7 اتفاقات اقتصادية صينية - سورية خلال زيارة الأسد لبكين

تاريخ النشر: 22 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

وصل السيد الرئيس بشار الاسد والسيدة عقيلته أمس الى بكين في زيارة دولة الى جمهورية الصين الشعبية. ويرافق السيد الرئيس وفد رسمي يضم السادة: فاروق الشرع وزير الخارجية والدكتور غسان الرفاعي وزير الاقتصاد والتجارة والدكتور ابراهيم حداد وزير النفط والثروة المعدنية والدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة والدكتور عبد الله الدردري رئيس هيئة تخطيط الدولة. 

 

وصرحت مصادر سورية رفيعة المستوى ان الجانبين السوري والصيني سيوقّعان سبعة اتفاقات وعدداً من مذكرات التفاهم للتعاون في المجال الاقتصادي، خلال زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الصين بين 21 و25 الشهر الجاري. 

 

واهتمت الأوساط الاعلامية العربية والدولية بزيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الأسد الى الصين، مبرزة طابعها الاقتصادي باتجاه بناء شراكة استراتيجية حقيقية بين سورية والصين في مختلف الميادين بعد فرض العقوبات الأميركية و«تعثر» الشراكة مع أوروبا. 

 

ومن المقرر أن يوقع وزير السياحة السوري، الدكتور سعدالله أغه القلعة، ونظيره الصيني اتفاقاً للتعاون السياحي. وأوضح القلعة لـ«الحياة» ان الاتفاق يتضمن «تشجيع التبادل السياحي وتبادل المعلومات والخبرات السياحية والتعاون في مجال التدريب والتأهيل وتشجيع الاستثمارات السياحية وحركة النقل الجوي» بين بكين ودمشق. 

 

وقال القلعة ان معرضاً سياحياً سيقام في بكين خلال زيارة الأسد قبل أن ينتقل إلى مدن اخرى. ويتضمن صوراً ومعرضاً تشكيلياً ومعرضاً آخر لمنسوجات البروكار، «كي نظهر اننا نريد استعادة علاقة قديمة كانت قائمة زمن طريق الحرير بين الصين وسورية، التي كانت تلتقي فيها قوافل طريق الحرير البحرية والبرية قبل 3 آلاف سنة»، لافتاً إلى ان «خيوط نسيج البروكار الدمشقي الشهير كانت تأتي من الصين». كما سيتم تنظيم ورشة عمل سياحية بين شركات سياحية سورية و32 شركة صينية، تتضمن شرحاً للوزير القلعة قبل دخول رجال الأعمال في البلدين في مناقشات لعقد اتفاقات ثنائية، بالإضافة إلى محادثات بين مسؤولي وزارة السياحة مع وزير الثقافة السوري، محمود السيد، لترتيب العروض الثقافية والسياحية المختلفة. 

 

وفي اطار الاهتمام السوري بالصين «كقوة اقتصادية صاعدة»، جرت اجتماعات ثنائية لتوقيع سبعة اتفاقات تتعلق بالتعاون الاقتصادي وتقديم قروض تفضيلية ومائية وزراعية وصحية وسياحية وبترولية، بالإضافة إلى المساهمة في تأهيل الكوادر السورية. 

 

كما يعتزم المسؤولون السوريون «الاطلاع» على تجربة الصين في الاصلاح الاقتصادي لـ«الإفادة» منها في المشروع الذي أطلقه الرئيس بشار الأسد للاصلاح الاقتصادي والاداري. وقالت المصادر السورية: «لا شك في ان الاطلاع على التجربة الصينية مفيد، خصوصاً وان الاصلاحات عندهم تتم بهدوء وثبات. لكن لا نريد نسخهاً أبداً بل الاستفادة منها». (البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن