلك إلى أهمية التمارين الرياضية وتمارين اليوجا وأنظمة العلاج التي تقدمها المنتجعات  بالإضافة إلى انتشار أنواع العلاج الطبي التقليدي".

وأشارت سوزان قائلة:" تعد شركة "هايبوكسي- Hypoxi " من أهم الشركات المشاركة في المعرض والتي تهتم بتحسين اللياقة البدينة للأفراد وتقديم أفضل السبل للحصول على القوام الرشيق دون اللجوء إلى العمليات الجراحية أو استخدام وسائل التجميل وتشير الإحصائية الصادرة مؤخرا إلى نسبة الأفراد ممن يلجؤون إلى عمليات التجميل والي تصل إلى زادت بنسبة 90% ".
وأضافت  سوزان قائلة:" بالإضافة إلى المساحة الخاصة في المعرض والتي تم تخصيصها لترويج منتجات النقص في معدل الأوزان، يقوم عدد من العارضين بالكشف عن أهم المنتجات الخاصة بإعادة هيكلة الوزن ووسائل العلاج لإضفاء الحيوية على الأجسام والتطورات الجديدة وعدم اللجوء للعمليات التجميلية".

ويركز المعرض في دورته الجديدة حول القطاع الصحي والذي شهد نموا كبيرا في الفترة الأخيرة في أسواق المنطقة وبلغ إجمالي الإنفاق حول قطاع المنتجات الصحية حوالي 272 مليار درهم (أي ما يعادل 74 مليار دولار أمريكي) وتعد مدينة دبي الأكثر إنفاقا حول هذا القطاع خاصة في ظل التطورات المتلاحقة وانتشار المنتجعات الصحية ذات الكفاءة العالية بالإضافة إلى مدينة دبي للرعاية الصحية، ولازال قطاع المنتجعات الصحية يشهد نموا ملحوظا وذلك من خلال مجمع المنتجعات الصحية في دبي والذي تصل مساحته إلى 9 مليون قدم مربع بالإضافة إلى قطاع المواد الغذائية  الصحية كما يتم تحفيز العملاء إلى التطلع إلى المنتجعات الرياضية والتي تمنح الأفراد أسلوب حياة منظم وصحي.
ومن الجدير بالذكر كذلك نمو قطاع منتجعات الفنادق المجهزة بأحدث وسائل اللياقة البدنية خاصة مع ارتفاع عدد الفنادق في دبي والذي يعمل وقيامها بتوفيرأحدث المنتجعات الصحية بنسبة 17% للعام الواحد وحتى العام 2015 ويصل إجمالي عدد المنتجعات الصحية التي تهتم بقطاع الصحة إلى 200 والتي تعتمد المقاييس العالمية  وتعزز من مكانة دبي باعتبارها أهم الوجهات السياحية. 
ومن المعروف أن الزيادة في قطاع المنتجعات الصحية  والتركيز حول العيش بصحة ولياقة والتعرف على أهم المشكلات التي تواجه الأفراد.
وأوضحت سوزان قائلة:" يمتلك الأفراد في دولة الإمارات أعلى نسب الدخل وتشهد نمو قطاع الاستثمارات بالنسبة للمنتجعات الصحية ويحظى هولاء  الأفراد بنمط حياة يتناسب مع الفكرة الجديدة نحو ممارسة التمارين والاسترخاء لتقوية العضلات والحفاظ على حيوية الأجسام".
وفي محاولة لسد الطلب الكبير الناتج عن الشعبية التي يتمتع بها القطاع الترفيهي حاليا فقد  تقرر عقد المعرض التجاري العالمي لصناعة الصحة واللياقة البدنية الاحترافية في الفترة من 20 – 22 مايو 2007 وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
شارك في دورة 2006 من هذا المعرض 748 عارض كما استقطب 8225 زائر وهو ما يعد نجاحا كبيرا خاصة في ظل تأكيد 98 % من الزوار على تكرار زيارتهم للمعرض في دورته العام القادم. يتصور كرستوفر هودسن أن معرض العام القادم سيكون الأفضل على الإطلاق. يقول هودسن: "هدفنا هو تقديم دبي باعتبارها الوجهة الأساسية لكل من ينشد الاستجمام لتجديد نشاطه". وفي ضوء نتائج العام الحالي سيكون عليهم إنجاز الكثير من الأعمال.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن