6.85 مليار درهم أرباح ”اتصالات” في الشهور التسعة الأولى من العام 2009 بنسبة نمو 9 بالمائة

تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2009 - 12:49 GMT

أعلنت "اتصالات" اليوم نتائحها المالية المرحلية الموجزة المدققة للشهور التسعة الأولى من العام 2009، حيث بلغت حصيلة أرباح المؤسسة خلال الشهور التسعة من العام الحالي 6.85 مليار درهم، مقارنة بأرباح صافية بلغت 7.189 مليار درهم خلال ذات فترة المقارنة من العام 2008، والتي تضمنت "دخلاً استثنائياً" بعد خصم حق الامتياز بقيمة 892 مليون درهم كحصيلة بيع جزء من أسهم موبايلي، وبإستبعاد هذا العائد الإستثنائي ترتفع الأرباح الصافية للمؤسسة بمبلغ 550 مليون درهم أي بنسبة نمو بلغت 9 % عن مثيلتها للفترة ذاتها من العام 2008.


ووصلت قيمة الإيرادات الموحدة الشهور التسعة من العام الحالي إلى 22.107 مليار درهم مقارنة بذات الفترة من  العام 2008  والتي بلغت فيها قيمة الأيرادات (20.805 مليار درهم)، فيما زادت قيمة أصول المجموعة بنسبة 8 بالمائة  لتصل إلى 38.367 مليار درهم مقابل 35.620 مليار درهم كما كانت في 31/12/2008، وبالمقارنة بالشهور التسعة الأولى من العام الماضي أنخفضت عائدات السهم بواقع 0.05 درهم من 1.00 درهم إلى 0.95 درهم، وبإستبعاد الدخل الإستثنائي الناتج عن بيع جزء من أسهم موبايلي فإن عائدات السهم قد زادت بواقع 0.07 ردهم من 0.88 درهم إلى 0.95 درهم .

وتأتي هذه النتائج في أعقاب إعلان "اتصالات" عن استحواذها على حصة 100 بالمئة من أسهم شركة تيجو سريلانكا التابعة لشركة ميليكوم انترناشونال اس أيه والمدرجة في ناسداك. وبلغت قيمة الاستحواذ الذي قامت به "اتصالات" 207 مليون دولار أمريكي.

و تعليقا على النتائج قال محمد عمران رئيس مجلس إدارة اتصالات أن نسب النمو التي حققتها "اتصالات" في كافة المجالات المالية والتشغيلية تعكس مدى الكفاءة العالية التي تدار بها المؤسسة، بالإضافة إلى  اعتماد نهج الانتقائية في اختيار الاستثمارات الخارجية، إلى جانب السياسة الترشيدية التي اعتمدتها في الإنفاق التشغيلي والرأسمالي،فيما أكد عزم "اتصالات" متابعة إمكانية الاستفادة من الوضع المالي والاقتصادي الحالي عن طريق البحث عن الفرص الايجابية التي تنتج عن أوضاع صعبة أو في الأزمات.

وأضاف عمران أن اتصالات قد قامت بدراسة مجموعة من الأسواق الجديدة و مدى قدرة المؤسسة على تحقيق نمو فيها من حيث عدد السكان و نسب الانتشار و إمكانية تقديم قيم مضافة لهذه الأسواق ومن ثم للمجتمعات التي تعمل فيها، وقياس القدرة الشرائية لسكان هذه الأسواق بالإضافة إلى دراسة السياسة التشغيلية لكل بلد وجودة البنية التحتية لقطاع الاتصالات إلى جانب الجاذبية الاستثمارية  مشيرا إلى أن الأسواق المستهدفة حاليا وموضع الدراسة تنحصر  في المناطق – آسيا – أفريقيا – الشرق الأوسط – العالم العربي مستبعدا التفكير أو دراسة الفرص في قارة أوروبا وذلك لضعف فرص النمو من جهة وندرة الفرص المتاحة.

وأفاد عمران أن مؤسسة اتصالات ماضية في نفس الخط الاستراتيجي الذي يهدف إلى صنع التكتلات وزيادة حجم وأعمال المجموعة بالشكل الذي يعطى لها الفرصة في زيادة النمو الافقى في عدد المشتركين وما يترتب عليه من زيادة القيم السوقية للمؤسسة في مختلف مناطق تواجدها .

ومن جانبه قال محمد خلفان القمزى الرئيس التنفيذي للمؤسسة  أن "اتصالات" ومع ثبات معدل النمو في عدد المشتركين إلا أن المؤسسة اعتمدت بعض السياسات الجديدة عمادها تطوير وابتكار مصادر جديدة للإيرادات من خلال تقديم وطرح الخدمات والباقات الجديدة الأمر الذي يسهم في رفع معدل الاستخدام الفعلي للمشتركين محققة النمو الحاصل رغم تداعيات الأزمة المالية وتأثيراتها الغير مباشرة على المؤسسة .


وأضاف القمزي أن  عدد المشتركين في الهاتف المتحرك بلغ خلال الشهور التسعة الأولى 7.44 مليون مشترك، فيما وصل عدد المشتركين في الهاتف المتحرك 1.31 مليون مشترك، وتواصل نمو عدد المشتركين في الأنترنت خلال ذات الفترة ليصل إلى 1.27 مليون خط، بزيادة قدرها 10% مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)