توقع اقتصاديون سوريون إن يبلغ معدل التضخم في سورية خلال العام الحالي حوالي 7 ـ 9% وسط توقع باستقرار العرض والطلب في القطاع العقاري واستمرار انخفاض أسعار النفط.
وقالت صحيفة "الثورة" الحكومية السورية في عددها الصادر، أمس، إن التراجع في أسعار النفط سيشجع على اتباع سياسات مالية أكثر توازنا، كما أن تقلبات سعر صرف العملة الأجنبية سيقلص من تكلفة الواردات.
ويعتبر انفجار فقاعة الأسعار في الأسواق العالمية مؤشرا إيجابيا على معدلات التضخم، خاصة التضخم المستورد من الخارج والذي بدوره سيساعد على عودة الاستقرار إلى الأسعار المحلية أيضا .. حيث شكل الغلاء والتضخم العنوان الرئيسي لعام 2008 الذي تميز بتراجع القوة الشرائية، وبحسب بعض التقارير فإن العام الماضي شهدا ارتفاعا غير مسبوق لمعدلات التضخم.
وصرح معاون وزير الاقتصاد والتجارة "إن تراجع أسعار النفط والسلع والمواد الغذائية إلى مستويات تعتبر أكثر توازنا مع قوى العرض والطلب في السوق العالمية سيكون له تأثيره الايجابي في خفض معدلات التضخم خاصة التضخم المستورد من الخارج".
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)