8 علامات تجارية لم تكن تعرف عن دعمهم لإسرائيل

تعيش فلسطين في الوقت الحالي ظروف صعبة في ظل العدوان الإسرائيلي ومحاولة تهجير العديد من سكانها في حي الشيخ جراح وحي سلوان، مما يستدعي التدخل الفوري لوقف هذه العمليات.

وفي هذا الوقت يلجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتحدث وإلقاء الضوء على الفظائع التي يواجهها الفلسطينيون. ومع ذلك، على الرغم من أن الآلاف من الأشخاص يحاولون اتخاذ موقف للمساعدة في وضع حد لجرائم الحرب التي تحدث ضد فلسطين، فهناك أيضًا علامات تجارية وشركات تدعم إسرائيل.

وفي الحقيقة ما يحدث في فلسطين مخالف للقانون الدولي والإنساني، لكن هناك العديد من الشركات التي لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل. وهنا  نذكر 8 شركات أعلنت دعمها لإسرائيل:

Cult Gaia

بعد إعلانها علنًا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، سارعت مالكة Cult Gaia إلى إزالة منشوراتها على Instagram بعد تلقي رد فعل عنيف من الكثيرين الذين قالوا إن موقفها مناهض لفلسطين. وقد أدى ذلك إلى قيام بعض المتاجر بإزالة Cult Gaia ، مثل Harvey Nicholas في الكويت.

TripAdvisor/ Airbnb/ Booking.com/ Expedia
تساهم شركات مثل TripAdvisor و Airbnb و Booking.com و Expedia في انتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين، وذلك عن طريق دفع السياحة إلى المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.

Motorola Solutions

تتمتع شركة موتورولا سوليوشنز الإلكترونية العملاقة بعلاقات مع إسرائيل منذ عقود، حيث زودت الشركة إسرائيل بمعدات مراقبة ليتم تركيبها في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية. وفي عام 2014، وافقت شركة Motorola Solutions على دعم الجيش الإسرائيلي بعقد مدته 15 عامًا تتعهد فيه بمبلغ 100 مليون دولار لتطوير هواتف ذكية مشفرة. كذلك تقوم الشركة بتزويد الشرطة الإسرائيلية بأنظمة الاتصالات منذ عام 2010 ويُذكر أنه تم تمديد العقد حتى نهاية عام 2021.

شركة إنتل 
تهدف شركة إنتل إلى استثمار حوالي 600 مليون دولار في إسرائيل لأغراض البحث والتطوير ، بالإضافة إلى 10 مليارات دولار في مصنع رقاقات جديد في المستوطنة كريات جات.

Caterpillar
هي شركة تقوم بتصميم، تصنيع، تسويق وبيع المعدات الثقيلة والمحركات وتبيع المنتجات المالية والتأمين للعملاء من خلال شبكة من الوكلاء في جميع أنحاء العالم، وهي أيضًا من  الشركات المعروفة بعلاقاتها مع إسرائيل. حيث  تستخدم إسرائيل معدات وجرافات كاتربيلر لهدم العديد من منازل الفلسطينيين. ليس هذا وحسب ، ولكن تم الإبلاغ أيضًا عن استخدام معدات كاتربيلر لبناء جدار الفصل العنصري في غزة.