حقق بنك الكويت الوطني - أكبر البنوك الكويتية والأعلى تصنيفاً بين البنوك العربية - أرباحاً صافية قياسية بلغت 98,3 مليون دينار كويتي (337 مليون دولار أميركي) للنصف الأول من عام 2005 مقابل 65,2 مليون دينار عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قياسية قدرها 51%.
هذا وبلغت ربحية السهم عن الفترة 61 فلساً للسهم الواحد مقابل 40 فلساً عن العام الماضي. كما ارتفع العائد على الموجودات للبنك إلى 3.6% والعائد على حقوق المساهمين إلى 35.3 % وهما من أعلى المعدلات المصرفية العالمية.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني محمد عبد الرحمن البحر أن النمو القياسي لأرباح النصف الأول جاء مشجعاً ومن خلال توسع متحفظ ومهني في محفظة القروض بالرغم من الإغراءات الكثيرة في السوق المحلي. وأضاف أن هذا النمو تحقق بفعل عدة عوامل إيجابية من أهمها تنوع مصادر الإيرادات وتوسع النشاطات وتوزيع المخاطر المدروس واهتمام البنك المتزايد بالعملاء وتلبية احتياجاتهم من خلال نوعية الخدمات المصرفية والمالية المتطورة التي نقدمها لهم سواء في الكويت أو من خلال فروعنا الإقليمية والعالمية. وتوقع البحر أن يشهد بقية العام 2005 المزيد من النمو والنتائج الإيجابية سواء على مستوى الكويت أو المنطقة.
وقال البحر أن الأسس السليمة والمتينة التي تعتمد عليها كافة أعمال ونشاطات بنك الكويت الوطني هي التي ساعدت البنك من الاستفادة من الأجواء الإيجابية والنشطة التي تشهدها المنطقة فضلاً عن ارتفاع معدلات أسعار الفائدة المحلية والعالمية.
وشدد البحر على استمرار خطة الوطني الطموحة للتوسع الإقليمي، حيث من المتوقع أن يشهد العام الحالي افتتاح فرع البنك في السعودية والصين لتكتمل شبكة فروعه الإقليمية والعالمية المنتشرة في لندن ونيويورك وجنيف وباريس وسنغافورة ولبنان والبحرين والأردن وقطر والعراق بالإضافة إلى 48 فرعاً محلياً داخل الكويت.
جدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني يتمتع بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى الشرق الأوسط من وكالات التصنيف العالمية وهي موديز وستاندارد أند بورز وفيتش، اعتماداً على أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الواضحة، إلى جانب استقرار مجلس إدارته وقياداته التنفيذية.
وقد بلغ إجمالي موجودات البنك 5,4 مليار دينار كويتي وحقوق مساهميه 668 مليون دينار كويتي بنهاية يونيو 2005.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
