أوكتال تدعم الجهود الوطنية لمواجهة جائحة كوفيد-19

مواصلة جهودها لدعم المجتمع المحلي، أعلنت أوكتال، الشركة الرائدة في تصنيع مواد التعبئة والتغليف بالسلطنة، عن أحدث إضافة لقائمة مساهماتها وجهودها لدعم وزارة الصحة من أجل مكافحة الموجة الحالية من جائحة كوفيد -19. وتبرعت الشركة بالمعدات والمستلزمات الطبية الضرورية لمستشفى جامعة السلطان قابوس لتعزز بذلك مساهماتها المتعددة منذ بداية الوباء وتؤكد حرصها إلى إيجاد قيمة طويلة الأمد بالسلطنة لا تقتصرعلى التصنيع فحسب.

ومنذ شهر مارس 2020م، قامت أوكتال بالتبرع إلى الصندوق الوقفي لدعم الخدمات الصحية التابع لوزارة الصحة لدعم توفير المعدات الطبية، إضافة إلى تسخير مرفقها العصري في صلالة لتوفير المواد الخام الأساسية مجاناً لتصنيع أقنعة الوجه وتلبية متطلبات قطاع الرعاية الصحية، فضلاً عن تصنيع معقمات الأيدي. ولم تقتصر جهود الشركة على ذلك فحسب بل تضمنت أيضاً دعم العديد من المبادرات الخيرية التي تركزعلى الشباب العُماني بما في ذلك شراء أجهزة حاسب آلي محمولة لطلاب جمعية بهجة العمانية للأيتام، ورعاية برنامج ’القيادة الشبابية‘ والذي تقدمه شركة الحلول الإبداعية للتدريب والاستشارات (CPS)، فضلاً عن شراء كاميرات مراقبة أمنية ومظلات خارجية لعددٍ من المدارس الحكومية.

وتعليقاً على ذلك، قال المهندس أحمد النجار، مدير عام الشؤون الحكومية في شركة أوكتال: "مع استمرار التأثيرات المترتبة عن الجائحة، نؤكد مجدداً التزامنا بدعم المجتمع المحلي من خلال تعزيز مساهماتنا لمواجهة هذه الظروف الصعبة سواء كانت مالية أو عبر توظيف مواردنا أو ضمان الحفاظ على صحة وسلامة موظفينا الذي يصل عددهم إلى 600 شخص. وطالما كانت أوكتال ملتزمة بإيجاد قيمة مضافة طويلة الأمد في السلطنة وفي قطاع التصنيع العالمي وهو أمر أصبح مهماً الآن أكثر من أي وقت مضى. ونؤمن بأن روح التعاون المشترك وتضافر الجهود هما السبيل الأمثل لكي يتجاوز وطننا المعطاء هذه الأوقات غير المسبوقة".

جديرٌ بالذكر أنه ومع استمرار السلطنة في مواجهة التأثيرات المترتبة عن الجائحة، عززت أوكتال من مساهماتها الرامية لدعم المجتمع ووضعت في الوقت ذاته صحة وسلامة وأمان موظفيها في مقدمة أولوياتها. كما تواصل الشركة اتخاذ كافة الخطوات الممكنة للحدّ من تأثيرات الجائحة وضمان استمرارية مساهماتها في تحقيق الأمن الغذائي من خلال إنتاج حلول تعبئة وتغليف مبتكرة وعصرية للأغذية والمشروبات من شانها تلبية المتطلبات العالمية حاضراً ومستقبلاً.