أكتوبر الوردي في الجامعة الأميركية في الشارقة يدعم ابتكارًا محليًا في رعاية سرطان الثدي ويجمع 106,000 درهم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 31 أكتوبر 2025 - 04:10 GMT

أكتوبر الوردي في الجامعة الأميركية في الشارقة يدعم ابتكارًا محليًا في رعاية سرطان الثدي ويجمع 106,000 درهم

سرت موجةٌ وردية عبر الجامعة الأميركية في الشارقة طوال شهر أكتوبر، من مناضد المقاهي إلى استوديوهات التصميم، ومن مختبرات الهندسة إلى القاعات الدراسية. ما بدأ فكرةً طلابية تحت مسمّى "رباط وردي" تحوّل إلى حركةٍ على مستوى الحرم الجامعي لرفد علاجٍ موجّهٍ لسرطان الثدي طوّرته الجامعة ويخضع حاليًا لتجاربٍ حيّة، وقد دعم مجتمعُ الجامعة الأبحاثَ الرامية إلى إيصال العلاج بدقة إلى الخلايا المصابة دون المساس بالأنسجة السليمة، من خلال شراء منتجاتٍ بطابعٍ وردي ومساهماتٍ أسفرت عن جمع 106,000 درهم لدعم المرحلة التالية.

وقالت شيماء بن طليعة، نائب مدير الجامعة للتجربة الطلابية: "تُظهر هذه الحملة الأثر البالغ لحماسة الطلبة عندما تكون موجهة نحو هدفٍ واضح. لقد تجاوز مجتمعنا مرحلة التوعية واتّجه إلى تحويل التضامن إلى علم. ونحن نُسهم، من خلال جعل العطاء سهلًا وذا معنى، في دفع الأبحاث قدمًا لإحداث فرق في صالح المرضى".

وخلال شهر أكتوبر، قدّمت منافذ الحرم الجامعي منتجاتٍ خاصة بطابعٍ وردي وخصّصت أرباحها لأبحاث علاج سرطان الثدي التي يقودها الدكتور غالب الحسيني، نائب مدير الجامعة المشارك للبحوث وأستاذ الهندسة الكيميائية والبيولوجية. ونُظّمت المبادرة بالشراكة بين المجلس الطلابي في الجامعة وجمعية الشؤون الخارجية الطلابية ومكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، وبالتعاون مع كليات الجامعة الأربع والنادي الثقافي الإماراتي. 

وقال قصي الطه، طالب هندسة الحاسوب ورئيس المجلس الطلابي في الجامعة: "من أول جلسة عصفٍ ذهني إلى آخر تفعيل ونشاط قمنا به، حرصنا أن يكون الطلبة في الصدارة. كانت هذه أكثر من مجرد حملة، كانت بداية إرثٍ ورؤيةٍ جماعية للوحدة والهدف، تجمع الإبداع والتعاطف وروح المجتمع، تحت مظلة قضيةٍ واحدة، وتدعم أبحاثًا يمكن أن تغيّ تجربة المرضى مع العلاج".

واختُتمت الحملة يوم 28 أكتوبر بلقاءٍ مجتمعيٍّ احتفى بالمساهمين والإنجازات. استهلّ المجلس الطلابي البرنامج، تَلَته مداخلة من جمعية الشؤون الخارجية الطلابية. وتضمّن البرنامج جلسةً حوارية مع الدكتورة حورية كاظم، أول جرّاحة في دولة الإمارات، أدارتها تالا علي، طالبة هندسة الحاسوب ومنسّقة خدمات الحرم الجامعي في المجلس الطلابي، تناولت فيها الدكتورة كاظم جانبًا من عملها وشاركت قصصًا مُلهمة عن ناجين التقت بهم. ثم قدّم الدكتور الحسيني كلمةً رئيسية بأسلوب منصة "تِد إكس" وصل فيها بين ابتكار المختبرات وأمل المرضى. وفي الختام، جرى تكريم المساهمين والانطلاق في جولةٍ داخل حرم الجامعة أبرزت كيف يتحوّل الدعم إلى فعلٍ عملي عبر مرافق الجامعة.

وبالاستناد إلى سنواتٍ من الابتكار في الجامعة، وإلى براءتَي اختراع في الولايات المتحدة توثّقان مفهوم العلاج من السرطان من خلال منصّة قائمة على التنشيط بالموجات فوق الصوتية والعلاج الموجه  بالأجسام المضادّة لإيصال العلاج الكيميائي، يمضي فريق الدكتور الحسيني قدمًا في تطوير أنظمة استهدافٍ تهدف إلى تركيز العلاج في مواقع الورم السرطاني وحماية الأنسجة السليمة. وستُخصَّص المبالغ المجموعة عبر حملة "رباط وردي" لاستكمال الاختبارات قبل السريرية الحاسمة المطلوبة للتحقّق من هذا النهج وتحسينه تمهيدًا للانتقال إلى التطبيق الواقعي.

وقال الدكتور الحسيني: "تكمن رؤيتنا البسيطة في أن نجعل العلاج أذكى وألطف. ومع دعم الجامعة، نحن في طور استكمال اختباراتنا قبل السريرية ودفع نهجنا المستهدف خطوةً حاسمة إضافية باتجاه رعاية المرضى".
أسهم دعم الشركاء في تحقيق أثر ملموس للحملة، حيث حظيت الحملة برعاية بنك الشارقة الإسلامي، بينما دعمت الحملة علامة "كامن"، العلامة الإماراتية المعاصرة للعبايات ونمط الحياة، بما يؤكّد التزامًا مشتركًا بصحّة المجتمع وبالبحث العلمي المنطلق من دولة الإمارات.

وبهذه المناسبة، قال جاسم البلوشي رئيس الاستراتيجية بمصرف الشارقة الإسلامي: "يحرص مصرف الشارقة الإسلامي على أن تمتد مسؤوليته المجتمعية إلى مجالات الصحة والتعليم والتمكين، انسجامًا مع رؤيته في بناء مجتمع متكافل ومستدام يوازن بين القيم الإنسانية ومتطلبات النهضة الاقتصادية. وتأتي رعايتنا الرئيسية لمبادرة "رباط وردي" التي تنظمها الجامعة الأميركية في الشارقة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، تجسيدًا لهذا الالتزام، وترسيخًا لإيماننا العميق بأهمية نشر الوعي الصحي، وتشجيع ثقافة الفحص المبكر، وتعزيز مفاهيم الوقاية بوصفها خط الدفاع الأول عن صحة المجتمع".

وأضاف: "إن دعم المصرف لهذه المبادرات المجتمعية لا يُعد مجرد واجب مؤسسي، بل هو تعبير عن إيماننا الراسخ بأن الإنسان هو جوهر التنمية وغايتها، وأن حماية حياته وصحته مسؤولية نتقاسمها جميعًا. ومن خلال شراكاتنا المستمرة مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية، نواصل العمل من أجل المشاركة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة، وأكثر قدرة على صون الأمل والحياة".

وتوفّر الجامعة الأميركية في الشارقة منصّاتٍ للطلبة للقيادة والتعلّم وبناء الروابط، فتجمع بين الإرشاد وتنمية المهارات والتعرّف إلى قطاعات العمل ضمن المنظّمات الطلابية. ويسهم الانضمام إلى هذه المجموعات في تسريع النمو واستدامة المبادرات الموجّهة للمجتمع. وللاطّلاع على فرص المشاركة، يُرجى الاطلاع على الصفحة الخاصة بالحياة الطلابية على الرابط: www.aus.edu/life-at-aus/student-life.

خلفية عامة

الجامعة الأميركية في الشارقة

تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997 من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، حيث تطلع إلى أن تصبح الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في الخليج.

تقع الجامعة الأميركية في الشارقة في مدينة الشارقة، وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية للتعليم العالي، تقوم على النموذج التعليمي الأمريكي وتعمل وفق الثقافة العربية، كما تعتبر جزءاً هاماً من إعادة إحياء الحياة الفكرية في الشرق الأوسط. تقدم الجامعة 25 تخصصاً رئيسياً و 48 تخصصاً فرعياً للطلاب في مرحلة البكالوريوس، و 13 درجة للماجستير من خلال كليات الهندسة المعمارية، الفنون والتصميم، كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن